معجزة تلقيح السُحب في قوله تعالى "وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ"

Written By سنان خلف on 2015/02/03

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.

موقع ArabiaWeather.com- يقول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ} [الحجر: 22]. في هذه الآية الكريمة وجه آخر من وجوه الإعجاز العلمي في القرآن الكريم المُتعلقة بالطقس والتقلُبات الجوية. ويتمثل وجه الإعجاز هنا بقوله تعالى "وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ".

 

بصورة عامة فإن كُلاً منا يُدرك الدور الهام للرياح في عملية تلقيح النباتات، حيثُ تعمل على حمل حُبوب اللقاح المُختلفة إلى أعضاء التأنيث في الأزهار، لتتم بذلك عملية الإخصاب التي يتمخض عنها في نهاية المطاف إنتاج ما لذّ وطاب من الثمار.

 

وإن أمعنا النظر في الآية الكريمة سنجد أنها تحمل دلالة على نوعٍ آخر من التلقيح، وهو تلقيح السُحب. ويظهر ذلك جلياً في قوله تعالى "وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً" حيثُ نجد فيها ربطاً صريحاً بين الرياح اللواقح وإنزال المطر من السماء.

 

العلوم الحديثة تتبع الآية الكريمة وتُفصل عملية تلقيح السُحب

لا تزال العلوم الحديثة تُثبت يوماً بعد يوم ما لا يدع مجالاً للشك بأن القرآن الكريم مُنزل من عند الله عز وجل، فقد جاءت العلوم الحديثة لتتبع كتاب الله عز وجل، وذلك بما كشف عنه العلماء من الإعجاز العلمي في القرآن الكريم من أن الرياح تلعب دوراً رئيسياً بعملية إسقاط المطر من خلال تلقيح السُحب. وقد قسم العلماء عملية التلقيح إلى ثلاثة أنواع:

 

النوع الاول: تلقيح السحب الحارة بالسحب الباردة وهو ما يُحدث إضطراباتٍ جوية تعمل بمشيئة الله على تساقط الأمطار.

 

النوع الثاني: تلقيح السحب موجبة الشحنة بالسحب سالبة الشحنة، وهو ما يُحدث البرق والصواعق الرعدية وتُلاحظ قوتها بشكلٍ أكبر في السُحب الركامية.

 

النوع الثالث: وهو من أهم أنواع التلقيح، وذلك من خلال أنوية التكاثف التي تحملها الرياح التي تُلقح بها السُحب كالشوائب والجسيمات الدقيقة وحبات الغبار التي تحملها الرياح والتي تجتمع حولها جزيئات بخار الماء مُكونة قطرات الماء التي تتساقط على الأرض نتيجة الجاذبية.

 

إذا نحن أمام حقيقة علمية كشف عنها القرآن الكريم قبل أكثر من 1400 عام، وها هي العلوم الحديثة أتت لتتبع كتاب الله عز وجل وتُثبت للعالم أجمع  صدق ما جاء به نبي الله صلى الله عليه وسلم.

 

مواضيع ذات صلة:

 

الإعجار العلمي لتشكل حبات البرد كما ورد بالقرآن الكريم 

 

البرق وخطف البصر .. إعجاز علمي و بياني في القرآن الكريم

 

تقسيمات الرياح كما وردت في القرآن الكريم

 

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.


Browse on the official website



Watch the video | Strong winds and creeping sand displace the inhabitants of a modern Emirati village, and hide its featuresWhat do you do when an earthquake occurs? How do you protect yourself from the dangers of earthquakes?A very cold air mass of polar origin is located in eastern Europe, pushing its cold winds to the Levant.Bringing spring snow to mountain peaks, a cold air mass is affecting the eastern Mediterranean and the Levant, accompanied by radical changes in the weather (details)Weather conditions and sky conditions in the Arab world at the time of observing the crescent of Shawwal 1446 AHWeather and temperature fluctuations are coming to the Arab world, with chances of rain in several countries coinciding with Eid al-Fitr.Polar winds and snow showers are expected in many mountainous areas in the Levant, coinciding with the first days of spring.The weather is changing from spring warmth to winter cold in the Levant, with snow expected in the highlands of Syria and Lebanon on the first days of spring.A warm wave affects the Levant, and the warm and stable spring weather will return in the coming days, God willing.