الأشعة فوق البنفسجية .. ما هي وما مخاطر التعرض لها؟
طقس العرب- تُعرف الأشعة فوق البنفسجية بكونها نوعًا من الإشعاع الكهرومغناطيسي القادم من الشمس وبعض المصادر الصناعية، وتتميز بأنها ذات طول موجي قصير جدًا؛ لذا لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
وتختلف أنواع الأشعة فوق البنفسجية بناءً على مقدار طاقة كل منها، حيث تعدّ الأشعة فوق البنفسجية عالية الطاقة من الإشعاعات "المؤينة" التي يمكنها إتلاف الحمض النووي في الخلايا؛ مما قد يؤدي إلى السرطان. ولكن حتى أعلى أنواع الأشعة فوق البنفسجية طاقًة لا تملك الطاقة الكافية لاختراق الجسم بعمق مما يحصر تأثيرها بكل رئيسي على الجلد.
أضرار الأشعة فوق البنفسجية
يتفاوت ضرر أنواع الأشعة فوق البنفسجية بإلحاق أضرار بالجلد على المدى الطويل، مثل التجاعيد والضرر غير المباشر للحمض النووي للخلايا إلى حروق الشمس وسرطان الجلد.
كما تتسبب بتلف العينين، حيث يضر التعرض للأشعة فوق البنفسجية بالشبكية أو العدستين أو القرنية مما يؤدي إلى إعتام عدسة العين.
مصدر الأشعة فوق البنفسجية
تعدّ الشمس المصدر الرئيس للأشعة فوق البنفسجية وتعتمد قوة الأشعة التي تصل إلى الأرض على عدد من العوامل:
- الوقت: فتكون الأشعة فوق البنفسجية أقوى بين الساعة 10 صباحًا و 4 مساءً.
- الموسم: الأشعة فوق البنفسجية أقوى خلال أشهر الربيع والصيف.
- المسافة من خط الاستواء (خط العرض): يقل التعرض للأشعة فوق البنفسجية كلما ابتعدت عن خط الاستواء.
- الارتفاع: تزداد شدة الأشعة فوق البنفسجية بزيادة الارتفاع عن سطح الأرض.
- انعكاس الأشعة عن الأسطح: يمكن للأشعة فوق البنفسجية أن ترتد عن الأسطح، مثل: الماء أو الرمال أو الثلج أو الرصيف أو حتى العشب، مما يؤدي إلى زيادة التعرض لها.
لذا مدى تأثير وضرر الأشعة فوق البنفسجية على قوة الأشعة وطول مدة التعرض لها، كما يختلف إذا كان الجلد محميًا بالملابس أو لا.
وقد يؤدي التعرض للأشعة فوق البنفسجية إلى الإصابة بحروق الشمس، حتى في الأيام الباردة أو الضبابية أو الغائمة؛ مما يحرق بشرتك بشدة مماثلة لأشعة الشمس المباشرة.
مصادر صناعية تُعرضنا للأشعة فوق البنفسجية وتشمل
أجهزة تسمير البشرة ومصابيح التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية المستخدمة لقتل البكتيريا وغيرها من الجراثيم (في الماء والهواء والغذاء أو على الأسطح)، إضافة لمشاعل البلازما وأدوات الِلحام.
كتابة: ولاء المناصير