في لغز جديد: مكالمة هاتفية من فتاة مجهولة قد تقلب مسار التحقيق وتعويضات مُتوقعة بالملايين لأهالي الضحايا
موقع ArabiaWeather.com- سنان خلف – مع إستمرار التحقيقات حول مصير الطائرة الماليزية، الطائرة اللغز التي حيرت العالم على مدار الأسبوعين الماضيين، ما زالت المعلومات تتسرب حول حقائق وملاباسات لرُبما تتسبب بقلب مسار التحقيقات و كشف خيطٍ من خيوط الغموض الذي اكتنف مصير الطائرة.
ومن هذه المعلومات ما نشرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية عن تلقي كابتن الطائرة لمكالمة هاتفية غامضة من فتاة مجهولة وذلك قبل إقلاعها من أرض المطار بدقائق معدودة، وبعد التقصي والتحري تبين أن رقم الهاتف المحمول قد سُجل مُسبقاً بهوية مُزوة.
فقد أشار فريق المحققين إلى التحقيقات أظهرت بأن الشريحة المُستخدمة في عملية الإتصال مشتراه مؤخراً من إحدى المحلات التجارية ببيانات شخصية وهوية مزورة وهو الأمر الذي زاد من فرضية وجود عمل إرهابي أو تخريبي وراء اختفاء الطائرة.
وفي الجانب ذاته أشارت مصادر مقربة من المحققين إلى أن أعمال التحقيق قد بدأت فعلياً مع زوجة كابتن الطائرة الماليزية المفقودة وذلك بعد اسبوعين من إختفائها بضغطٍ من مكتب التحقيقات الأمريكي الذي أصر على استجواب الزوجة بالرغم من حالتها النفسية السيئة.
كم تبلغ قيمة التعويضات التي يُمكن ان تدفعها الشركات لعائلات ضحايا الطائرة الماليزية
وبعد مرور قرابة الأسبوعين من الزمن على إختفاء الطائرة الماليزية واستمرار حالة الخوف والقلق الشديد التي إنتابت عائلات ركاب الطائرة وضعف الآمال بالعثور عليها أو على حطامها بدأت قضية التعويضات وما ستقدمه شركات التأمين لعائلات ضحايا الطائرة اللغز تتصدر حديث الصحافة والجهات الإعلامية حول العالم.
لكن معرفة المصير النهائي لركاب الطائرة الماليزية والبالغ عددهم 239 راكباً هي من سيحسم هذه القضية، ووفقاً لنصوص القانون الدولي الخاص بشركات الطيران المعروف بمعاهدة مونتريال فإنه سيتوجب على شركة الطيران دفع مبالغ مادية تعويضية تصل قيمتها إلى ما بين 150 ألف و 175 ألف دولار عن كُل شخصٍ لقي مصرعه في الحادث.
أما في حال ثبوت وقوع الضرر على الطائرة نتيجة إهمالٍ من أي نوعٍ في إجراءات السلامة والأمان على متن الطائرة فإنه يُمكن لأهالي المسافرين المطالبة بتعويضات مالية قد تصل إلى 3 ملايين دولار أمريكي، وهذا ما قد تواجهه الخطوط الجوية الماليزية بعد ثبوت عبور عدد من السافرين نحو الطائرة بجوازات سفرٍ مزورة أو مسروقة.
وما زال العالم أجمع ينتظر بشغفٍ وفضول معرفة مصير الطائرة المفقودة التي احتلت صدارة العناوين الإخبارية خلال الأسبوعين الماضيين.
Browse on the official website