علماء يؤكدون سهولة قياس علاقة تغير المناخ بالظروف الجوية القاسية
موقع ArabiaWeather.com- أكد تقرير صادر عن الهيئة القومية الأمريكية لأكاديميات العلوم والهندسة والطب، إمكانية قيام العلماء بقياس مدى تأثير تغير المناخ على تشكل الظواهر المناخية القاسية، مثل، موجات الجفاف والحر وهطول الأمطار الغزيرة بشكل أفضل، لكن لم توضح هذه الأبحاث علاقة ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة في العالم بحرائق الغابات والأعاصير.
وذكر التقرير أنه يوجد العديد من العوامل التي تساعد على تشكل الأحداث المناخية، منها، الاختلافات الطبيعية ودورات الغلاف الجوي، وفقا لـ "رويترز".
وبين رئيس اللجنة المكلفة من قبل الكونجرس الأمريكي بإجراء دراسات لحساب الحكومة الإتحادية، ديفيد تيتلي العالم من جامعة بنسلفانيا، أن خبراء الأرصاد الجوية يواجهون استفسارات متزايدة عما إذا كانت الظواهر المناخية القاسية نشأت عن ارتفاع درجات حرارة الأرض التي تسبب بها البشر.
وأضاف أنه من الصعوبة بمكان الرد على هذا السؤال؛ نظرا لتعدد العوامل التي تسبب ظاهرة فردية ما تتعلق بالطقس، لذا يمكن الحديث عن كيفية تأثير تغير المناخ على مدى شدة أو احتمالات حدوث واقعة جوية بعينها.
وظهرت التساؤلات حول تأثير تغير المناخ على حدوث الظواهر الجوية القاسية، في أعقاب الإعصار ساندي الذي ضرب شمال شرق الولايات المتحدة عام 2012، والفيضانات العارمة التي تعرضت لها منطقة جنوب كارولاينا وبريطانيا العام الماضي وموجة الحر التي اجتاحت جنوب آسيا الصيف الماضي وقتلت آلاف الأشخاص.
وأكد التقرير مسؤولية البشر عن إحداث ظاهرة زيادة درجات كوكب الأرض ومدى علاقة ذلك بالتغيرات الجوية القاسية مثل موجات الحر الشديدة وموجات الصقيع المفاجئة وذلك في ظل توافر وسهولة ربط البيانات التاريخية ومحاكاتها بنماذج للطقس.
وأضاف أن العواصف الرعدية الشديدة والأعاصير ترتبط ارتباطا طفيفا بارتفاع درجات حرارة الكوكب لاسيما إذا حدثت خارج المياه الواقعة في المناطق الاستوائية والمدارية فيما أشار التقرير إلى قلة المعلومات المتاحة وصعوبة وضع نماذج محاكاة.
Browse on the official website