المغرب:حرارة الصيف اللاهبة تمنع أهالي مرّاكش من مُغادرة منازلهم في رمضان

Written By admin on 2012/07/23

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.

 

موقع"طقس العرب"الإلكتروني- صحيفة المغربية-أجبرت الموجة الحارة الشديدة التي تُؤثر على مدينة مراكش خلال الأيام الاولى من شهر رمضان المُبارك جُزءاً كبيراً من اهالي المدينة على البقاء في منازلهم احتماءً من حرارة الشمس الحارقة،حيثُ تلامس درجات الحرارة في المدينة نهاية الاربعينيات مئوية بشكل مُتكرر و ذلك منذ بداية الصيف.

 

 

 

أما الذين لم تسعفهم ظروفهم في البقاء بالبيوت فقد لجأوا  إلى استعمال رشاشات مياه بلاستيكية من الحجم الصغيرلعلّ المياه الباردة تخفف عنهم وطء الحرارة،حيثُ يبحث الكل في مراكش يبحث عن الرطوبة وأجواء الانتعاش علها تخفف من معاناته.

 

 

واستفاد الباعة من هذا الوضع، إذ انتعشت تجارة الرشاشات البلاستيكية في مختلف الأحياء الشعبية وشوارع المدينة الحمراء، بسبب الإقبال المتزايد عليها.

 

 

 

و قد شوهد عددٌ من سائقي سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة يضعون على رؤوسهم وبمحيط أعناقهم مناديل مبللة بالمياه الباردة، في محاولة منهم لتخفيف قساوة الجو وحرارة الطقس التي تبدو مضاعفة داخل مركبات الأُجرة.

 

 

وتحولت بعض النافورات، خصوصا الموجودة منها في حي "جيليز" إلى مسابح عمومية، بدون مقابل، بالنسبة إلى الشباب الهارب من روتين العطلة الصيفية التي ألزم بقضائها في المدينة مع العائلة، وهروبا أيضا من لفحات شمس مراكش الحارقة،إذ أجبرتهم الحرارة الشديدة على الاستحمام فيها ومن بينهم من آثروا الاستحمام ملابسهم لعدم تحملهم للحرارة المفرطة وقوة أشعة الشمس، في المقابل أصبحت أغلب الشابات ملثمات، إذ اضطررن إلى حماية وجوههن مخافة احتراق بشرتهن.

 

 

 

شوارع مدينة مراكش بدت - في أول أيام شهر رمضان -شبه خالية من المارة ومستعملي الطريق، خصوصا بعد الظهر، حيث ترتفع درجة الحرارة بشكل لا يطاق.

 

 

صحيح أن المراكشيات والمراكشيين تكيفوا مع حرارة الطقس في مدينة سبعة رجال، لكن تزامنها مع شهر الصيام دفعهم إلى تغيير الكثير من العادات، لأن قدرة تحملهم صارت أضعف مما هي عليه، ما جعل البعض يردد عبارة "الصهد والصيام، راه لله غالب".

 

 

 

وتشهد الفضاءات الخضراء التي تشكل المتنفس الحقيقي للمدينة الحمراء وفضاء للاستراحة والترويح عن النفس والاستمتاع بالنسمات العليلة،إقبالا كثيفا منقطع النظير من طرف زائريها بعد الإفطار وأداء المصلين صلاة العشاء والتراويح، لأنها وكما أشرنا في عدد سابق أصبحت ملاذا ووجهة مفضلة للمراكشيين الباحثين عن الهواء"البارد" والخضرة المنعشة، بعد معاناة يوم كامل مع الحرارة والعطش.

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.


Browse on the official website



How do we deal with heat waves? Here are the top 10 tips for dealing with a hot weatherDistinctive weather events that occurred in RamadanArabian Gulf | The cold wave extends to many regions at the end of the week (a noticeable drop in temperatures and strong winds)The chances of the region being affected by colder air masses are increasing, with the chances of low pressure systems forming in the second half of the month increasing (details)Rainstorm and heavy rainfall expected in southern Europe at the end of the weekWhat is the tag and when does it start for the year 2024/1446?Saudi National Day 94.. Air shows in RiyadhSaudi Arabia | Schedule of events for the 94th Saudi National Day in JeddahHow can you celebrate the 94th Saudi National Day this year?