نصائح سهلة ومفيدة لمحاربة التوتر

موقع ArabiaWeather.com- التوتر هو إستجابة بدنية وذهنية من الجسم كردة فعل على أحداث أو مؤثرات خارجية، وليس بالضرورة أن يكون التوتر سيئاً في جميع الأوقات، فمن الممكن أن يكون قليل من التوتر سبباً لإنجاز أمور عدة بصورةٍ أفضل من المتوقع، إلاّ أن الكثير من التوتر قد يكون كفيلاً بتعطيل الحياة وسبباً لعدم إتمام الواجبات اليومية وحتى عدم القيام بها ومصدراً للعديد من الأمراض كالصداع المزمن أو تهيج القولون العصبي وغيرها الكثير. 

وهنا نقدم لكم نصائح لمحاربة التوتر ومضاعفاته السلبية:

- يساعد شرب اليانسون على التخفيف من التوتر، والتخلص من القلق، ويساعد أيضاً على القضاء على الأرق والنوم براحةٍ تامة.   

- التدليك ويعدّ من أكثر التقنيات المحببة للتخفيف من التوتر منذ القدم وحتى اليوم، فهي تقنية اعتمدها هيبوقراط "أب الطب الغربي "، وقد ارتكزت بعض الحضارات عليها لمعالجة بعض الأمراض وتحسين الوضع الصحي للمريض. 

- إبتعد عن كل الأفكار والمشاغل، فالعقل هو الأداة الوحيدة التي تحتاجها والوقت ليس من عائقٍ، إذ إن ربع ساعةٍ فقط كفيلةً بتنقية ذهنك وتحسين مزاجك.

- تعطيك التمارين الرياضية فرصة لنسيان المشاكل والهموم والاختلاء بالذات، وهي أيضاً تساهم بإفراز مادة الاندورفين في الدماغ مما يحسن مزاجك، ويحارب البدانة والعديد من المشاكل الصحية الأمر الذي يخفف من أسباب التوتر لديك.    

- أكدت الدراسات العلمية أهمية بعض أنواع الطعام في تحسين المزاج وإعطاء النشاط والحيوية مثل التوت وسمك السلمون واللوز، فالبروتينات والحبوب الكاملة تنضم أيضاً إلى هذه المجموعة من الأطعمة المفيدة، وحاول أن تتجنب الأطعمة التي ليس لها أي قيمة غذائية 

 ولا تكثر من شرب القهوة، فكثرة الكافيين تؤدي إلى زيادة التوتر والقلق.

- لا تستخدم الانترنت والمكالمات الهاتفية كثيراً فهي من أهم مصادر التوتر والقلق، ولكن لا تنسى أنه بإمكانك السيطرة عليها فبكبسة زرٍ واحدةٍ يمكنك الإنعزال عن العالم الخارجي والابتعاد عن المشاكل والهموم.

وأخيراً، يبقى النوم العامل الطبيعي الأول والأساس للتخفيف من حدة التوتر. لذا، حاول أن تجد التوازن حتى في نومك، إذ إن كثرة النوم تؤدي إلى الخمول والكسل والنوم غير الكافي يؤدي إلى الإضطراب والقلق والإنزعاج فحافظ على هدوئك وتوازنك ولا تجعل مصاعب الحياة ومسؤولياتها تؤثر على راحتك وراحة عائلتك، وتأكد أنك توترك سيوتر من حولك.