رصد عاصفة عملاقة بحجم الأرض على نبتون

Written By مثنى حزيّن on 2017/08/07

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.

موقع طقس العرب - رصد الفلكيون أثناء اختبار تلسكوب في هاواي عاصفة عملاقة على نبتون، قادرة عل تغطية كوكب الأرض.

 

ويبلغ طول العاصفة الضخمة نحو 9 آلاف كلم، أو ما يعادل ثلث نصف قطر نبتون، وتمتد العاصفة على الأقل 30 درجة في كل من خطوط الطول والعرض.

 

وقد لاحظ علماء الفلك العاصفة العملاقة بالقرب من خط الاستواء على نبتون خلال اختبار تلسكوب في "مرصد مونا كيا" في هاواي.

وقد صمم الاختبار لمعرفة ما إذا كانت التلسكوبات ما تزال توفر معلومات مفيدة أثناء الشفق، وينتظر الفلكيون عادة حتى ينسدل الظلام لبدء عمليات الرصد.

 

وقال نيد مولتر، طالب دراسات علم الفلك بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، إن "رؤية عاصفة مشرقة عند خط الاستواء أمر مفاجئ للغاية"، مضيفا: "عادة، تكون هذه المنطقة هادئة، حيث نرى فقط بعض الغيوم المشرقة في نطاقات خط العرض الأوسط، لذلك فإن الحصول على سحابة ضخمة عند خط الاستواء يعد أمرا مذهلا".

 

ولاحظ العلماء أن الغيوم الساطعة كانت أكثر إشراقا، في الفترة بين 26 يونيو و2 يوليو الماضيين.

 

وقال إيمكي دي باتر، وهو أستاذ في علم الفلك ومستشار مولتر في جامعة كاليفورنيا في بيركلي: "تاريخيا يمكن رصد الغيوم المشرقة جدا على نبتون، ولكنها عادة ما تكون في خطوط العرض القريبة من القطبين، حوالي 15 إلى 60 درجة شمالا أو جنوبا"، وتابع "لم يحدث من قبل رصد غيوم قريبة جدا من خط الاستواء، ولم يكن هناك أي شيء مشرق".

وفي البداية، اعتقد دي باتر أن العاصفة العملاقة هي مجمع الغيوم الشمالي نفسه الذي رصده تلسكوب هابل العام 1994، بعد أن اختفت البقعة المظلمة الهائلة الشهيرة من سطح الكوكب، والتي التقطها مسبار الفضاء "فوياجر-2" عام 1989، إلا أن قياسات الموقع لا تتطابق مع مجمع الغيوم الشمالي، ما يشير إلى أن العاصفة الضخمة التي تم رصدها تختلف عما رصده تلسكوب هابل منذ أكثر من عقدين.

 

ويرجح علماء الفلك أن تكون الدوامات المظلمة في الغلاف الجوي لكوكب نبتون ذات أنظمة الضغط العالي، هي سبب ظهور هذا الغطاء السحابي الهائل، حيث أن السحب البراقة تتشكل عندما يحدث اضطراب في تدفق الهواء المحيط، ويتصاعد بشكل دوامة مظلمة، مما يؤدي إلى تجمد الغازات وتحولها إلى بلورات من الميثان.

 

وقد تمكن هذه الظاهرة من فهم أفضل لجو نبتون ومساعدة الفلكيين في الحصول على صورة أفضل للعملاق الجليدي، كما قد تساعد أيضا في تسليط الضوء على كيفية عمل الغلاف الجوي الخارجي للكوكب.

 

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.


Browse on the official website



Astronomy and space | A storm 3 times the size of Earth and winds exceeding 650 km/h on Jupitervideo | A star disappears from the UAE sky for 8 seconds before reappearing, and experts reveal the reasonA cold air mass affects the Arabian Gulf and a drop in temperatures at this timeA rainy condition affects the region with the last days of autumn astronomically (details)Libya: A deep depression is centered over Italy. Will it bring more rain to the country?Arabian Gulf | The cold wave extends to many regions at the end of the week (a noticeable drop in temperatures and strong winds)The chances of the region being affected by colder air masses are increasing, with the chances of low pressure systems forming in the second half of the month increasing (details)