التوقعات الجوية بعيدة المدى: الاستقرار يعود إلى أمريكا الشمالية .. ماذا عن أوروبا وبلاد الشام؟

Écrit par أيمن صوالحة à la date de 2014/11/29

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.

موقع ArabiaWeather.com- د. أيمن صوالحة- بعد البداية القوية للشتاء في قارة أمريكا الشمالية قبل عشرة أيام، حيث عملت كتلة هوائية قطبية المنشأ شديدة البرودة على خفض درجات الحرارة إلى قيم كانونية مُبكرة، تسارعت الأحداث الجوية في أوروبا ودول المغرب العربي وبلاد الشام والجزيرة العربية، وكما توقع "طقس العرب" كان أسبوعاً عاصفاً وماطراً على أجزاء منها في حين حظيت مناطق "الضد"  لكل منها بأسبوع مُستقر ومُقتبس من الصيف.

 

ونعود اليوم لنروي قصة جديدة بدءاً من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث لا يتوقع أن يؤثر عليها خلال العشرة أيام القادمة على الأقل أي نظام جوي هام ذو تأثير مُعتبر على النصف الشمالي من الكرة الأرضية، بل على العكس يتوقع أن ترتفع الحرارة فيها إلى قيم أشبه بالتشرينية بدلاً من الكانونية، حيث سيتركها فصل الشتاء على غفلة بعد أن اجتاحها بعواصفه وثلوجه وبرودته القارسة.

 

لكن، كلنا نعلم أن الغلاف الجوي للنصف الشمالي من الكرة الأرضية، يحصل فيه تبريدٌ مُتسارع بالاتجاه نحو عُمق الشتاء وذلك بدءاً من الأول من ديسمبر، ونتيجةً لديناميكية الغلاف الجوي اللا محدودة، يتوقع أن تتحوّل البرودة من القطب الشمالي (كأساس كل مرة) إلى مناطق أخرى في العالم عدا عن قارة أمريكا الشمالية، حيث ستحظى أوروبا وبعض مناطق آسيا والجزء الشمالي من المحيط الهادىء بدورها هذه المرة لتذوّق طعم الشتاء القاسي.

 

لكن، ما نصيب بلاد الشام من هذه التغيّرات الجديدة؟

 

تبدو الصورة غير واضحة لكادر التنبؤات الجوية في "طقس العرب" عند رسم خريطة التوقعات المستقبلية للمنطقة، حيث يتقاسم كلٌ من شرق القارة الأوروبية (مصدر كتلنا الهوائية الباردة في أغلب الأحيان) وغربها الاندفاعات الجوية المُتجهة من القطب الشمالي إلى كلٍ منها، وذلك بعد نهاية الأسبوع الأول من ديسمبر.

 

لكن ينظر "طقس العرب"  مرةً أخرى بعين التفاؤل لفترة منتصف شهر ديسمبر وخلال مطلع الأسبوع الثالث منه، حيث ترتفع فيها الاحتمالات لأن تنال شرق القارة الأوروبية النصيب الأكبر من تلك الكتل الهوائية الباردة، وفي حال تزامن ذلك مع مرتفع جوي يصحبه أجواء مستقرة على غربها وجنوبها الغربي، تكون أفضل الفرص لمنطقة بلاد الشام بما فيها المملكة كي تحظى بعودة مُعتبرة للفعاليات الجوية الشتوية بعد إنتهاء "عاصفة بشرى" الشتوية الممطرة التي جاءت مُبكراً إلى المملكة.

 

ويقوم كادر "طقس العرب" حالياً بإعداد التوقعات الشهرية لشهر ديسمبر/كانون الأول المقبل والذي يُشكل البداية الفعلية لفصل الشتاء مناخياً في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، والتي ستصدر مع الأيام الأولى من الأسبوع الحالي بمشيئة الله، ويُذكر أن النشرة الشهرية الخاصة بتشرين الثاني الماضي إضافةً للمواسم المطرية الماضية كانت قد حظيت بنسبة عالية من الدقة بحمد الله. 

 

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.


Naviguez sur le site officiel



Jordanie - Mise à jour aérienne | Un état limité d’instabilité atmosphérique et des nuages de pluie affectant le nord de la vallée du JourdainJordanie : surveillance de l'arrivée d'une masse d'air très froide venant du cœur de l'hiver dans la région la semaine prochaine (détails)Combien de jours avant le Nouvel An 2025 ?Deux mercredis pendant deux semaines consécutives sont un jour férié que les Jordaniens attendent à cette date.Jordanie | Malgré les pluies récentes, les résultats de la saison des pluies restent jusqu'à présent modestes.À cause des îles... décès et infections causés par la bactérie E. coli dans 18 États américainsPourquoi avons-nous sommeil après avoir mangé ?100 jours avant le Ramadan 2025.. Un compte à rebours des joursÀ l'occasion de la Journée internationale de l'enfance. Comment la crise climatique affecte-t-elle les enfants ?