ما علاقة الأجواء الصيفية بقوّة موسم الشتاء الذي يليها؟

Written By admin on 2013/07/30

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.

 

 

موقع ArabiaWeather.com-  يسود في العُرف الأردني إعتقاد خاطىء متوارث عن الأجداد يقول بأنه "إذا كان الصيف أكثر حرارة من المُعدلات بشكل لافت، فإن الشتاء القادم سيكون قوياً أي بمعنى بارد وماطر".
 

لكن من الناحية العلمية هذا الإعتقاد خاطىء بنسبة كبيرة، إذ ليس من المُمكن أن الظروف التي ولّدت أشهر الصيف الحارة -على إفتراض ثباتها النسبي أو تغيّرها الطفيف- أن تكوّن هي ذاتها (بمشيئة الله) شتاءً بارداً وممطراً!
 

حيث تتشكل موجات الحر نتيجة تقدّم مُرتفع جوي في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية من القارة الأوروبية ويمتد جنوباً حتى شمال شرق إفريقيا يكون مصحوباً في العادة بإستقرار الأجواء وإرتفاع الحرارة في تلك المناطق، مما يسمح بالتزامن معها بسهولة توّغل المنخفض الموسمي الحراري القادم من الشرق (والذي يتعمّق مع أواخر الربيع في منطقة الجزيرة العربية) والذي يُصحب بتيارات شرقية حارة وجافة تؤثر على المملكة على شكل موجات حارّة. أما عن سبب تمركز المرتفع الجوي شرقي القارة الأوروبية وإرتفاع الحرارة فيها، فإنه يعود بالغالب إلى تأثير أجواء مائلة للبرودة وممطرة على غرب القارة الأوروبية وجنوبها (إيطاليا وإسبانيا).
 

فعندما تسود مثل تلك الوضعية شتاءً، فأنها تُسبب إنحباساً مطرياً وتأثيراً لمنخفض البحر الأحمر القادم من الجنوب والذي يُصحب بتيارات هوائية جنوبية شرقية أكثر حرارة وأقل رطوبة من المُعدّلات.

هذا في حال إلغاء (ثبات/تحييد) دور عشرات المؤثرات العالمية المعروفة على اجواء الكرة الأرضية وخاصة نصفها الشمالي والتي ترتبط بعلاقة في غالبها غير مُباشرة مع مناخ المملكة وشرق البحر الأبيض المتوسط.

وكنتيجة علمية، فنحن نتوقع أنه كلما كان الصيف أكثر إعتدالاً فإن ذلك قد يوحي بشتاءٍ قوي على المنطقة (أي أنّه بارد وممطر) بتهميش دور العوامل الأخرى، وبتشابه سيناريوهات الأنظمة الجوية بين فصلي الصيف والشتاء.

أما إحصائياً، تتوافق المعلومات السابقة مع العديد من سنوات الأرشيف، مع وجود الشواذ فيها. حيث كان صيف العام 1998 حاراً وجافاً وبالفعال جاء الموسم 1998/1999 ضعيفاً من ناحية الأداء المطري، وكذلك الحال في صيفي 2009 و2010 والشتاء الذي تبعهما. وعلى النقيض تماماً نجد أن فصل الصيف في الأعوام 1982، 1991، 2006 كان مُعتدلاً بشكل لافت وخاصة 82 و91. وكنتيجة مُتوقعة كان الشتاء اللاحق في 1983 و1992 إسطورياً إذ إقتربت مرتفعات شمال ووسط المملكة من حاجز الـ1000 مليمتر من الأمطار وكثرت فيهما العواصف الثلجية.
 

ويُعدّ شهر آب/أغسطس الأكثر علاقة إحصائياً بقوة الموسم المطري الذي يليه، أي أنه كلما زاد إعتدال درجات الحرارة فيه إرتبط بأشهر شتاء مطيرة وباردة عموماً، والله أعلم.

 

ا

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.


Browse on the official website



Maximum temperatures in Amman on Sunday will not exceed 3 degrees Celsius (find out the temperatures in other regions)11:30 PM: Warning now of frozen roads due to temperatures reaching zero degrees Celsius in many areasO God, have mercy on a thousand tents.. Extremely cold weather tonight in Gaza with intermittent rainThe polar mass begins to enter, and temperatures will gradually drop tonight to below zero degrees Celsius.Rain clouds are rushing towards the south of the Kingdom, and snow showers are possible over the peaks in the coming hours.9 tips for your safety during the cold wave, provided by the Arab Weather appTemperatures will be exceptionally cold and below zero degrees Celsius in the coming nights.The government sets official working hours from 10 am to 4 pm for the next three days due to expected weather conditionsPostponing the start of single-shift public schools until 10:00 am due to weather conditions