هل سبق وتأثرت الإمارات بشكلٍ مُباشر بأعاصير قادمة من بحر العرب؟

Written By سنان خلف on 2015/06/08

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.

 

موقع ArabiaWeather.com- سنان خلف – مع بداية موسم الإضطرابات المدارية في بحر العرب، أو ما يُفضِّل البعض تسميته بـ "موسم الأعاصير" تردنا الكثير من التساؤلات حول ما إذا كانت دولة الإمارات قد تعرضت فعلياً عبر تاريخها لتأثيراتٍ مُباشرة لأعاصير مدمرة قادمة من بحر العرب، أو مدى إحتمالية حُدوث هذا السيناريو مُستقبلاً.

 

السجلات المناخية تُجيب عن التساؤلات

حتى نتمكن من الإجابة على هذا السؤال كان لابُد لنا من العودة إلى السجلات المُناخية الخاصة بدولة الإمارات، و التي أثبتت عدم تعرض دولة الإمارات لأي إعصار مداري خلال القرن الماضي، و لم تسرُد الكتب و المراجع و الوثائق  التاريخية أي معلوماتٍ عن أعاصير ضربت الدولة عبر تاريخها الحديث.

 

لكن تجدُر الإشارة هنا إلى تمكُن إحدى العواصف المدارية في أكتوبر 1948م من التوغل نحو أراضي الدولة عبر صحراء الربع الخالي.

 

 

وتُعتبر هذه العاصفة هي الوحيدة التي استطاعت التوغل داخل اليابسة و الوصول إلى الإمارات، بعد أن ضربت السواحل العمانية على شكل إعصار وتوغلت نحو صحراء الربع الخالي لتتحول لعاصفة مدارية وتصل إلى الإمارات على شكل منخفضٍ جوي مصحوب بأمطار و رياحٍ نشطة.

 

الموقع الجُغرافي للدولة حماية طبيعية من خطر الأعاصير

وبنظرة سريعة للموقع الجُغرافي لدولة الإمارات يُمكن القول بأنها منطقة محمية في مُعظمها من التأثيرات المُباشرة للأعاصير القادمة من بحر العرب، وذلك بسبب عدم وجود سواحل مباشرة للدولة مُطلة على خليج عُمان بإستثناء مناطق الساحل الشرقي للدولة

 

 

الساحل الشرقي و إعصار جونو 2007م 

بالرغم من كون الإمارات بعيدة عن التأثيرات المُباشرة للأعاصير القادمة من بحر العرب إلا أنّ مناطق الساحل الشرقي لها وضعُ مختلف، فإطلالتها المُميزة على خليج عُمان يجعل تأثُرها بالأعاصير أمراً مُمكناً، ولعلّنا نعود بالذاكرة إلى العام 2007م، عندما ضرب الإعصار "جونو" السواحل العُمانية، و أثر على الساحل الشرقي للدولة برياحٍ قوية تسببت بارتفاع الأمواج بمستوياتٍ قياسية، ودخلت مياه البحر إلى بعض المناطق مُتسببة بإرغاقها و إلحاق أضرارٍ مادية بشبكة الطرق و البُنية التحتية في خورفكان و الفجيرة و كلباء

 

الخلاصة 

من هُنا يُمكن القول أن تأثُر الإمارات بشكلٍ مُباشر بالأعاصير القادمة من بحر العرب يُعدُ أمراً يُمكن حُدوثه بحسب السجلات المناخية و الطبيعة الجُغرافية للمنطقة، وخاصة السواحل الشرقية المطلة على خليج عُمان كخورفكان و الفجيرة و كلباء، أما باقي المناطق فقد تتأثر "بشكلٍ غير مباشر"  بما يصل من بقايا الأعاصير على شكل مُنخفضاتٍ جوية مدارية، وهو ما يُعتبر نادر الحُدوث. 

 

 

 

 

 

 

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.


Browse on the official website



Saudi National Day 94.. Air shows in RiyadhSaudi Arabia | Schedule of events for the 94th Saudi National Day in JeddahThe chances of the region being affected by colder air masses are increasing, with the chances of low pressure systems forming in the second half of the month increasing (details)Rainstorm and heavy rainfall expected in southern Europe at the end of the weekWhat is the tag and when does it start for the year 2024/1446?How can you celebrate the 94th Saudi National Day this year?Saudi National Day 94 Learn about the most prominent parties and eventsAl-Musnad: Does lightning strike from top to bottom?Everything you need to know about Riyadh Season 2024