إستمرارية للنشاط الرعدي في عسير

صورة مُلتقطة عبر الأقمار الإصطناعية الخاصة بأرابيا ويذر عصر السبت، وتظهر مدى قوّة السحابة التي أثرت على المُرتفعات بالإضافة لسواحل الليث

موقع ArabiaWeather.com- تُشير الخرائط الجوية المُختصة بالتوقعات قصيرة ومتوسطة المدى الخاصة بمنطقة عسير وعموم مُرتفعات جنوب غرب المملكة إلى إستمرارية تشكل السُحب الركامية وتطوّرها لتصبح رعدية مُمطرة بشكل تدريجي خلال ساعات نهار الأحد بمشيئة الله وستشمل مُرتفعات جازان وعسير والباحة وصولاً لمشارف الطائف ومرتفعات مكة المُكرمة شمالاً.

وقد تشكلت السُحب الرعدية يوم السبت مُبكراً، حيث تشكلت خلايا رعدية في مُرتفعات النماص وإمتدت لتطال محافظة محايل، وصولاً إلى القنفذة غرباً على ساحل البحر الأحمر، وتدريجياً مع ساعات العصر تشكّل حزام رعديٌ نشط أيضاً في مرتفعات النماص وشمل مرتفعات الباحة شمالاً وتركّز في محافظة محايل، التي تعرّضت لسيول جارفة في الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم، ثم ما لبثت أن إستجمعت تلك السُحب قوتها وتوّجهت إلى سواحل الليث على البحر الأحمر، مؤدية لهطول أمطار رعدية غزيرة وحدوث سيول منقولة من المُرتفعات المجاورة، ونشرت صحيفة الرياض هذه الصورة لمنطقة القنفذة والتي تحوّلت لمقصد سياحي في العيد والتي تُبيّن فيها مدى غزارة الأمطار خلال السبت والأيام الماضية:

ويتزامن نشاط هذه السُحب الرعدية المُعتادة في منطقة عسير، مع تدفق كميات كبيرة من الرطوبة في طبقات الجو كافة من بحر العرب عبر صحراء الربع الخالي، وتصل كذلك حتى مُرتفعات جنوب غرب المملكة مُسببة إشتداد الفعالية الجوية اليومية فيها وإنتقالها للمناطق الساحلية المجاورة.

وبخصوص الحالة الجوية في الأيام القليلة القادمة، سيتذبذب مقدار تشكّل السُحب الرعدية وقوتها في مرتفعات جنوب غرب المملكة يومي الإثنين والثلاثاء، على أن تستجمع قواها مُجدداً الأربعاء والخميس وخاصة في مناطق عسير وجازان بمشيئته تعالى.

وفي النهاية، صورة لسد جازان الذي بدأ يفيض نتيجة الأمطار الغزيرة المُتتابعة التي هطلت على المنطقة بحمد الله خلال الأسبوع الأخير من رمضان وخلال فترة العيد المُباركة، والدفاع المدني في منطقة جازان على أهبة الإستعداد لأي طارىء.

--

---------------------------------------------------------

النماذج العددية فائقة الدقة الخاصة بالمملكة حصرياً عبر ArabiaWeather.com

من الأرشيف: مكّة المُكرمة وأمطار الجمعة الأخيرة من الشهر الفضيل

بالصور الخلابة: صحراء أتاكاما أجف وأبرد صحاري الأرض!