مسبار الأمل هو أول مسبار عربي وإسلامي يتم إطلاقه لاستكشاف كوكب المريخ، كجزء من أهداف ومهام وكالة الإمارات للفضاء، والتي أنشأها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
كجزء من مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، سينطلق مسبار الأمل في مهمته في شهر يوليو من عام 2020، وذلك ضمن إطار زمني محدد ووجيز يعرف ب "مهلة الإطلاق". ومن المخطط أن يصل إلى المريخ بحلول عام 2021 تزامناً مع ذكرى مرور خمسين عاماً على قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد رحلة مدتها ستتراوح بين 7 و9 أشهر، سيقطع خلالها المسبار أكثر من 600 مليون كيلو متر.
يتكون مسبار الأمل من مجسم مضغوط سداسي الشكل تصميمه يشبه خلايا النحل، مصنوع من الألمنيوم وذي بنية صلبة لكن بوزن خفيف، محمي بغلاف مقوّى من صفائح مركبة.
حجم مسبار الأمل ووزنه الكلي يماثل حجم ووزن سيارة صغيرة، حيث يزن 1500 كغم تقريباً متضمناً وزن الوقود، وبأبعاد 2.37 متر عرض و 2.90 متر طول.
حسب موقع وكالة الإمارات للفضاء، سيتم وضع مسبار الأمل في مقدمة صاروخ حامل مشابه للصواريخ المستخدمة عادة في إطلاق الأقمار الصناعية وروّاد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية. حيث سيتم تركيب المسبار وإعداد الصاروخ للإطلاق، وبمجرد وصول العداد التنازلي إلى الصفر، يندفع الصاروخ باتجاه الفضاء بسرعة 39,600 كم / الساعة، وهي السرعة اللازمة لتحرير المسبار من الجاذبية الأرضية، وتعرف بـسرعة الإفلات من الجاذبية الأرضية.
مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ يدار من الإمارات من قبل فريق إماراتي مقسّم إلى سبعة أقسام، سيصل عددهم إلى أكثر من 150 مهندساً وباحثاً إماراتياً عبر مراحل المشروع، بمشاركة 200 معهد بحثي ومركز دراسات.
جامعة كولورادو في بولدر- مختبر فيزياء الفضاء والجو.
جامعة كاليفورنيا في بيركلي - مختبرات علوم الفضاء
جامعة ولاية أريزونا - كلية استكشاف الأرض والفضاء
Arabia Weather App
Download the app to receive weather notifications and more..