طقس العرب- منذ عام 2011، أصبحت تونس تحتفل بثلاثة أيام كعطلة رسمية لعيد الفطر، يوم واحد للتحضير قبل العيد ويومان هما أول وثاني أيام العيد، ويُعرف المجتمع التونسي بعدد من الأعمال التحضيرية والطقوس الاحتفالية، نتعرف عليها في هذا التقرير.
بالنسبة لتحضيرات العيد تبدأ قبل عدة أيام من العيد بتنظيف البيوت وشراء الملابس الجديدة، وخاصة بتحضير الحلويات والمرطبات التي تكون أساس الضيافة التونسية في العيد واستقبال الأصدقاء والأقارب في أيام العيد، بما في ذلك البقلاوة التي تشتهر بها البلاد وأنواع عديدة من الكعك والحلويات التقليدية.
من المظاهر التي يتميز بها المجتمع التونسي هو "بوطبيلة" الذي ينطلق في فجر أول أيام العيد ليجوب الشوارع والأحياء ويقرع طبول عيد الفطر المبارك ويهنئ الناس الذين يقدمون له مقابلا ماديا رمزيا بمثابة الهبة منهم.
وفي اليوم الأول يذهب الرجال إلى المسجد مبكرا في الصباح، بينما تختار النساء الذهاب معهم أو البقاء في منازلهن لتحضير الملابس الجديدة ولعب الأطفال وطاولة الحلويات التي ستستقبل الضيوف، ووجبة الغداء الخاصة بالأسرة الكبيرة.
يزور أفراد الأسرة بعضهم البعض، وعادة ما يرافق الأطفال والدهم لزيارة العمات والأعمام والأجداد والأصدقاء لتهنئتهم بالعيد، فتقدم إليهم المشروبات والحلويات الخاصة، بينما تبقى النساء في المنزل للترحيب بأعضاء الأسر الأخرى التي تأتي للزيارة والتهنئة.
وخلال ساعات النهار تستمر الولائم طوال اليوم، ويكون الغداء متنوعا عبر جهات البلاد المختلفة، ومن أشهر الأكلات الشعبية الشرمولة والعصيدة والبرزقان والمشكلة وغيرها، ويعتبر تقديم الهدايا جزءا كبيرا من التقاليد التونسية أيضا، وقد يكون هناك بعض الحفلات الموسيقية في المساء.
Arabia Weather App
Download the app to receive weather notifications and more..