المربعانية الحالية هي الأجف منذ عشرات السنوات

2014-01-28 2014-01-28T15:37:45Z
أيمن صوالحة
أيمن صوالحة
متنبئ جوي- مستشار شركة طقس العرب في توقعات المملكة الأردنية الهاشمية

موقع ArabiaWeather.com- مع إقتراب المنخفض السريع الحالي من لفظ أنفاسه الأخيرة في المنطقة، والذي لم يجلب سوى بضعة أعشار من المليمترات للعاصمة عمان والعديد من المدن الأردنية، وأكثر من ذلك في محافظة إربد في أقصى الشمال بحمد الله، وبالنظر للأجواء المُستقرة المتوقعة خلال ما تبقى من هذا الشهر أي نهاية المربعانية للموسم 2014/2013، وبالتالي تُعتبر المربعانية الحالية شحيحة المطر والتي عادةً ما تمد الموسم بـ30-45% من المجموع المطري السنوي.

 

بالعودة للسجّلات المناخية الأرشيفية المتوفرة لدى دائرة التنبؤات الجوية في مركز "طقس العرب" الإقليمي نجد أن المربعانية الحالية هي الأجف منذ عشرات السنوات، حيث لم تتأثر المملكة وعموم المنطقة بمنخفض حركي واحد مُتكامل، إنما بنظامين أو ثلاثة (مع حساب الحالي) أنظمة جوية تركزت هطولاتها على البادية الشرقية والجنوبية إضافة إلى جبال الشراه عندما هطلت الثلوج في 8-كانون ثانٍ.

 

وجلبت هذه المربعانية كميات هزيلة من الأمطار للعاصمة عمان والمدن الأردنية التي تتميز بقوة أمطارها مثل السلط وعجلون، بحيث لم تتجاوز في أي منها حاجز الـ3-5 مليمترات طوال 40 يوماً منذ بداية المربعانية وحتى نهايتها بعد يومين من الآن.

 

ومن المربعانيات المُشابهة لهذا الموسم، لكنها تخطّت الحالية بعدّة مليمترات أو أكثر هي: مربعانية 1999 والتي أفرزت بالنهاية موسم 1999/1998 الأكثر جفافاً في السجلات الحديثة (بالإضافة لموسم 1960/1959)، ومربعانية 1995 حيث أنقذ شهر 12 إضافة لشهر 2 هذا الموسم من الجفاف، إضافة لمربعانية 2009 والتي أنقذ شهر 2 التاريخي هذا الموسم من الجفاف.

 

ويعوّل كادر التنبؤات الجوية في المركز على أداء شهري شباط وآذار بمشيئة الله لتعويض ما تبقى من الموسم في فترة تُعرف بـ"خمسينية" الشتاء وتنتهي يوم الإعتدال الربيعي في 21-آذار من كل عام.

 

يُذكر أن المملكة تأثرت قبل المربعانية بعاصفة ثلجية هي الأقوى في السجلات المناخية كذلك عند النظر لشهر ديسمبر، وحققت من خلالها بعض جبال شمال ووسط المملكة أكثر من 50% من موسمها المطري الكُلي بفعل كميات الثلوج الكبيرة التي هطلت فيها وعلى مدار ثلاثة أيام، إضافة لمنخفضين جويين قدما قبل هذه العاصفة ونتج عنهما كميات أمطار جيّدة في عموم مناطق المملكة.

 

ونتيجة لذلك لا تزال بعض محطات الرصد الجوي تُحقق من نسبته 100% من المجموع الإفتراضي لنهاية شهر كانون ثانٍ!

 

 

اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين

 

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.
See More
Related News
Weather System Analysis | Why do low pressure systems not reach the eastern Mediterranean basin despite the approach of mid-November?

Weather System Analysis | Why do low pressure systems not reach the eastern Mediterranean basin despite the approach of mid-November?

Until mid-November 2024: Very poor rainfall performance, less than 1% of the rainfall season achieved

Until mid-November 2024: Very poor rainfall performance, less than 1% of the rainfall season achieved

Meanings of the most important weather news terms

Meanings of the most important weather news terms

Jordan | The stable atmosphere continues on Thursday. How is the atmosphere coinciding with the timing of the national team match?

Jordan | The stable atmosphere continues on Thursday. How is the atmosphere coinciding with the timing of the national team match?