صورة للتاريخ : شاهد كيف بدا منظر الأرض و القمر من كوكب زُحل

Written By admin on 2013/07/23

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.

السهم يشير إلى كوكب الأرض

 

موقع ArabiaWeather.com – إلتقط مسبار الفضاء (كاسيني) الذي يدور حول زُحل ، يوم 19-7-2013 ، صورة نادرة جداً إستحوذت على اهتمام الملايين ، تُظهر كوكب الأرض و القمر الذي يدور حولنا ، كنُقطة صغيرة جداً.

 

المنظر هذا هو نتاج إلتقاط 323 لقطة فُسيفسائية صغيرة ، ليكتمل المشهد و تظهر الأرض قريبة من حلقات كوكب زُحل الرائع.

 

و تُعتبر هذه الصورة هي أول صورة بالألوان الحقيقية لكوكب الأرض من هذا البُعد الكبير ، علماً بأن بُعد الأرض عن مكان التصوير في هذه اللقطة هو 1.44 مليار كيلومتر.

 

عالم الفضاء كارل ساجان كان قد قال سابقاً عن صورة شبيهة:

 

 

" من موقع المراقبة البعيد هذا .. قد لا تبدو الارض ذات اي اهمية خاصة .. ولكن بالنسبة لنا يختلف الامر .

تأمل تلك النقطة مرة اخرى .. إنها " هنا "

إنها بيتنا  إنها نحن

على هذه النقطة كل شخصٍ تحبونه ، وكل شخص تعرفونه ، وكل شخصٍ سمعتم به ، وكل انسان وجد ابداً .. عاش حياته عليها.

عليها مجموع سعادتنا و معاناتنا و آلاف من الاديان المتيقنة و آلاف الإيديولوجيات و المذاهب الإقتصادية .

عليها كل صيادٍ وحصَاد ، و  كل بطل وجبان ، و كل بنَاءٍ للحضارة أو مدمر لها .

كل ملك وقروي ،كل زوجين شابين متحابين ،كل أم وأب ، كل طفلٍ حالم ، كل مخترع ومكتشف .

كل مُعلّم للأخلاق ، وكل سياسي فاسد ، كل نجم مشهور وكل قائد عظيم .

كل قديس وعاصي في تاريخ البشرية ، عاش على هذه النقطة.

على سطح نُقطة زرقاء باهتة ، معلقة في شعاع الشمس .

الارض منصة صغيرة جداً ، في مضمار الكون الرحيب .

فكروا في أنهار الدم ، التي أسالها كل أولئك الجنرالات والاباطرة ، حتى يستطيعوا عزَةً وأنتصاراً

فكروا في أنهار الدم التي سُكبت لكي  يكونوا سادةً لحظيين على جزء من نقطة صغيرة لا تكاد تُرى.

فكروا بالبطش اللامتناهي الذي يقترفه سكان زاوية من هذه النقطة ،بسكان زاوية اخرى .

كم من خلافاتهم متكررة ، وكم هم متحمسون لقتل بعضهم بعض ، وكم الكراهية مشتعلة بداخلهم .

إن كوكبنا بقعة وحيدة في ظلام كوني عظيم مُطبق .

ونحن عديموا الذكر في هذا الفضاء الفسيح ، توجد اشارة بأن المساعدة ستأتي من الخارج لكي تحمينا من انفسنا ..

الارض هي العالم الوحيد المعروف ، الذي يمكنه إيواء الحياة.

لا يوجد اي مكان آخر في المستقبل القريب على الاقل ،يمكن لنوعنا ان يهاجر اليه.

زيارة ..؟ نعم

اقامة ؟ ليس الان

شئنا ام أبينا ، الارض حالياً هي المكان الوحيد الذي نتخذ فيه مواقفنا .

لقد قالوا أن دراسة علم الفلك ، تجلب التواضع وتبني الشخصية.

قد لا يوجد تصوير افضل للغرور الإنساني الاحمق ، من هذه الصورة لعالمنا الصغير عن بعد.

بالنسبة لي ، انها تؤكد على مسؤوليتنا بأن نعامل بعضنا البعض بمودة .

وان نحافظ على هذه النقطة الزرقاء ونعتز بها ، وهي البيت الوحيد الذي عرفناه.


الأرض و القمر بعد تكبير الصورة

 

بالصور : تعرف على مشقة الحياة في أبرد قرية في العالم

بالصور : بحيرة تحتوي على 1000 جزيرة و تخفي تحتها عشرات المدن الغارقة!

بالصور : تعرّف على 10 حيوانات ذات قدرات خارقة للطبيعة

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.


Browse on the official website



How do we deal with heat waves? Here are the top 10 tips for dealing with a hot weatherDistinctive weather events that occurred in RamadanA very cold air mass of polar origin is located in eastern Europe, pushing its cold winds to the Levant.Bringing spring snow to mountain peaks, a cold air mass is affecting the eastern Mediterranean and the Levant, accompanied by radical changes in the weather (details)Weather conditions and sky conditions in the Arab world at the time of observing the crescent of Shawwal 1446 AHWeather and temperature fluctuations are coming to the Arab world, with chances of rain in several countries coinciding with Eid al-Fitr.Polar winds and snow showers are expected in many mountainous areas in the Levant, coinciding with the first days of spring.The weather is changing from spring warmth to winter cold in the Levant, with snow expected in the highlands of Syria and Lebanon on the first days of spring.A warm wave affects the Levant, and the warm and stable spring weather will return in the coming days, God willing.