الغبار.. تأثيره على صحة الإنسان وكيفية الوقاية منه

Written By وداد السعودي on 2019/02/11

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.

طقس العرب-  تتعرض العديد من دول المنطقة لعواصف رملية وأتربة مثارة؛ تؤثر بشكل سلبي على صحة الكثير من الأشخاص، خاصة لمن يعانون أمراضًا بالجهاز التنفسي والحساسية، إذ تزدحم غرف الإسعاف في المستشفيات بالمراجعين والمرضى بسبب زيادة أعراض أمراض الصدر المزمنة خلال مثل هذه الحالات الجوية.

 

ويتسبب الغبار في تخفيض كفاءة الجهاز التنفسي لدى من يتعرض له ويثير الرشح التحسسي وكذلك الربو القصبي التحسسي، وأمراضًا رئوية مزمنة إذا استمر التعرض لها لفترات طويلة.

 

أشارت الأبحاث والدراسات الحديثة المتعلقة بتأثير الغبار على صحة الإنسان أنه لا يقتصر على إثارة الإزعاج لدى الانسان فقط، بل يعتبر مصدرًا كبيرًا للآثار الصحية السيئة، فقد ذكرت منظمة الصحة العالمية في تقرير سابق لها أن العواصف الترابية التي اجتاحت مناطق الصحراء في إفريقيا عام 1996؛ أدت لانتشار وباء التهاب السحايا الذي أصاب نحو 250 ألف شخص ونجم عنه وفاة 25 ألف شخص.

 

وذكر أستاذ واستشاري أمراض الصدر واضطرابات النوم الدكتور أحمد سالم باهمام في مقال له، أن سبب انتشار المرض المعدي في الحالة السابقة هو حمل ذرات الغبار للبكتيريا المسببة لالتهاب السحايا لمسافات طويلة، وحين يستنشق الإنسان هذه البكتيريا بكميات كافية فإن احتمالية إصابته بالمرض تزداد.

 

وأوضحت الدراسات أن ذرات الغبار الصغيرة يمكنها حمل بقايا الخلايا والفطريات وأنواع خطيرة من البكتيريا والتي يمكنها أن تصل إلى داخل رئة الإنسان عند استنشاقها؛ مسببة العديد من الأمراض. كما أنها تعمل على تهييج الجهاز التنفسي؛ مما قد يزيد من أعراض الأمراض التنفسية والحساسية لدى المرضى المصابين بأمراض الصدر المزمنة.

 

لذا يُنصح المرضى المصابين بالحساسية خلال العواصف الرملية بتجنب البقاء في الأماكن المفتوحة المعرضة للغبار والأتربة، والالتزام بعلاج الحساسية الموصى به من قبل الطبيب، والتواصل معه خلال هذه الفترة لتعديل جرعة العلاج إذا تطلب الأمر ذلك. كما يجب إغلاق الشبابيك للمحافظة على نظافة المنزل من الأتربة وأن يكون تنظيف المنزل بالماء للتخلص من الغبار.

 

ويعتبر الأطفال وكبار السن الأكثر تأثرًا في الأجواء المغبرة، إذ يجب أن يمتنعوا عن الخروج حفاظًا على صحتهم. فينصح أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة الدكتور فرات كريشان الأباء بضرورة، إبقاء الأطفال في منازلهم سواء كانوا يعانون من الحساسية أم لا.

 

وإذا ما اضطر الأهل للخروج من المنزل فعليهم إلباس أطفالهم كمامات، أمّا الأطفال الذين يعانون من حساسية الغبار فعلى الأهل التواصل مع الطبيب من أجل تغيير برتوكول العلاج لهم، فإمّا يزيدوا من جرعة العلاج للوقاية من تهيج التحسس أو الحالة المرضية لدى الطفل، أو يعملوا بغير ذلك.

 

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.


Browse on the official website



Food habits that we practice during Ramadan are harmful to health!Video | A shocking surprise .. Dr. Nizar Bahbri confirms the uselessness of cough medicines and antibiotics in treating and relieving influenza symptoms, and advises water and honeyThe chances of the region being affected by colder air masses are increasing, with the chances of low pressure systems forming in the second half of the month increasing (details)Rainstorm and heavy rainfall expected in southern Europe at the end of the weekWhat is the tag and when does it start for the year 2024/1446?Saudi National Day 94.. Air shows in RiyadhSaudi Arabia | Schedule of events for the 94th Saudi National Day in Jeddah