تنبيه مبكر - المنطقة الجنوبية الغربية || فترة ماطرة جديدة متوقعة في الثلث الأخير من الشهر
طقس العرب – م. ناصر حداد – يتم مراقبة تزايد غزارة ورقعة الأمطار خلال الثلث الأخير من أغسطس، لتشتد وتصل ذروتها مع الأيام الأخيرة من الشهر (25-31 أغسطس) على المنطقة الجنوبية الغربية ومرتفعات غرب السعودية، تعمل على تشكل السيول بمشيئة الله.
تعرف على المناطق المشمولة بالحالة الماطرة الجديدة
تبشر الخرائط الجوية بعيدة المدى، على تزايد رقعة وشدة الأمطار بمشيئة الله خلال الثلث الأخير من الشهر، أي مع ساعات العصر والمساء خلال الفترة بين 20 الى 31 أغسطس 2019، وذلك على النحو الآتي:
جازان وعسير
يتوقع ان تشتد غزارة الأمطار بشكل أكبر من المعتاد، حيث لا يستبعد ان تهب عواصف رعدية قوية أحياناً، وترتفع فرص تشكل السيول، فوق الجبال والمنحدرات الغربية (تهامة عسير وجازان)، وقد تشمل أجزاء من السواحل خاصة جازان الجنوبية، فيما تمتد بحدة أقل نحو جزيرة فرسان وباقي سواحل المنطقة. بشكل عام يكون تأثير الحالة بين متوسط الى عالي / غزير.
الباحة والطائف
تشتد فرص الأمطار وتؤثر على المرتفعات وتهامة الباحة والطائف، حيث تشير التوقعات الى هطول زخات رعدية خفيفة الى متوسطة الشدة في بعض الأيام، قد يتخللها بعض البؤر القوية مع ذروة الفترة الماطرة. كما يحتمل امتداد سدى السحب نحو السواحل ربما تطال مدينة جدة في ذروة الفترة الماطرة أي مع الأيام الأخيرة من الشهر.
مرتفعات غرب المدينة المنورة وجنوب تبوك وغرب نجران
تمتد بعض السحب الرعدية المحدودة نحو تلك المناطق خلال ذروة الحالة الماطرة، تترافق مع هطول زخات محلية من الأمطار قد تكون متوسطة الشدة في العيص وأقصى غرب نجران.
وتنشط حركة الرياح المثيرة للغبار في عموم المناطق التي تقع تحت تأثير السحب الرعدية، وخاصة سواحل البحر الأحمر الجنوبية.
ما السبب العلمي وراء اشتداد الأمطار؟
يعود السبب المباشر بعد مشيئة الله، الى توقع اشتداد المرتفع الجوي المداري على شمال غرب الجزيرة العربية، ذلك يؤدي الى السماح بالرياح الجنوبية بالتوغل نحو البحر الأحمر، والمسؤولة عن تغذية السحب الرعدية بالطاقة الحرارية والرطوبة اللازمة لاشتدادها ونموها.
وكنتيجة لاشتداد المرتفع المداري على الشمال، تهب الشرقيات، وهي رياح شرقية في طبقات الجو المتوسطة والعالية، وتبدأ الشرقيات بالتأثير على جازان وعسير، وتصل الطائف ومكة خلال ذروة الفترة الماطرة (الأيام الأخيرة من الشهر).
ويعني ذلك، ان السحب الركامية والرعدية التي تتشكل فوق الجبال، ستجد طريقاً لها نحو المنحدرات الغربية وربما السواحل أحياناً، على عكس الثلث الأول من أغسطس حيث غابت الشرقيات فضفت الأمطار عن السواحل، باستثناء أمطار جازان مطلع الشهر.
Browse on the official website