زراعة الكيوي تزداد انتشاراً في الساحل السوري
موقع Arabiaweather.com - يعتبر الكيوي نباتاً شجيرياً مُعمراً ، لفترة تقدر ب 30-40 سنة ، وهو غزير النمو ومتساقط الاوراق ، زراعته تحتاج إلى ظروف بيئية مناسبة ،
ففي فصل الصيف تحتاج زراعته إلى جوٍ دافئ ، وفى فصل الشتاء يحتاج النبات لدرجة حرارة منخفضة بحدود 600-1000 ساعة برودة وفقاً لأصنافه ؛ بحيث تنخفض فيها درجة حرارة الهواء لأقل من 8 درجات مئوية كما يجب ألا تقل الرطوبة عن 60% .
هذا وقد بدأت زراعة شجيرة الكيوي في الساحل السوري تنتشر بين الزراعات العضوية الجديدة لما حققته من جدوى اقتصادية وذلك وفقاً لتقرير نشرته شبكة دمشق الإخبارية . ووفقاً للمصدر فقد ذكرت مديرية الزارعة في جبلة أن المساحات المزروعة بأشجار الكيوي في جبلة وريفه بلغت 165 دونماً حيث يصل عدد الأشجار الى 6013 شجرة منها 5181 شجرة مثمرة تنتج 350 طن سنوياً .
كما ذكرت مديرية الزراعة بجبلة أنها قد نفذت خلال الفترة الماضية سبعة ندوات إرشادية للفلاحين للتعريف بزراعة فاكهة الكيوي وأنها قدمت الخدمات اللازمة لهم ؛ بالإضافة إلى عرض بيانات عن عمليات التقليم للشجرة والى أن شجرة الكيوي المتسلق تحتاج الى تربة حمراء وسقاية مستمرة بسبب مساحة الورقة . أنها وفي حال توفرت الظروف البيئية لها فتقدم إنتاجية عالية ،
فضلاً أنها لا تحتاج الى مكافحة الامراض والآفات الزراعية وهى عضوية بامتياز بحيث يستطيع المزارع تأمين احتياجات هذه الزراعة ببساطة وبعيداً عن التكاليف الزائدة ، حيث لم تسجل حتى الأن أي إصابة للكيوي حشرية أو فطرية أو "نيماتودا" منذ ان دخلت إلى سورية قبل عشر سنوات .
وفي الختام نذكر أن الموطن الأصلي لفاكهة الكيوي هي منطقة جنوب شرق آسيا ومنها انتشرت إلى مناطق عدديدها في الصين والهند ونيوزيلندا وجنوب إفريقيا واليونان وغيرها ... وباتت ايطاليا تحتل المقدمة .
Browse on the official website