الأردن:مع مرور نصف المربعانية.. أداء الموسم المطري في المملكة أقل من ربع المعدل السنوي و العديد من المناطق الشرقية لم تهطل عليها أية قطرة مطر

Écrit par admin à la date de 2012/01/17

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.

سد وادي العرب في الأغوار الشمالية و شُح كميات الأمطار يتضح من التشقُقات

 

موقع"طقس العرب"الإلكتروني-عمر الدجاني-لفصل الشتاء عند الأردنيين محبّة خاصة تتمثل في انتظاره و مُتابعة اخباره و الامل فيما قد تجلبهُ السماء من خيراتٍ تُفيدُ الزرع و من ذكرياتٍ تُغذي النفوس.

 

 

هذا العشق للشتاء سببه حالاتٌ و تجارب مُتعلقة بالطقس في الماضي القريب و قصص الاجداد في الماضي البعيد، في ظل تُراثٍ زراعي طويل لسُكان هذا البلد الواقع على أطراف الصحراء.

 

 

و مع وصولنا إلى منتصف يناير/كانون الثاني و هو مُنتصف الموسم المطري 2011/2012 تقريباً، و رُغم أن البردُ تسلل مُبكراً  إلى جبال الأردن و سهوله ووديانه، ما زال مُحبو الشتاء يقضون ايامهم على وتيرةٍ يملؤها الأمل بقدوم المنخفضات الجوية المُتتالية لتشعرهم بقوة هذا الفصل تارةً أو حيرةٌ من ضُعفٍ واضح في شدّة الفعاليات الجوية تارةً أخرى.

 

 

الموسم المطري السنوي في الأردن لم يتجاوز الرُبع لغاية 15-1-2012:

 

 

إذا ألقينا نظرة عامة على واقع الموسم المطري لغاية تاريخ 15-1-2012 سنُلاحظ من خلال الارقام الواردة من محطات الرصد الجوي أن المملكة تعرضت لحد الان إلى12 حالة مطرية لكنها جلبت معها كميات أمطار قليلة و ضئيلة بالمقارنة مع المُعدّل المُفترض لهذا الوقت من العام و المعدل المطري السنوي الكامل.

 

 

حيثُ بلغت نسبة ما تحقق من الموسم المطري الكامل 23 % فقط كمُعدّل لجميع مناطق المملكة في حين كان من المُفترض ان تتجاوز هذه النسبة في العادة الـ42 % في مثل هذا الوقت من العام.

 

 


بالنسبة للمناطق الشمالية سجلت مُعظم المناطق فيها –عدا الباقورة-كميات أمطار أقل من المُعدل حيثُ بلغت نسبة ما تحقق من الموسم السنوي لغاية الان 35% في حين كان من المُفترض ان تتجاوز هذه النسبة في العادة الـ43 % من الموسم المطري كاملاً في مثل هذا الوقت من العام.

 

 

المناطق الوسطى أيضاً عانت بشكل كامل  من ضعف واضح في أداء الموسم المطري حيثُ بلغت نسبة ما تحقق من الموسم المطري لغاية الان 27% فقط فيما كان من المفترض ان تصل هذه النسبة في مثل هذا الوقت من العام إلى أكثر من 37%.

 

 

المناطق الجنوبية تشهد الان وضعاً مطرياً سيئاً جداً حيثُ تُسيطر على هذه المناطق حالة من الجفاف رغم وجود بعض الحالات المطرية حيثُ بلغت نسبة ما تحقق من الموسم المطري السنوي لحدّ الان 13 % فقط بينما كان من المفترض أن تكون هذه النسبة أكثر من 40 % في مثل هذا الوقت من العام.

 

 

المناطق الشرقية تعاني هذا الموسم من جفاف شديد حيثُ لم تشهد محطة الرصد في مدينة الأزرق الجنوبي تسجيل أية قطرة للمطر على الإطلاق لغاية الان في حين لم تشهد الرويشد و الصفاوي تسجيل أية هطول منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول 2011 في وقتٍ بلغت فيه نسبة ما تحقق من الموسم المطري السنوي 4% فقط بينما كان من المفترض ان تصل هذه النسبة في مثل هذا الوقت من العام إلى النصف.

 

 

الوضع الزراعي و حالة الجفاف:

 

من جهة أُخرى قال المهندس محمود العوران مدير اتحاد المزارعين الأردنيين بأنه يُفضل التريُث في إعلان حالة الجفاف في المملكة لحين انتهاء شهر يناير/كانون الثاني 2012، مُشدداً في الوقت نفسه بأن خيار إعلان حالة الجفاف في المملكة بات أقرب من المواسم المطرية التي مضت و ذلك بسبب شُح الامطار الكبير هذا الموسم و تتالي نقص الأمطار على مدار 3 مواسم مطرية مُتتالية،داعياً الحكومة إلى بدء التفكير جدياً بإعلان حالة الجفاف و الإستعداد لتوابعها.

 

و فسر المهندس محمود الجفاف بأنه ليس احتباس الامطار بشكل عام بل هو تدني الامطار عن معدلاتها الطبيعية وهذه الحالة اي تدني معدلات الهطول له الاثر السلبي على البيئة الزراعية والجوانب المرتبطة بها كالاقتصاد والصحة سواء الانسانية اوالحيوانية منها ، يجب ان يكون لدينا استراتيجية خاصة بالجفاف تعالج جميع الاختلالات الناتجة عن هذه الظاهرة.

 


و أضاف العوران ان الاخطر من ذلك ان يرافق الجفاف التصحر ونقص الغذاء والاعلاف ومما يزيد الطين بلة إضافةً إلى أن هناك قرارات سابقة بإزالة الغابات تعتبر سببا من اسباب الجفاف ، وهناك عواقب وخيمة على المستوي البيئي والزراعي والاقتصادي والصحي والاجتماعي ناهيك عن الاثار السلبية التي ستترتب على المياه وجودتها ،لان انخفاض منسوب المياه يساعد على زيادة تركيز المواد الملوثة ويترتب عليه زيادة نسبة التلوث في المصادر المائية وهناك انخفاض في معدل نمو المحاصيل " القمح والشعير " والشجيرات والنباتات الرعوية مما يترتب عليه عدم القدرة تنمية الثروة الحيوانية .

 


كما وضح العوران أن الخطر أيضاً يكمن في تدمير الموطن الاصلي لبعض النباتات نتيجة توالي سوء التوزيع المطري ، واذا ما علمنا بأننا في منتصف الموسم المطري فتشير الارقام الصادرة من محطات الرصد الجوي بأن أداء الموسم المطري لحد الان اقل من ربع المعدل السنوي حتى المناطق التي شملها الهطول المطري نجدها اقل من معدلاتها في مثل هذا الوقت من السنة ونجد ايضا انه يجب الإعلان عن حالة الجفاف في  المناطق الجنوبية والشرقية من المملكة  لعدم وصول أداء الموسم فيها الى 13% في الجنوب و4% في شرق البلاد.

 

 

صلاة الاستسقاء:

 

و يدعو كادر الموقع الجهات المعنية بالدعوة إلى إقامة صلاة استسقاء في كافة مناطق المملكة في القريب العاجل استغفاراً و تضرُعاً إلى الله بأن يرزُقنا الأمطار و الخيّرات لتعويض النقص الحاصل في الموسم المطري فقد قال الله تعالى في مُحكم كتابه:
{ فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم أنهاراً
}

 

 

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.


Naviguez sur le site officiel



Comment fait-on face aux vagues de chaleur ? Voici les 10 meilleurs conseils pour faire face à un temps chaudDes événements météorologiques exceptionnels ont affecté la Jordanie au cours des mois précédents du RamadanRisques croissants que la région soit affectée par des masses d'air plus froides, avec des risques accrus de formation de dépressions dans la seconde moitié du mois (détails)Une tempête de pluie et de fortes quantités de pluie attendent dans le sud de l'Europe à la fin de la semaineQu'est-ce que le tag et quand commence-t-il pour 1446/2024 ?Fête nationale saoudienne 94.. Spectacles aériens à RiyadArabie Saoudite | Calendrier des événements de la 94e fête nationale saoudienne à DjeddahComment célébrer la 94e fête nationale saoudienne cette année ?Fête nationale saoudienne 94 Découvrez les fêtes et événements les plus importants