رمضان في ليبيا.. حيث المزج بين عادات المشرق والمغرب
طقس العرب- في ليبيا عادات رمضانية لا يفوتها أحد، وما يميز المائدة الليبية هو مزجها بين المغرب والمشرق، مما يعني أنه بإمكانها أن تكون وجهة رمضانية عربية بامتياز في يومٍ ما.
تتولى دائرة الأوقاف عملية ترقب هلال رمضان وتعلن عنه عبر وسائل الإعلام، فتجد العائلات حريصة على الاجتماع في أول أيام رمضان للإفطار على مائدة واحدة.
تتنوع أصناف المأكولات الليبية التي تجدها على المائدة الرمضانية، وتعتبر الشوربة العِـربية الطبق الأساسي الذي لا تخلو منه مائدة ليبية، ولا يحلو الطبق إلا مع خبز التنور التقليدي.
ويعتبر البراك بأنواعه المختلفة من المقبلات التي تزين الموائد ويعشقها الجميع إضافة إلى أطباق أخرى مثل الكيما ورشتة الكسكاس والضولمة والمبطن
أما الحلويات الرمضانية الليبية والتي ترفق بفنجان القهوة أو كأس الشاي بعد الإفطار، فتتجلى في عدد من الحلويات الشهيرة في المشرق والمغرب العربي معًا، مثل لقمة القاضي والكنافة والسفنز والزلابية والمخاريق، وفي السحور تكون المحلبية طبق التحلية.
من عادات الليبيين بأطيافهم التنظيمية والكشفية والخيرية إقامة موائد الرحمن الرمضانية بمساهمة العديد من الجهات المتبرعة، ومن أشهر الموائد الثابتة تلك التي تقام خلف ضريح عمر المختار.
ومثلها مثل الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان التي تبدأ من منتصف شعبان باقتناء المستلزمات الرمضانية الخاصة، يكون الاستعداد لعيد الفطر المبارك خلال النصف الثاني من الشهر المبارك بالتسوق الكثير للملابس ومعدات الحلويات المختلفة مثل المقروض والغريبة والكعك.
Browse on the official website