تعرف على خسائر القطاع الزراعي والحيواني للعواصف الثلجية التي أثرت على الأردن في شتاء 1991-1992
موقع ArabiaWeather.com- أسامة الطريفي - تعرض الأردن في شتاء 1991 -1992 الى تكرار نادر وغير مؤلوف للعواصف الثلجية والأمطار الشديدة ، ورافق العواصف الثلجية سلسلة من حالات الصقيع والانجماد القوية ، وشملت هذه العواصف الثلجية أغلب المرتفعات الجبلية .
وعلى الرغم من بعض الأثار الايجابية التي نتجت عن تساقط الأمطار والثلوج بكثافة خلال فصل الشتاء عام 1991-1992 الا أنه كان لتساقطها الغير عادي أثر كبير في الحاق الضرر بالقطاع الزراعي والحيواني وقد تفاوتت شدة هذه الأضرار من منطقة الى آخرى .
القطاع الزراعي:
عند استعراض الاضرار على القطاع الزراعي ، نجد أن أعداد كبيرة من الأشجار الحرجية والمثمرة قد تضررت في أغلب المناطق الجبلية ، وزادت هذه الخشائر في المناطق الأكثر ارتفاعاً بسبب كثافة الثلوج بالاضافة الى سرعة الرياح وتضررت أشجار الصنوبر والسرو .
وكان تأثير العواصف الثلجية كبيراً على أشجار الزيتون بسبب كثرة الفروع وتراكم الثلوج عليها بكميات كبيرة نتيجة لعدم تساقط أوراقها في فصل الشتاء مما أدى الى تكسير عدد كبير من أغصانها وادى الى دمار ما يقارب 90 ألف دونم ، كما وضرب ما نسبته 90-95% من أشجار الموز في الأغوار كنتيجة لموجات الصقيع وادى الى دمار ما يقارب 11 ألف دونم.
القطاع الحيواني :
لم تقتصر الأضرار في القطاع الحيواني في ذلك الشتاء على بسبب الثلوج الكثيفة بل أمتد الأمر الى الرياح العاتية التي كانت ترافق تلك المنخفضات الجوية حيث كانت تزيد سرعة الرياح في بعض المناطق عن 120كم/ ساعة كل هذه الظروف الجوية اجتمعت مع انخفاض الحرارة الى مستويات قياسية وتحت الصفر مئوي ، أدت الى تضرر أعداد كبيرة من قطعان الماشسة في أغلب المناطق بالاضافة الى الاضرار التي أصابت مزارع الدواجن .
وبالانتقال الى الكميات نجد أن هذه الاحوال الجوية تسببت في نفوق ما يزيد عن 800 ألف من الدواجن ، بالاضافة الى ما يزيد عن 1000 من الأبقار ، وأكثر من 13 ألف من قطعان الماشية
ويبقى شتاء 1991-1992 تاريخياً ولم يتكرر حتى الآن ، فهل نشهد في السنوات القادمة تكراراً لهذا الموسم ؟
المزيد:
لندع التاريخ يتكلم .. هل سيكون طقس شهر رمضان حارّاً أم لطيفاً ؟
هلال شعبان يلمع في سماء الكرة الارضية
بشكل لا يصدق الثلوج تنهمر وسط روسيا مع بداية يونيو/حزيران – شاهد الصور
Browse on the official website