3 أسباب جعلت العاصفة الرملية هي الأقوى منذ بداية الموسم
طقس العرب - سنان خلف - تأثرت المملكة العربية السعودية مع ساعات عصر ومساء يوم الثلاثاء بعاصفة ترابية قوية، كانت الأقوى و الأشمل من حيث التأثير، حيث شملت مناطق واسعة من المملكة وعملت على تدني مدى الرؤية الأفقية بشكل كبير وصل إلى حد الإنعدام، كما تم تعليق الدراسة على إثر هذه العاصفة الرملية، و ازدحمت المستشفيات بمرضى الجهاز التنفسي الذين أصابتهم مضاعفات مباشرة جراء الغبار.
ما الأسباب التي جعلت العاصفة الرملية الأقوى منذ بداية الموسم؟
قلة الأمطار خلال شهري يناير وفبراير
إن ما شهدته مُعظم مناطق المملكة خلال شهري يناير وفراير من قلة أو انعدام في الهطول المطري جعل من التربة تربة جافة مُفككة ذات حُبيبات وذرات صغيرة ودقيقة يُمكن للرياح رفعها وحملها بكل سهولة ونقلها من مكان إلى آخر على شكل عاصفة رملية واسعة.
انعدام الغطاء النباتي
انعدام الغطاء النباتي من نباتات وأشجار سواء كان هذا الإنعدام ناتجاً عن أسباب طبيعية تعود لقلة الأمطار والجفاف أو أسباب ناتجة عن الإهمال والتخريب البشري سباباً رئيسياً في تشكل هذه العاصفة الرملية التي أثرت على المملكة، إذ يلعب الغطاء النباتي دوراً هاماً في عملية تثبيت التربة ومنع الرمال من التطاير مع هبات الرياح، كما أن الأشجار بطبيعتها تعمل كمصدات طبيعية للرياح وموجات الغبار.
مركز وعُمق المنخفض
لعب مركز المنخفض وعُمقه دوراً رئيسياً في جعل العاصفة الرملية التي أثرت على مناطق واسعة من المملكة الأقوى منذ بداية الموسم، حيث تمركز المنخفض فوق الأراضي العراقية، ووصل عُمقه إلى 1001مليبار، بالتزامن مع وجود لمرتفع جوي غير بعيد فوق مصر، عمل على تقارب خطوط الضغط الجوي، ما دفع برياح شمالية غربية قوية السرعة عبرت فوق أراضي صحراوية جافة حملت معها الأتربة والغبار وتشكلت على إثرها العاصفة الرملية.