موقع ArabiaWeather.com- سنان خلف – مع إقتراب عُطلة اليوم الوطني بدأ السُعوديون من مواطنين ومُقيمين بالتجهيز و التخطيط للرحلات البرية والمكشات لقضاء وقت مُمتع مع عائلاتهم أو مع أقاربهم أو حتى مع أصدقائهم.
هذه المكشات تستلزم بشكل دائم التخطيط الجيد والإستعداد المُسبق، ولعلنا نقول أن الجُزء الأكبر من الإعداد لمثل هذه الرحلات يجب أن ينصب بشكل خاص على تجهيز السيارات لتجُنب تعطُلها بشكل مفاجئ في مناطق مقطوعة أو بعيدة عن المناطق السكنية، وكثيراً ما يكون السبب وراء وقوفها المُفاجئ الضعف العام في بطارية السيارة إنتهاء عُمرها بشكل مُفاجئ دون سابق إنذار.
هنا تكمُن المُشكلة حيثُ تُعاني السوقُ السعودية حالها كحالِ مُعظم الأسواق العربية من غزو البطاريات التقليدية سريعة التلف مع شبه إنقراض للبطاريات الأصلية التي يُمكن الإعتماد عيها في الرحلات والكشتات البرية.
ولا شك أن عُشاق الكشتات في عملية بحثٍ دائم ومُتواصل عن بدائل تُجنبهُم مشاكل البطاريات التي لا حصر لها، فجاء الإعلان عن بطاريات أوبتيما الجافة، فهي بحسب ما جاء من خلال الإعلانات أطول عُمراً من البطاريات التقليدية بـ 5 سنوات ولا تحتاج إلى صيانة وتتميز بقُدرتها العالية على تحمُل تقلٌبات الطقس ومُقاومتها للإهتزازات والطُرق الوعرة ..
هذا ما جاء في الإعلانات! لكن هل هي كذلك على أرض الواقع؟
هذا السؤال تم طرحُه على الأعضاء في مُنتديات مكشات فكانت أغلب الإجابات مُناقضة تماماً لما جاء في الإعلان! حيثُ إشتكى مُستخدموا بطارية "أوبتيما" الجافة من ضعف آدائها وتعطُلها المُفاجئ في فترة زمنة لا تتجاوز العام مُنذُ بدء إستخدامها، بل إن البعض إشتكى من توقفها بعد فترة لاتتعدى الـ 6 أشهُر ناصحين المُهتمين بعدم إقتنائها.
ورغم سلبية الآراء إلى أن عدداً بسيطاً من مُستخدمي البطارية أبدو إعاجآبهم بأدائها وقوتها مُقارنة بغيرها من البطاريات التقليدية، وكما يقولون "تبقى التجربة خير بُرهان"
Arabia Weather App
Download the app to receive weather notifications and more..