اللون الأزرق للتخلص من الأرق والإجهاد!

2017-11-15 2017-11-15T14:38:50Z
وداد السعودي
وداد السعودي
محرر أخبار جوية- قسم التواصل الاجتماعي

طقس العرب- نشرت مجلة " PLOS ONE" نتائج أبحاث أجراها علماء إسبان على 12 شخصًا تعرضوا للضغط والإجهاد في حياتهم تراوحت أعمارهم بين 18-37 عامًا، وجربوا معالجتهم بطرق مختلفة.

 

قام العلماء بعرض مشاهد مخيفة لمدة 6 دقائق على المشاركين، ثم جرى تقسيم الأشخاص إلى مجموعتين، حيث أجلست المجموعة الأولى في غرفة إنارتها زرقاء، والثانية في غرفة إنارتها بيضاء، بعد أن وصل الجميع عبر أقطاب إلى أجهزة فحص دماغية لتبيان النتائج.

 

وكانت النتائج، بأن المجموعة التي تعرضت للضوء الأزرق عادت إلى حالتها الطبيعية بعد 1.1 دقيقة، أما المجموعة الثانية فقد استغرقت 3.5 دقيقة للعودة للحالة الطبيعية.

 

ويعود ذلك، وفقًا للباحثين، أن الضوء الأزرق يقلل من كمية الميلاتونين وهو الهرمون الذي يفرزه الدماغ في الظلام والمسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي لدى الإنسان، ويسبب النعاس ويساعد على النوم؛  لهذا يقل شعور الناس بالنعاس، وهذا يعود للتكيف في الحياة اليومية والتعرض المستمر أثناء النهار للون الأزرق (لون السماء).

 

ومع أن آلية التعافي من الإجهاد عبر التعرض للإضاءة الزرقاء، لا تزال غير واضحة تماما، مع ذلك يمكن التوصية بالتعرض للضوء الأزرق للتعافي بسرعة من الضغوط اليومية والإجهاد.

 

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.
See More
Related News
amazing video | Only in NEOM.. Ready extracts fresh water from the air effortlessly!

amazing video | Only in NEOM.. Ready extracts fresh water from the air effortlessly!

What if | We covered the desert with solar panels

What if | We covered the desert with solar panels

Weather conditions and sky conditions in the Arab world at the time of observing the crescent of Shawwal 1446 AH

Weather conditions and sky conditions in the Arab world at the time of observing the crescent of Shawwal 1446 AH

Weather and temperature fluctuations are coming to the Arab world, with chances of rain in several countries coinciding with Eid al-Fitr.

Weather and temperature fluctuations are coming to the Arab world, with chances of rain in several countries coinciding with Eid al-Fitr.