الحالة الماطرة المقبلة على السعودية قد تكون الأقوى منذ عدّة سنوات
موقع ArabiaWeather.com – يُتوقع أن تتأثر المملكة العربية السعودية خلال ما تبقى من شهر مارس 2015 (نهاية جمادى الأولى وبدايات جمادى الثانية 1436 هـ) بحالة ماطرة قد تكون الأقوى منذ عدّة سنوات.
الحالة القادمة يُتوقع أن تجلب الأمطار لأجزاء واسعة من البلاد،وتحمل في طيّاتها عدداً من الأمور التي قد تجعلها حالة جوية غير اعتيادية ستبقى عالقة في أذهان مُحبي الأمطار في المملكة إن شاء الله.
أكثر ما يُميّز الحالات الجوية المُقبلة على المملكة بإذن الله، هو اتساع رُقعة المناطق الخاضعة لتأثيرها،حيثُ ستشمل فُرص التكونات الرعدية أجزاء من وسط المملكة وشرقها وغربها وجنوبها الغربي وبعض المناطق الشمالية.
فُرص الأمطار بإذن الله ستشمل أيضاً التجمُعات السُكّانية الكبيرة في وسط وشرق البلاد،ومن ضمنها العاصمة الرياض،خلال أيام عديدة ومُتتالية،ما قد يُعرض العاصمة لخطر تشكُل السُيول.
كما تتميّز الحالة القادمة إن شاء الله بطول فترة تأثيرها،إذ لن يقتصر تأثير حالة عدم الإستقرار الجوي على نهاية الأسبوع الحالي فحسب ،بل سيمتد إن شاء الله خلال الأسبوع القادم وربما أطول من ذلك بحسب ما تُشير بيانات وخرائط النماذج العددية المُشغلة لدى طقس العرب،ما يزيد من فرصة تعرض المُدن السعودية للعواصف الرعدية لأيام مُتكررة ومُتتالية.
وفي حال جاء الواقع مُطابقاً للتوقعات إن شاء الله،فإن وقع الأمطار الهاطلة سيكون لهُ الأثر الإيجابي في تعويض النقص في كميّات الأمطار خلال فصل الشتاء.
الحالة الجوية المُقبلة على المملكة تستدعي إطلاق سلسلة من التحذيرات:
- خطر تشكُل السيول في أجزاء عديدة من المملكة،وارتفاع منسوب المياه في طرقات بعض المدن السعودية بما في ذلك العاصمة الرياض،كنتيجة لغزارة الأمطار خلال بعض فترات تأثير الحالة الجوية.
-خطر الاقتراب من مجاري الأودية والسُيول وأماكن تجمُّع المياه لما يُشكله ذلك من خطر على الممتلكات والأرواح.
- خطر تدني مدى الرؤية الأفقية و رُبما إنعدامها نتيجة الغبار و الأتربة المُثارة المرافقة للعواصف الرعدية
- خطر هبوب العواصف البردية بشكل قوي على أجزاء متفرقة من البلاد،وبالتالي خطر حدوث أضرار بالممتلكات والمزارع.–خطر الصواعق وشدّة العواصف الرعدية.
- خطر اضطراب البحر في كُل من الخليج العربي وأجزاء من البحر الأحمر.
شاهد أيضاً:
Browse on the official website