الوطن العربي أكثر المناطق شُحاً بالمياه حول العالم

Written By سنان خلف on 2014/04/21

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.

 

موقع  ArabiaWeather.com- سنان خلف – يواجه الوطن العربي صعوبات بالغة في عملية ترشيد استهلاك المياه وعملية العثور على مصادر جديدة للمياه، فبالرغم من وجود العديد من المُدن المُطلة على المُسطحات المائية كالبحار إلا ان الوطن العربي يُعتبر من أشد مناطق العالم شُحاً بالمياه وذلك بحسب التقارير الصادرة عن الأمم المُتحدة نظراً لكون هذه البحار مالحة وغير صالحة للشرب.

 

وتتنوع مصادر المياه في الوطن العربي بشكلٍ عام باختلاف موقعها الجغرافي وطيسعة تضاريسها الجغرافية، ولو أردنا النظر قليلاً في مصادر فسنجد أنها تتوزع على النحو التالي

 

المصادر الطبيعية

أولا: مياه الأمطار

تعتبر مياه الأمطار من أكثر المصادر المائية التي تعتمد عليها الدول العربية في الحصول على مياه الشرب التي يعتمد عليها الانسان حتى يتمكن من البقاء، كما وتعتمد الكثير من الدول العربية كذلك في بناء إقتصادها على الامطار التي تتساقط بين الحين والآخر في بناء اقتصادها الزراعي والصناعي كالمملكة المغربية على سبيل المثال والجزائر وتونس وسوريا ولبنان والعراق والصومال والسودان والأردن.

ثانياً: مياه الأنهار

يقدر معدل موارد المياه المتجددة سنويا في العالم العربي بنحو 350 مليار متر مكعب، منها نحو 125 مليار متر مكعب، أي 35% منها تأتي عن طريق الأنهار من خارج المنطقة، حيث يأتي عن طريق نهر النيل 56 مليار متر مكعب، و28 مليار متر مكعب من نهر الفرات، و38 مليار متر مكعب من نهر دجلة وفروعه.

ثالثا: المياه الجوفية

وتوجد في الوطن العربي مجموعة من الاحواض المائية التي تحتوي على كمياتس من المياه يثمكنها ان تثساهم في تخفيف النقص المائي ومنها:

 

حوض الديسي:

ويقع بين الأردن والسعودية وتبلغ مساحته نحو 106 آلاف كلم مربع، وتستفيد منه السعودية استفادة عملية.

 

حوض العرق الشرقي:

 ويقع هذا الحوض في جنوب جبال الأطلس في الجزائر ويمتد إلى تونس بمساحة أربعمائة ألف كلم مربع وهو حوض ارتوازي. ويقدر مخزونه بنحو أربعة أضعاف الإمدادات المتجددة من المياه في المنطقة العربية.

 

المصادر غير التقليدية

 

تحلية مياه البحر

وتعتمد كل من  ليبيا ودول الخليج العربي على تحلية مياه البحر بشكلٍ مُستمر للحصول على أكبر حجمٍ ممكن من الموارد المائية الممكنة لتغطية احتياجات السكان،  وتمثل مياه البحر المحلاة أكثر من 75% من المياه المستخدمة في دول الخليج العربي بكمية تصل إلى 1.85 مليار متر مكعب، أي حوالي 90% من إجمالي إنتاج المنطقة العربية من المياه المحلاة. وتشير بعض المصادر الأميركية إلى أن 35% من إجمالي محطات إزالة الملوحة من مياه البحار في العالم و65% من إجمالي الطاقات المتاحة لها عالميا موجودة في العالم العربي وخاصة في الجزيرة العربية.

 

إعادة المعالجة المياه

حيثُ يتم من خلال هذه الطريقة اعادة فلترة وتنقية مياه الصرف الزراعي والصناعي الصحي لإعادة إستخدامها في بعض الأعمال الصناعية والزراعية، وتُشير الإحصائيات إلى أن كميات الصرف الزراعي والصحي المستخدمة في العالم العربي تُقدر بـ 6.5 إلى 7.6 مليارات متر مكعب.

استمطار السحب

هذه العملية اشتهرت بها دولة الامارات العربية المتحدة حيث تقوم من خلال طائرات خاصة برح مواد كيميائية في الهواء تعمل على زيادة الهطولات المطرية، و تمكنت الامارات من خلال عملية الاستمطار من رفع مخزون المياه الجوفية بنسبة 10%.

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.


Browse on the official website



Watch the video | Strong winds and creeping sand displace the inhabitants of a modern Emirati village, and hide its featuresWhat do you do when an earthquake occurs? How do you protect yourself from the dangers of earthquakes?Rain and hail accompanied by a low pressure system affecting 12 Arab countries, taking an unusual pathA cold air mass will affect the Arabian Gulf at the beginning of 2025The Levant coasts will receive heavy rainfall and snow showers on the peaks of Syria and Lebanon in the coming daysA cold air mass affects the Arabian Gulf and a drop in temperatures at this timeA rainy condition affects the region with the last days of autumn astronomically (details)Libya: A deep depression is centered over Italy. Will it bring more rain to the country?Arabian Gulf | The cold wave extends to many regions at the end of the week (a noticeable drop in temperatures and strong winds)