خمول غير اعتيادي في موسم الأعاصير على سواحل شرق أمريكا والمكسيك حتى الأن

Written By ابراهيم شخاترة on 2019/08/21

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.

طقس العرب - أطلت علينا وكالة نوا منذ عدة أشهر بعدة تقارير دورية أفادت فيها بتوقعات عالية لموسم أعاصير نشط على سواحل شرق أمريكا والمكسيك ، كما دعمتها عدد لا بأس فيه من الوكالات العالمية الخاصة والحكومية في مجال التنبؤات الجوية ورغم اقترابنا من نهاية أغسطس\ أب 2019 الا أنه وحتى هذه اللحظة لا توجد أي احتمالية لتطور أي اعصار او حالة مدارية على تلك المناطق .

 

موسم الحالات المدارية والأعاصير على أمريكا 

 

وفي كل عام وخلال الفترة من شهر يونيو حتى نوفمبر يبدأ موسم الاعاصير والحالات المدارية في وسط الأطلسي بالقرب من منطقة MDR مع تحركها تدريجياً نحو خليج المكسيك او نواحي السواحل الشرقية للولايات الأمريكية وتتوزع هذه الحالات المدارية في قوتها ، حيث يبقى بعضها بشكل ضعيف الى متوسط تبعاً لعدة شروط أهمها درجات حرارة المياه في تلك المناطق وبعضها يتطور الى أعصار من الدرجة القصوى ، ورغم اقترابنا من نهايات أغسطس الحالي الا أن الخمول هو سيد الموقف في تلك المناطق بعدما كانت التوقعات متفائله بموسم عالي من ناحية تشكل وتأثير الحالات والأعاصير. 

 

كيف تتشكل هذه الحالات المدارية والأعاصير ؟؟

 

تعد أفريقيا هي المتسبب الرئيسي في تشكل الأعاصير على سواحل شرق أمريكا وخليج المكسيك ، خلال بداية فصل الصيف تبدأ درجات الحرارة بالأرتفاع التدريجي في مناطق أفريقيا بالتزامن مع سيطرة موجة شرقية عليها كما تتأثر بهطولات مطرية رعدية نتيجة لتأثير الفاصل المداري او ما يُسمى ب ITCZ عليها لذلك تنشأ الاضطرابات الجوية في تلك المناطق وتؤثر الرياح النشطة عليها وتتحرك نحو الغرب باتجاه ما يسمى بمنطقة تطور الأعاصير MDR ، كما ترتفع درجات الحرارة في تلك المنطقة كلما اقتربنا من شهر يونيو ويوليو نتيجة لحركة التيارات البحرية المُحاذية لها وبعض العوامل الجوية في المحيط الأطلسي ، وبشكل خاص يُساهم التيار الأستوائي في رفع حرارة مياه تلك المنطقة بينما يقوم تيار الكناري بتبريد المياه والذي يتحرك بمحاذاه سواحل غرب أوروبا الى سواحل غرب أفريقيا جنوباً . 

 

 

ما هو سبب الخمول حتى الأن رغم اقترابنا من نهايات أغسطس 2019 ؟؟ 

 

بحسب أخر صور الأقمار الاصطناعية الخاصة بمنطقة تطور الأعاصير MDR ، لوحظ انخفاض حرارة المياه في تلك المنطقة بشكل أقل من مُعدلاتها الاعتيادية نسبة لهذا الوقت من العام ويُعزى ذلك الى حركة التيارات البحرية السطحية والعميقة والتي تتبع لعدة ظروف جوية منها حركة الرياح الغربية والتي تزيد التبريد في تلك المنطقة ، كما تؤثر الرياح التجارية القادمة من الشرق نحو الغرب في رفع درجات الحرارة في تلك المنطقة ، وعلى ما يبدو أن نشاط الرياح الغربية ساهمت في تبريد تلك المنطقة بشكل كبير وترافقت مع رياح القص والتي تضعف في طبيعة الأحوال تشكل الحالات المدارية والأعاصير ضمن نطاق تأثيرها ، كما لوحظ ضعف الرياح الشرقية من نواحي أفريقيا وتأخرها حيث كانت ضعيفة في غالبيتها وافتقدت للتسخين الكبير كما هو متداول في كل عام.

 

 

الوقت مُتاح حتى بدايات نوفمبر 

 

ورغم كل الظروف الجوية الحالية ، ما زال هناك وقت لتطور بعض الأعاصير والحالات المدارية خلال الفترة المقبلة حيث يستمر موسم الأعاصير السنوي حتى بدايات نوفمبر تقريباً قبل أن تبرد المياه في نواحي وسط المحيط الأطلسي وشرق سواحل أمريكا كما تبدأ الموجة الشرقية الأفريقية بالضعف مع بدايات نوفمبر لذلك هناك ما يٌقارب الشهر لتطور بعضها ، وخلال الأيام القليلة الماضية أصدرت بعض الوكالات الخاصة بالطقس تقارير تراجعت فيه عن موسم الأعاصير القوي على الولايات الأمريكية وخليج المكسيك. 

 

 

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.


Browse on the official website



The chances of the region being affected by colder air masses are increasing, with the chances of low pressure systems forming in the second half of the month increasing (details)Rainstorm and heavy rainfall expected in southern Europe at the end of the weekWhat is the tag and when does it start for the year 2024/1446?Saudi National Day 94.. Air shows in RiyadhSaudi Arabia | Schedule of events for the 94th Saudi National Day in JeddahHow can you celebrate the 94th Saudi National Day this year?Saudi National Day 94 Learn about the most prominent parties and events