الاحتباس الحراري ليس التحليل المنطقي لارتفاع الحرارة في اوروبا

Écrit par حسن عبدالله à la date de 2015/07/09

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.

موقع Arabiaweaher.com – حسن عبدالله – يتابع مركز طقس العرب الاقليمي مدى التطرف الكبير الذي يصيب العالم في الوقت الحالي، حيث لوحظ ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير في مناطق واسعة من العالم واهمها القارة الاوروبية واجزاء من غرب القارة الاسيوية، تزامنا مع انخفاض " حاد وكبير"  بالحرارة لشرق القارة الاسيوية واجزاء من البحر المتوسط وشرق القارة الاوروبية.

 

فمثلا سجلت العاصمة الصينية درجات الحرارة الاقل منذ 145 عاما، بالتزامن مع تعرض منطقة فوركوتا في روسيا لتساقط كثيف للثلوج في عز فصل الصيف، كذلك شهدت العاصمة عمان درجات الحرارة الاقل " تاريخيا" في بداية شهر يونيو على حسب دراسة قام بها مركز طقس العرب الاقليمي، كذلك تعرضت موجة برد قوية اصاب منطقة بحر الشمال وشمال بريطانيا واسكتلندا.

 

بالنظر الى تلك الارقام في الاعلى فنلاحظ تعرض مناطق لموجات برد" قوية " في عز فصل الصيف والاقوى تاريخيا في مثل هذا الوقت من العام تزامنا مع تعرض مناطق اخرى لموجات حر تاريخية تسببت بمئات الضحايا، اذا نحن لسنا امام احتباسا حراريا، بل امام تطرف مناخي كبير يصيب العالم.

 

فالتطرف المناخي لم يقتصر فقط على درجات الحرارة، بل شمل ايضا حدوث الفيضانات والعواصف القوية وتشكل الاعاصير في مناطق مختلفة من العالم مثل اجزاء واسعة من شرق الصين والفلبين وبيرو وتشيلي واجزاء من القارة الاوروبية.

 

وسبب اعتقاد خبراء مركز طقس العرب الاقليمي ان ما يحصل ليس له علاقة بالاحتباس الحراري هو تعرض مناطق لموجات برد قوية وتساقطا للثلوج تزامنا مع الاجواء الحارة التي تصيب اجزاء اخرى من العالم بنفس الوقت، حيث يلاحظ ان هناك خللا ما في دورة الغلاف الجوي العامة.

 

ويعلل ذلك هو تواجد انظمة جوية تؤثر على مناطق معينة لفترات طويلة دون تغير مواقعها، فمثلا لوحظ انخفاض الضغط الجوي بشكل كبير في شمال المحيط الاطلسي لفترات طويلة منذ بداية فصل الصيف، تزامنا مع سيطرة منطقة قوية من الضغط الجوي المرتفع على شمال غرب افريقيا والقارة الاوروبية، مما ادى الى تركيز تواجد الهواء الحار في مناطق دون مناطق والهواء البارد في مناطق اخرى، مما ادى الى حصول هذا الخلل في درجات الحرارة وعدم توزانها.

 

ويعود سبب هذا الخلل في الانظمة الجوية الى حالة قوية من النينو تسيطر على المحيط الهادئ والتي عملت على انتشار هذا " المرض" ليصيب باقي اجزاء الغلاف الجوي بالتدريج، حيث يشهد العالم حالة قوية من النينو لم يشهد مثيلا لها منذ اكثر من 15 عاما، وجاءت حالة النينو بعد ظروف من مناخية مشابهة عملت على تزايد تأثير حالة النينو، واعلنت البيرو حالة الطوارئ بسبب هذه الظاهرة.

 

ويتوقع مركز طقس العرب الاقليمي ان يشتد التطرف المناخي خلال الاشهر القادمة، حيث ستصاب اجزاء من العام بموجات برد قوية تظهر بوضوح الشتاء القادم، ومناطق اخرى بموجات من الجفاف الشديد والدفء والحرارة تظهر خاصة في فصل الصيف الحالي، كما يتوقع ان تكثر الاعاصير خاصة في اجزاء من المحيط الهادئ، ويخشى من السيول والفيضانات في اجزاء واسعة من شبه القارة الهندية.

 

كذلك يتوقع ان يصل التطرف المناخي ليصل الى اجزاء واسعة من مناطق الوطن العربي اعتبارا من فصل الخريف القادم بمشيئة الله.

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.


Naviguez sur le site officiel



Libye : une profonde dépression est centrée sur l'Italie. Cela apportera-t-elle encore de fortes pluies au pays ?Golfe Persique | L'effet de la vague de froid s'étend à de nombreuses régions en fin de semaine (baisse notable des températures et activité éolienne importante)Une masse d'air froid affecte le golfe Persique et une baisse des températures en ce momentUne condition pluvieuse affecte la région avec les derniers jours de l'automne de manière astronomique (détails)Risques croissants que la région soit affectée par des masses d'air plus froides, avec des risques accrus de formation de dépressions dans la seconde moitié du mois (détails)Une tempête de pluie et de fortes quantités de pluie attendent dans le sud de l'Europe à la fin de la semaineQu'est-ce que le tag et quand commence-t-il pour 1446/2024 ?Fête nationale saoudienne 94.. Spectacles aériens à RiyadArabie Saoudite | Calendrier des événements de la 94e fête nationale saoudienne à Djeddah