كيف غابت العواصف الثلجية؟ بالرغم موسم الأمطار الحالي - الأفضل منذ عشرات السنين

2019-04-22 2019-04-22T12:21:17Z
ناصر حداد
ناصر حداد
متنبئ جوي رئيسي - خبير في الذكاء الاصطناعي

طقس العرب - م. ناصر حداد  - تأثرت منطقة بلاد الشام – وما زالت – تتأثر بموسم مطري يصنف بأنه الأفضل منذ عشرات السنين، حققت فيه معظم المناطق أمطارها هذا العام، بل واقتربت بعض المناطق من مجموع ما يهطل في العادة خلال عامين كاملين!

 

توضح الخريطة المرفقة، انحراف كميات الأمطار عن معدلاتها العامة خلال أشهر الشتاء

 

 

في دراسة حصرية لطقس العرب يستعرض هذا التقرير المفصل، أبرز الظروف الجوية التي أدت الى هذا الموسم المطير، ولنفس الظروف، منعت من تأثر المنطقة بعاصفة ثلجية شاملة:

  • توزيع الكتل الهوائية في طبقات الجو العالية
  • توزيع الضغوط الجوية السطحية
  • انحراف درجات الحرارة عن معدلاتها العامة
  • نسب الرطوبة النسبية في الأجواء، اذ تميز هذا الموسم بالرطوبة العالية في جميع مناطق المملكة

 

اقرأ أيضاً ..

عدة أسباب جعلت من ديسمبر 2018 مطيراً على منطقة بلاد الشام

 

توزيع الكتل الهوائية في طبقات الجو العالية؛

  • أدى تمركز المرتفع الجوي – وبشكل عنيد – غرب وجنوب القارة الأوروبية وشمال افريقيا، الى الدفع بالكتل الباردة نحو شرق القارة الأوروبية مما سمح بوصول جزء من هذا الهواء البارد نحو الحوض الشرقي للبحر المتوسط وتشكل منخفضات جوية.
  • على النقيض تماماً من الموسم المطري (2017-2018)، أدى ثبات توزيع هذا النمط على مدار الموسم (2018-2019)، الى ديمومة وإطالة أمد الحالات الماطرة، لم نلحظ أية انقطاعات في الأمطار او تأثرنا بارتفاع كبير في الحرارة.
  • لكن بسبب تركز محور اندفاع الكتل الباردة نحو المنطقة الواقعة بين مصر وليبيا، لم تستفد المنطقة من تركز الهواء القطبي فوقنا، بل فقد جزء كبير من خصائصه، على حساب اكتسابه كميات كبيرة من الرطوبة، فيما ابتعد كثيراً تأثير المرتفع الجوي السيبيري والذي يدفع بالعادة برياح شمالية شرقية جافة وشديدة البرودة قطبية المنشأ،
  • مما أدى الى مضاعفة كميات الأمطار على حساب عدم تأثرنا بنظام جوي قطبي يكفي لتشكل بما يعرف بالعاصفة الثلجية.

الشرح موضح في الصورة أدناه:

 

 

 

 

توزيع الضغوط الجوية السطحية؛

وتوضح خرائط الضغط الجوي السطحي، انخفاض الضغط الجوي شرق البحر المتوسط، مما أدى الى اندفاع التيارات الهوائية الرطبة بشكل مستمر نحو بلاد الشام بما فيها المملكة.

 

 

وتوضح الخرائط الأرشيفية والممتدة من شهر كانون أول 2018 لغاية آذار 2019، كيفية توزيع الحرارة والرطوبة في الأجواء في المملكة:

 

انحراف درجات الحرارة عن معدلاتها العامة:

 

 

نسب الرطوبة النسبية في الأجواء، اذ تميز هذا الموسم بالرطوبة العالية في جميع مناطق المملكة:

 

 

 

يوفر لك طقس العرب الآن نشرات جوية مفصلة للفترات طويلة الأمد، والتي تشمل النشرات الجوية الشهرية والنشرات الموسمية بالإضافة إلى النشرات المحدثة بشكل يومي ل 30 يوم 

هذه النشرات تتيح لك معرفة حالة الطقس على المدى البعيد وتساعدك على اتخاذ قراراتك.

حمّل تطبيق طقس العرب واحصل عليها الآن 

This article was written originally in Arabic and is translated using a 3rd party automated service. ArabiaWeather is not responsible for any grammatical errors whatsoever.
See More
Related News
Weather Update | A cold air front crosses the Levant coasts and thunderstorms are expected

Weather Update | A cold air front crosses the Levant coasts and thunderstorms are expected

Polar winds rush towards the central Mediterranean and weather patterns remain the same for the rest of the month

Polar winds rush towards the central Mediterranean and weather patterns remain the same for the rest of the month

Seismological Observatory: No earthquake recorded in Jordan

Seismological Observatory: No earthquake recorded in Jordan

Jordan | Rain performance to date is the weakest in decades in the Kingdom

Jordan | Rain performance to date is the weakest in decades in the Kingdom