3 حالات جوية تشكل عائقًا أمام اتمام اطلاق الرحلات للفضاء
طقس العرب- يعتبر الطقس أمرًا أساسيًا وضرورياُ معرفته عند إطلاق الصواريخ والمركبات الى الفضاء، فكثيرًا ما نسمع عن رحلات توقفت وأجلت بسبب حالة الطقس، كما جرى مؤخرًا مع مسبار الأمل الإماراتي، المتجه إلى كوكب المريخ، الذي كان من المقرر أن تنطلق رحلته الى الفضاء خلال 15 يوليو/ تموز الجاري.
ووفقًا لستيفن سيسيلوف ، كاتب مدونة في وكالة ناسا، فإن الأحوال الجوية تتحكم بالعديد من الأنشطة حول موقع الإطلاق ، وليس فقط عمليات الإطلاق نفسها، فعلى سبيل المثال ، يمكن للرياح العاتية أن تمنع الطواقم من رفع مركبة فضائية على رأس صاروخ، ويمكن للعواصف الرعدية أن توقف جميع الأنشطة على منصة الإطلاق.
ثلاثة حالات مختلفة للطقس يمكن أن تتسبب بإيقاف الرحلات إلى الفضاء
العواصف الرعدية والبرق
يمكن أن تكون العواصف الرعدية واحدة من أخطر حالات الطقس على إطلاق الصواريخ ، خاصة في فلوريدا حيث تظهر العواصف الرعدية كل يوم تقريبًا في الصيف.
فقد تضرب هذه العواصف الصاروخ عند رفعه للاطلاق، ولدى وكالة ناسا ثمانية معايير مختلفة للطقس عند الإطلاق تتعلق بالعواصف الرعدية لضمان أمان الصاروخ من البرق طوال عملية الإطلاق بأكملها.
وهذا يشمل التأكد من عدم وجود عواصف رعدية أو عدم وجود صواعق على مسافة 10 أميال بحرية من منصة الإطلاق في غضون 30 دقيقة قبل وقت الإطلاق المقرر.
الغيوم والمطر
حتى لو لم تكن تمطر ، يمكن أن تكون طبقة سميكة من الغيوم هي كل ما يلزم لتأجيل الإطلاق؛ فالتحليق عبر طبقة رقيقة من الغيوم غير ضار بشكل عام بالصاروخ ، ولكن إذا كانت طبقة الغيمة أكبر من 4500 قدم، وتمتد إلى درجات حرارة متجمدة ، فقد تتسبب في مشاكل تهدد سلامة الصاروخ.
الريح
حتى في يوم جاف مع عدم وجود أمطار أو عواصف رعدية في مكان قريب ، يمكن أن يتسبب الطقس في تأجيل الإطلاق.
يمكن أن تجبر الرياح العاتية بالقرب من الأرض أو المرتفعة في الغلاف الجوي على تأجيل إطلاق الرحلات الفضائية بسبب مشاكل التحكم المحتملة في الصاروخ أثناء سرعته في الفضاء.
المصدر: accuweather
ترجمة: وداد السعودي