متى تنتهي التقلّبات الكبيرة في الأجواء؟
موقع ArabiaWeather.com- التقلّبات الكبيرة على درجات الحرارة صعوداً وهبوطاً ومُساهمتها في إنتشار الأمراض الفيروسية المُعدية إضافة للحساسية هو جلّ ما يراود أحاديث الأردنيين هذه الأيام، لكن متى ستتراجع هذه التقلبات؟
يُعتبر فصل الخريف وكذلك الربيع فترات إنتقالية من أفصل الصيف والشتاء على التوالي، بحيث تتنوع مصادر الكُتل الهوائية المؤثرة وتختلف معها درجات الحرارة بشكل كبير وملموس.
وكانت الأجواء هذا الربيع مُتقلبة بشكل كبير، حيث إرتفعت درجات الحرارة بشكل شبه متواصل بُعيد إنقضاء العاصفة الشتوية الممطرة "مسرّة" قُبيل منتصف آذار الماضي، حتى بلغت مستويات ثلاثينية في العديد من أيام نيسان وإنتهاءً مع الأيام الأولى من أيار، لكن ومع نهاية الأسبوع الأول من هذا الشهر تقدّمت من المنطقة كتلة هوائية باردة نسبياً ساهمت في نشوء أحوال جوية غير مُستقرة هي الأقوى على الإطلاق خلال السنوات الثلاثين الماضية وتلاها إنخفاض كبير على الحرارة وبشكل متواصل على مدار الأيام.
في الحقيقة، تتراجع فرص التقلبات الكبيرة على الأجواء بُعيد منتصف أيار أي موعد إنتهاء المنخفضات الجوية الخماسينية -المسؤولة بإذن الله عن هذا التقلب عادةً- وذلك إيذاناً ببداية فصل الصيف رسمياً مع العشرين من حزيران من كل عام، أما بخصوص التوقعات لهذا العام لعلّها تُشابه تلك القراءات الموسمية طويلة المدى حيث ستكون درجات الحرارة حول مُعدلاتها الطبيعية حتى نهاية الشهر الحالي دون تطرّفات كبيرة صعوداً أو هبوطاً، حيث تغلب الأجواء الربيعية المُعتدلة بمشيئة الله.
Browse on the official website