كيف تتخلص من الرشح بسرعة؟

مشاركة من حمزة حسنات

طقس العرب- ننتظر فصل الشتاء بشغف، ونشتاق للتجمع أمام المدفأة، ونتمنى السير تحت المطر، لكن ما نهاب منه، هو انتشار الأمراض كالرشح والانفلونزا، لذلك يجب اتباع الطرق الصحيحة للوقاية من هذه الأمراض.

 ويُعرف الرشح بأنه التهاب فيروسي حاد يَصيب الجهاز التنفسي العلوي، خاصة الأنف والبلعوم، وهو معدي كبير،  حيث يطرأ سيلان من الأنف بشكل كبير، والشعور بغصة في البلعوم وذلك ناتح عن التهاب في اللوزتين، بالإضافة إلى السعال القوي الذي يتبعه بحة في الصوت، وحرقة وألم في العينين، مع فقد في التركيز لأجزاء الجسم، وصداع يسيطر على جميع أجزاء الرأس، وقد يطرأ ارتفاع في درجة حرارة الجسم وتصبب العرق. ويُطلق على اسم الرشح أيضًا، الزكام ونزلة البرد.

ما هو الفرق بين الرشح والإنفلونزا؟

 يعتقد الكثير من الأشخاص أن الرشح والانفلونزا مرض واحد، وأن لهما نفس الأعراض لكن يجب التفريق بينهم لمعرفة كيفية العلاج.

وتعتبر الانفلونزا أشد حدة من الرشح، فالرشح كما موضح سابقًا مرض فيروسي بسيط يصيب الجهاز التنفسي، أما الانفلونزافهي مرض فيروسي شديد، ومن أهم أعراضه اختلال التوازن والشعور بتكسُر العظام، ويوجد مضاعفات شديدة وخطيرة للإنفلونزا.

طُرق علاج الرشح بشكل سريع

تعتبر عبارة "الطريقة الأفضل للتخلص من الرشح وعلاجه في يوم واحد"  خاطئة، فلا يُمكن علاج الرشح في يوم واحد فالفايروس، إذا دخل إلى الجسم يخرُج بصعوبة وليس بتلك السُرعة، لكن يُمكن اتباع نظام يجعلك تتخلص من الرشح بأسرع وقت، ودون مُضاعفات للرشح، ومن هذهِ الطُرق المُتبّعة لعلاج الرشح:

علاج الرشح بالأعشاب الطبيعية التي تعمل على مُساعدة الجسم في التخلُص من الفيروس الذي دخل إلى الجسم، وطرده وخروجه من الجسم، بشكل نهائِي ومن هذهِ الخلطات:

 - خلطة الليمون بالعسل

- خلطة جوز الهند

- خلطة الزنجبيل والقرفه كيفية

 علاج الرشح عند الأطفال

يُعتبر الأطفال الأكثر عُرضة للإصابة بالرشح، لذا يجِب العناية بهم، ويبلُغ مُتوسط إصابة الطِفل بالرشح في السنة الواحدة من 6-8 مرات.

ومن طُرق العناية بالأطفال عند إصابتهم بالرشح:

- الإكثار من شُرب الماء والسوائل، وذلك لأنّ السوائل تقوم بطرد الفيروسات والآفات من الجسم، عن طريق العَرق، أو البول

-  العناية بالطعام المقدم للطفل، فيُنصح بأكل شوربة الدجاج، لاحتوائها على مُركبَات تُخرج جميع الفضلات المُضّرة الموجودة في الجسم، بالإضافة لحمايتها للحَلْق، فسخُونة الشُوربة تمنع التهاب الحَلق.

 - عمل تبخيرة للطِفل إذا تدهورَت صحتُه، وأصبح عندهُ ضيق في التنفُس.

- مُتابعِة حرارة الطِفل بشكل مُستمِر، مُنذُ مُلاحظة أعراض الرشح عنده، ويتِم قياس درجة الحرارة بواسطة ميزان الحرارة، ويتِم وضع المِيزان في الأذن، أو بِقُرب فتحة الشرج، ويجب الذهاب إلى الدكتور إذا كانت درجة الحرارة (38 درجة) عند الأطفال أقل من 9 شهور، أما الأطفال فوق 9 شهور، فيجِب مُراجعة الطبيب عند (39 درجة) لأنّ ارتفاع درجة الحرارة خطير ولها عواقِب وخيمة.

فالارتفاع الحادْ بدرجات الحرارة قد يُؤدِي لقتل الخلايا في المُخ، وتدمير الأنسِجة في جِسم الطفل.

- استشارة الطبيب قبل استخدام الأدوية.

- استخدام المحلول المِلْحي "يوجد بالصيدلية" للتقطير داخل الأنف، للتخلُص من المُخاط، ويُساعد على التخلُص من ضِيق التنفُس.