ماذا تعرف عن جغرافية ومناخ مكة المكرمة ؟
موقع Arabiaweather.com - تقع مكة المكرمة ضمن إقليم تهامة الواقع الى الغرب من شبه الجزيرة العربية الممتد على طول البحر الأحمر ، وتبعد حوالي 75 كم عن سواحله في موقع يعتبر من أعقد مناطق التكوينات الجيولوجية ويسيطر عليها نمط الصخور الشديدة الصلابة .
يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر وسطياً حوالي 275 متراً عن سطح البحر ، فيما تضم الكثير من الجبال ، تذكر منها جبل عرفة الغني عن التعريف ، و جبل النور " والذي يضم غار حراء " ويبلع ارتفاع هذا الجبل 642 متراً عن سطح البحر ، وكذلك جبل ثور "والي يضم غار ثور " وأيضاً هناك جبل الطارقي الى الشرق من مشعر منى، وهو أعلى قمة في جبال مكة المكرمة حيث يناهز 900 متراً . ومن الجبال الأخرى : جبل عمر وجبل قيقعان وأبي قبيس وخندمة .
وفرضت الجغرافيا السائدة في هذه المدينة المقدسة نفسها على المناخ السائد ، فمع وقوعها في المنطقة المدارية الى الجنوب من مدار السرطان ، و قلة ارتفاعهاً عن سطح البحر وموقعها البعيد نسبياً عن البحر الأحمر جعل مناخها مداري صحراوي ، يسود فيه صيف شديد الحرارة تصل فيه معدلات الحرارة العظمى الى 44 درجة مئوية وترتفع الى أواخر الأربعينيات في بعض الأحيان . أما شتاءاً فمناخها دافئ ، حيث تسجل درجة الحرارة العظمى في يناير حوالي 30.2 مئوية كمعدل عام .
أما عن الأمطار وفترات تساقطها ، فالمُعدل السنوي للأمطار في مكة المكرمة لا يتجاوز 50- 80 مم سنوياً في أغلب المواسم ، ومعظم هذه الأمطار تهطل في الفترة ما بين نوفمبر وأبريل . والتي تهطل على شكل زخات رعدية غزيرة مفاجئة ولفترات ليست بالطويلة . حيث أنه ومع حلول الخريف "شأنها في ذلك شأن مناطق غرب المملكة " تتأثر بما يسمى منطقة عدم الاستقرار والي تتركز في منطقة البحر الأحمر هذه الفترة .
ولعل أبرز الحالات التي تعرضت لها مدينة مكة المكرمة كانت في نوفمبر من عام 1996 م ، حيث هطلت أمطار غزيرة تكرّرت على مدار أكثر من أسبوع وهطلت فيها كميات قاربت 155مم على هذه المدينة المقدسة كمجموع للتساقطات خلال مدة تأثير هذه الحالة .
Browse on the official website