هلع كبير بعد إصابة طبيب نيجيري جديد بفيروس إيبولا القاتل
موقع ArabiaWeather.com – عمر الدجاني – قالت السلطات النيجيرية اليوم أن طبيباً نيجيرياً في مدينة لاغوس قد أصيب بفيروس إيبولا القاتل،فيما يُعتبر أسوأ انتشار للمرض الشنيع بالتاريخ في غرب القارة الأفريقية.
هذه الحالة تُعتبر الثانية بين الطواقم الطبية في مدينة لاغوس الكبيرة،و رابع طبيب في نيجيريا ككُل، و هو ما يثير حالة من الذعر و الهلع من روع هذا المرض الذي لا يوجد له شفاء.
الوباء بات يُهدد "جوهر الأمة" بحسب الرئيس السيراليوني، وذلك بعد موجة كبيرة من الاحتجاجات بعد صدور معلومات بأن المرضى الذين يموتون كضحايا للمرض، لا يتم دفنهم من قبل السلطات، و ذلك بسبب خوف الموظفين المسؤولين عن الدفن من الإصابة بالمرض.
الحالة المرضية الجديدة للطبيب النيجيري وقعت بعدما زار الطبيب غرفة أحد مرضى إيبولا الذين توفوا في ليبيريا،في الوقت الذي يتم به إجراء فحوصات على 70 شخصاً التقوا بأشخاص أُصيبوا بالمرض،مع وجود شكوك بإصابة 3 منهم ببعض الأعراض.
أكثر التقارير التي تستدعي القلق هي تلك الواردة من دولة ليبيريا التي يتم فيها تجنب لمس الموتى و إلقائهم خارج المنازل أو التخلي عنهم،و هو ما أنتج مجموعة من المظاهرات التي أغلقت الشوارع في العاصمة،و هي التي تتهم الحكومة بتحريض الناس على ترك جثث المرضى الميتين لتتعفن خارج المنازل.
و كانت الحكومة الليبيرية بالفعل قد حذرت السُكان من لمس الموتى أو أي شخص يشكون في إصابته بأعراض فيروس إيبولا،و منها القيء و الحمى و آلام العضلات و الصداع الشديد، أو الأعراض النهائية و هي النزف الشديد من عدة أنحاء بالجسم.
ووفقاً لآخر التحديثات الواردة عن منظمة الصحة العالمية فإن المرض قد تسبب في مقتل 887 شخصاً منذ بداية العام 2014 لا سيّما في دول مثل غينيا و ليبيريا و سيراليون.
Browse on the official website