ماذا تعرف عن مفهوم الأردن أولاً؟
موقع ArabiaWeather.com- أُطلق مفهوم "الأردن أولاً" من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2002، لتعزيز أسس الدولة الديمقراطية العصرية.
وهي خطة عمل تهدف إلى ترسيخ روح الإنتماء بين المواطنين، حيث يعمل الجميع شركاء في بناء الأردن وتطويره.
ويؤكد مفهوم "الأردن أولا" تغليب مصلحة الأردن على غيرها من المصالح، ويهدف إلى نشر ثقافة الإحترام والتسامح، وتقوية مفاهيم الديمقراطية البرلمانية وسيادة القانون والحرية العامة والمحاسبة والشفافية والعدالة والمساواة، وأصبح مفهوم "الأردن أولاً" مشروع إصلاح سياسي شامل للدولة الأردنية لينقل الوضع إلى حالة المبادرة والفعل الداخلي ولتحقيق أهداف الشعار صدرت الإرداه الملكية السامية في 30/10/2002 بتشكيل هيئة الأردن أولاً، لوضع الوسائل والآليات لكي يتحول الشعار إلى برنامج نهوض سياسي وطني لجميع الأردنيين.
إلى ماذا يشير مفهوم الأردن أولاً؟
تشير هذه الكلمات إلى الوطن والدولة وجميع عناصرها ومقوماتها الموصوفه بالتعريف الشامل المعترف به عالميا" والذي ينص على أن الوطن جمع طبيعي شامل من الناس الذين يرتبطون بوحدة أرضهم ذات الحدود الدولية المعترف بها وينحدرون من أصل وتاريخ مشترك واحد ويعتنقون حضارة وثقافة وعادات وتقاليد وروابط اجتماعية مشتركة ويشكلون دولة سياسية مستقلة ذات سيادة، ويتعاونون ويتعاضدون فيما بينهم ويقيمون سلطاتهم التي تحكمهم بإرادتهم ويسعون لتحقيق مصالح سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية مشتركة.
من هذا التعريف الموجز نستطيع فهم حقيقة أن النداء الهاشمي النبيل للتفكير في جعل الأردن أولاً، يشمل بعفوية معقولة مقبولة، شعبنا الأردني أولاً، أرضنا وبيئتنا ومصادر ثرواتنا أولاً، لغتنا العربية الصحيحة أولاً، أصلنا وتاريخنا العربي وكل تجاربنا الإنسانية أولاً، وحضارتنا وثقافتنا وعادتنا وتقاليدنا واجتماعياتنا أولاً، ودولتنا وأستقلالها وسيادتها أولاً، تعاوننا وتعاضدنا أولاً، وحكم أنفسنا بسلطاتنا التي نقيمها بإرادتنا الحرة أولاً، وسعينا نحن الشعب كل واحد منا لتحقيق مصالحنا المشتركة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية أولاً.
جاء شعار الأردن أولاً مكملاً لما أُطلق من شعارات منذ استقلال وتأسيس المملكة، بمعنى أن جهد المواطن في هذه الأوقات بالذات يجب أن ينصب على بناء الأردن الحديث القوي، الأردن الذي يستطيع أن يواكب التطورات المتسارعة في عصر المعلومات ونوعية الحياة، الأردن الذي يستطيع أن ينافس في عالم يتوجه نحو السوق الواحدة، الأردن الذي يستطيع أن يميز نفسه لأنه دون التميز لا يمكن المنافسة ودون القدرة على المنافسة سيفقد الأردن الكثير من رصيده ودوره على المستويين العربي والدولي سياسياً واقتصادياً.
فالأردن أولاً شعار يهدف إلى التميز والتطور.
Browse on the official website