سلوك الطفل يعكس حاجته للطبيب النفسي
ArabiaWeather.com - تعكس سلوكيات الطفل دائماً حالته النفسية ومدى إدراكه وتأثره بالعالم الخارجي، إلاّ أنغالبية الآباء يفقتدون للخبرة الكافية بسلوكيات الطفل تبعاً لمراحل عمره المختلفة، ليميزوا السلوك الطبيعي في مرحتله العمرية، والسلوك المرضي الذي يحتاج إلى طبيب نفسي.
وبحسب خبراء التربية فإنه هناك علامات يمكن أن تساعد الوالدين في تحليل سلوكيات الطفل، وتحديد ما إن كان يحتاج لطبيب نفسي أو أنها مجرد ردود أفعال وسلوكيات طبيعية.
وعن العلاقة بين سلوكيات الطفل ونمّوه الجسمي والعقلي والنفسي، فإنها تعتبر أهم ما يجب أن ينتبه إليه الآباء، بالإضافة لمدى تأثيرها على حركته وردود أفعاله تجاه الآخرين ومشاعره ناحيتهم.
ويجب أيضاً ملاحظة مدى تأثير هذه السلوكيات على تحصيل الطفل الدراسي وتفاعله مع مدرسيه وزملائه، فإن كانت تؤثر بالسلب على تحصيله، واكتسابه الخبرات والصداقات، فلا بد من تدخل الخبير أو الطبيب النفسي للوقوف على المشكلة وحلها قبل تفاقمها.
ومن أهم الأمور التي يجب أن يلتفت إليها الوالدان هو مدى تأثير هذه السلوكيات التي تصدر من الطفل على استمتاعه بالحياة وبالمرح واللهو مع لعبه، وكذلك مع الآخرين سواء أكانوا إخوته أو أقرانه وأقاربه؛ فعند ملاحظة الوالدين لميل الطفل للانطواء والحزن والإكتئاب دون مبرر فلا بد من سؤال ومناقشة طبيب نفسي.
Browse on the official website