Crowdsourcing Posts

Share with us the weather from your location☀️🌧❄️

Download App
5:42 AM
الرحاحلة

الرحاحلة .

2024-10-26

تشير آخر البيانات الجوية إلى استمرار تأثير الضغط الجوي المرتفع على القارة الأوروبية، حيث يُتوقع أن يتحرك المرتفع الجوي الأوزوري نحو أوروبا بحلول منتصف الأسبوع المقبل، ليلتقي بالمرتفع الجوي الموجود فوق القارة بالفعل. تجدر الإشارة إلى أن حدوث مثل هذه السيناريوهات يعد نادرًا، حيث تقتصر عادةً على فصل الشتاء، مما يثير تساؤلات عديدة حول التغيرات غير المعتادة في سلوك الضغوط الجوية الذي نشهده في الفترة الحالية. كما أشرنا سابقًا، فإن هذا السلوك غير المعتاد في سلوك الضغوط الجوية في هذا الوقت من العام سيؤثر بشكل ملحوظ على طابع فصل الخريف في أجزاء واسعة من القارة الأوروبية. بالمقابل، تزداد فرص وصول كتل هوائية باردة وغير معتادة في مثل هذا التوقيت إلى منطقتنا العربية. لذلك، تتجه الأنظار نحو شهر نوفمبر المقبل وما سيحمله من تغييرات في الأحوال الجوية. من المتوقع أن تشهد المنطقة تقلبات جوية ملحوظة غير معتادة ،مما يستدعي متابعة دقيقة للتنبؤات الجوية لمواكبة هذه التطورات المتغيرة، وفي حال استمرار هذه المنظومة خلال الفترة المقبلة فقد نشهد فصل شتاء مختلف وغير تقليدي قد يتميز بكثرة حالاته الماطرة والمثلجة بصورة اعلى من المعتاد.هذا التطور قد يؤدي إلى مزيد من الاستقرار في الأحوال الجوية فوق القارة الاوروبية،وبالمقابل ينتقل النشاط الجوي الى شرق وغرب البحر الابيض المتوسط من خلال ما نسميه في علم الارصاد الجوية ب ” الفلتات” وهي احواض باردة تستطيع العبور حول المنخفضات الجوية وتصل الى مناطقنا العربية على المدى القريب، تشير البيانات الجوية إلى احتمالية نشوء حالة من عدم الاستقرار الجوي، يصاحبها هطول أمطار رعدية، مع نهاية الشهر الحالي وبداية الشهر المقبل ( نهاية الاسبوع ). من المتوقع أن تؤثر هذه الحالة على عدة دول، بما في ذلك الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان والعراق ومصر والسعودية والكويت.ومع ذلك، حتى الآن، هناك تغييرات كبيرة في خرائط الطقس المتعلقة بهذه الحالة، حيث يتسم محور تفاعلها بتقلبات شديدة، مما يعوق إمكانية تقديم تفاصيل دقيقة عنها. لذلك، سنحتاج إلى الانتظار حتى تقترب الفترة وتتقارب المعطيات لنتمكن من تحديد أماكن هطول الأمطار وكمياتها التقديرية بدقة. سنحرص على نشر التحديثات أولاً بأول عند صدورها، مع تمنياتنا للجميع بالسلامة. والله أعلى وأعلم. المركز العربي للمناخ🟨