مديرية الأمن العام تقر خطتها الأمنية خلال عيد الأضحى

ArabiaWeather.com - وضعت مديرية الأمن العام خطة أمنية شاملة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك للمحافظة على أمن وسلامة المجتمع الأردني وأبنائه.

وأكد المركز الإعلامي الأمني في مديرية الأمن العام أن الخطة تنفذ من خلال عدد من المحاور الأمنية والمرورية والبيئية حيث اتخذت عدد من الإجراءات في المحور الأمني تمثلت بتعزيز وتكثيف الدوريات الشرطية الآلية والراجلة ضمن الأماكن السكنية والتجارية من أسواق وأماكن ترفيه، كما سيتم نشر وتعزيز نقاط الغلق والتفتيش في مختلف محافظات المملكة وتقوم إدارة البحث الجنائي بتكثيف دورياتها في مختلف المناطق، كما تنشر قيادة مجموعة فرسان الأمن العام عدد من دوريات الخيالة في عدد من مناطق التسوق والتنزه.

وبين المركز الإعلامي في بيان له وصل موقع "طقس العرب" نسخة منه، أن إدارات المرور في مديرية الأمن العام ستقوم بتفعيل عمل دوريات السير المرورية في المناطق التجارية التي تشهد ازدحامات مرورية، إضافة الى توجيه وإرشاد المواطنين إلى الأماكن والساحات المخصصة للاصطفاف.

ودعى المواطنون إلى التعاون مع رجال السير الموجودين على مدار الساعة لمساعدتهم والتسهيل عليهم و التخفيف من الازدحامات المرورية من خلال الالتزام بقواعد السير والابتعاد عن ارتكاب المخالفات المرورية المعيقة لحركة السير وخاصة الوقوف المزدوج وعدم الالتزام بإشارات الوقوف والتوقف وعدم إيقاف مركباتهم في الأماكن الممنوعة وضرورة مراقبة أبنائهم وتوعيتهم بمخاطر الطريق وابعادهم عن استخدام الشوارع اثناء اللعب.

وأضاف المركز الإعلامي في بيانه، أن الإدارة الملكية لحماية البيئة ستتعامل مع الجانب البيئي في الخطة الموضوعة قيد التنفيذ من خلال توسيع انتشار دورياتها في مناطق التنزه لتوجيه وتحذير المواطنين من ارتكاب المخالفات البيئية المختلفة مثل عمليات إشعال النار العشوائية وتقطيع الأشجار في الغابات، كما ستعمل الإدارة الملكية لحماية البيئة بالتعاون مع وزارة البيئة وأمانة عمان الكبرى ومختلف البلديات في التأكد من عدم انتشار حظائر المواشي في غير المناطق المخصصة لها والعمل على ترحيل المخالف منها ومراقبة اعمال الذبح خارج الأماكن المخصصة.

وأهاب المركز الإعلامي الأمني بالمواطنين الى ضرورة التأكد من تامين منازلهم وإغلاقها والاحتفاظ بمقتنياتهم الثمينة في أماكن آمنة غير ظاهرة للعيان إضافة الى الانتباه والحذر اثناء عملية التسوق من الأشخاص ذوي النفوس الضعيفة الذين يستغلون هذه الفترة للقيام بعمليات نشل المحافظ والحقائب.