بالصور : قائمة من الأسباب تجعلك تشك بأن أمريكا هبطت على القمر

موقع ArabiaWeather.com –عمر الدجاني-  تُعتبر نظرية المؤامرة القائلة بأن هُبوط الإنسان على سطح القمر هو مُجرد خدعة قامت بها الولايات المُتحدة بهدف إعلان الفوز على الإتحاد السوفييتي في السباق نحو الفضاء، أمراً ازدادت شعبيته كثيراً بين الناس، حيثُ تُشير الإحصائيات بأن أكثر من 20 % من الأمريكيين يؤمنون بأن الولايات المُتحدة لم تهبط أبداً على القمر.

و يقول رأي سائد في الولايات المُتحدة و العالم، لماذا لم يُسافر الإنسان مُجدداً إلى القمر بعد انتهاء بعثات أبولو في سبعينات القرن الماضي ؟ و لماذا لم يهبط الإنسان على القمر إلا في عهد الرئيس الأمريكي "نيكسون" ؟

في هذه القائمة أدناه ستجدون بعض الأدلّة التي قد تجعلكم تشكّون في أن الولايات المُتحدة أو الإنسان قد هبط على القمر خلال ستينات و سبعينات القرن الماضي: 

• رفرفة العلم الأمريكي

من خلال مُشاهدة التصوير لهبوط الإنسان على القمر، تقول النظرية بأنه يُمكن للمرء أن يُلاحظ بوضوح ولو لعدّة لحظات بأن العلم الأمريكي يُرفرف مُتحركاً بينما قام كُل من نيل آرمسترونغ و باز آلدرين بغرسه في التراب.

المُشكلة الواضحة للعيان في هذه الحالة هي أن القمر لا يمتلك غلافاً جوياً و بالتالي فإن الرياح غائبة عنهُ تماماً،لذا لا يُمكن للعلم أن يُرفرف على سطح القمر أبداً.

• عدم وجود أثر لهبوط المركبة الفضائية على التُربة

بالنسبة لأصحاب نظرية المؤامرة يبدو واضحاً من خلال الصور و المشاهد المُلتقطة عدم وجود أي أثر لهُبوط المركبة الفضائية، كما لو تمّ وضعها فحسب في ذلك المكان،حيثُ يُغطي الغبار الخفيف سطح القمر، و لا يوجد ما يدُل على أي تحريك للغُبار على أقل تقدير.

• وجود أكثر من مصدر للضوء، أو أن مصدر الضوء ليس بالشمس

بالنسبة للمُشككين في هبوط الإنسان على القمر ، يتضح من خلال الصور الملتقطة و مقارنة اتجاه الظل للحجارة و روّاد الفضاء بأن مصدر الضوء ليس بالشمس، حيثُ تتجه الظلال في اتجاهات مُختلفة و ذلك بعكس الظلال الناتجة عن الشمس و التي تكون باتجاه واحد.

• حزام "فان آلن" الإشعاعي

من أجل الوصول إلى القمر، يجب على روّاد الفضاء العبور وسط ما يُعرف بـ حزام "فان آلن" الإشعاعي، و هو منطقة مُحيطة بالأرض مُثبتة من قبل الغلاف المغناطيسي للأرض، إذ يقول المُشككون بان مستويات الإشعاع العالية في هذا الحزام كفيلة بـ "طبخ" روّاد الفضاء و ذلك على الرغم من تزويد المركبة الفضائية بحماية مصنوعة من طبقات الألومنيوم.

ناسا قالت بأن هذا خاطئ تماماً، نظراً للفترة الزمنية القصيرة التي استغرقها روّاد الفضاء للمرور في هذا الحزام.

• الجسم المشبوه غير المُبرر

من ضمن المشاهد المشهورة لدى المُشككين في هُبوط الإنسان على القمر، تُظهر إحدى الصور المُلتقطة ما يبدو على أنه انعكاس لجسم غريب على خوذة رائد الفضاء لا يجب ان يكون موجوداً في الصورة إذا  كانت فعلاً مُلتقطة على القمر، كما لو كان الجسم لهُ سلك، و كأنه اداة مُستخدمة في استوديو تصوير. لا يوجد تفسير مُقنع لهذا الشيء نظراً لرداءة الصورة.
 

• عدم وجود أية نجوم ظاهرة في الصور

أحد أكثر الأمور التي يتداولها المُشككون في وصول الإنسان إلى القمر هو عدم ظُهور أي نجمة في أي من الصور المتوفرة.

القمر لا يمتلك غلافاً جوياً و لا تظهر الغيوم أو اي نوع من الشوائب في أفقه، لذا فإنه من الطبيعي ظُهور آلاف النُجوم في سماءه.

و يقول أصحاب هذه النظرية بأن ناسا أخفت النجوم من صورها لأنها لم تكن قادرة على رسم كافة مواقع النُجوم بدقّة بحيث يسهُل على أي مُدقق أو مُشكك إيجاد خطأ فيها، فقامت بإخفاء كافة النُجوم مُتحججةً برداءة نوعية الصور.

بعض الصور كانت بالفعل ذات جودة عالية، و لكن لم تظهر بها أي نجمة،و هذا بالفعل أمر عجيب ، خاصة و أننا قادرون على التقاط صور للنجوم ليلاً من الأرض بصورة ذات جودة أقل من تلك الملتقطة من قبل ناسا.

• حجر مكتوب عليه حرف " سي " بالإنكليزية

من ضمن الأمور الأكثر تشكيكاً أيضاً هو ظُهور حجر مكتوب عليه حرف " سي" بالإنكليزية، حيثُ يبدو الحرف ذو أبعاد متماثلة بشكل لا يدع مجالاً للشك بأنه شكل محفور طبيعياً، بل يبدو انه يُعد كإشارة للطاقم المُشارك في التصوير ظهرت سهواً للناس.

علماً بأن النقاش على هذا الموضوع قد يبقى مفتوحاً للأبد،حيثُ يبقى العالم مقسوماً بين مُصدّق و مُكذب لهذا الموضوع.