التوقعات الجوية بعيدة المدى: نفي تعرض البلاد لعاصفة ثلجية فيما تبقى من ديسمبر الحالي

Écrit par أيمن صوالحة à la date de 2014/12/19

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.

موقع ArabiaWeather.com- د.أيمن صوالحة- لا تزال ترد إلى مركز "طقس العرب" مئات الاستفسارات يومياً حول توقع تعرّض المملكة وسائر بلاد الشام إلى "عاصفة ثلجية بتاريخ الثامن والعشرين من ديسمبر الحالي" يسبقها "منخفض جوي عميق في الثالث والعشرين منه".

 

وعبر هذا الخبر ينفي كادر التنبؤات الجوية في المركز جملة وتفصيلاً هذه الشائعات، حيث أن حالة الطقس المتوقعة في المملكة والمنطقة لا ترتبط بنا فحسب بل في المناطق المحيطة منا وأهمها أوروبا وإفريقيا، وإلى درجة أقل أمريكا الشمالية وغرب آسيا. فهي نِتاج تفاعل الأنظمة الجوية المُختلفة في طبقات الغلاف الجوي كافةً مع بعضها بعضاً حيث يتسم الغلاف الجوي بالديناميكية ولا يعرف حدوداً بين دول وأخرى أو بين قارة يابسة ومُحيط مائي.

 

حيث تشير توقعات "طقس العرب" إلى تأثر المملكة بدءاً من عصر الإثنين وحتى ساعات فجر الثلاثاء بعبور سريع (يستمر أقل من 12 ساعة) لمنحفض جوي، ضعيف إلى متوسط الفعالية إجمالاً، بحيث تهطل زخات متفرقة من المطر بإذن الله في المنطقة الشمالية والوسطى، تكون رعدية وغزيرة لفترات محدودة مع ساعات الليل الأولى، حيث تمتد للمرتفعات الجبلية الجنوبية على شكل زخات متقطعة.

 

وتزداد في الأيام التالية وفترة عيد الميلاد المجيد، فرص تشكل الضباب ليلاً في مناطق واسعة من المملكة إضافة لتشكّل الصقيع في الجبال والبادية والسهول الشرقية، وسط أجواء باردة لكنها مُستقرة خلال نهاية الأسبوع ، حيث تكون درجات الحرارة دون مُعدلاتها إجمالاً بحيث لن تتجاوز العُظمى في عمان أيام الأربعاء والخميس والجمعة حاجز الـ12 مئوية وتنخفض ليلاً إلى ما دون خمس درجات مئوية فقط.

 

أما في السابع والعشرين والثامن والعشرين من ديسمبر، ترتفع درجات الحرارة نهاراً نتيجة تأثر المملكة وسائر بلاد الشام بمُقدّمة منخفض جوي يتوضّع وسط البحر الأبيض المتوسط، ربما يتجه إلى المملكة مع نهاية العام -في حال ارتفاع الضغط الجوي واستقرار الأجواء غرب ووسط القارة الأوروبية- جالباً بعض الأمطار وانخفاض قليل على درجات الحرارة عن مُعدلاتها.

 

ويُبدي كادر التنبؤات الجوية في "طقس العرب" تفاؤله خلال بداية العام الجديد وشهر كانون ثانٍ القادم لتعرّض المملكة إلى منخفضات جوية شتوية، تكون مصحوبة بأجواء ممطرة على كافة المناطق وربما إزدياد فرص تساقط الثلوج خلالها، ويصعب منذ الآن تحديد ماهيّة تلك المنخفضات الجوية من ناحية شدّة الهطولات المُرافقة لها أو حتى برودتها  إضافة إلى عدم وضوح ميعاد تأثيرها على المملكة والمنطقة، إلا أن "ارتفاع المؤشرات" التي تشير إلى ذلك في بداية العام الجديد يدفع كادر التنبؤات الجوية إلى التفاؤل بعودة الشتاء بقوة.

 

يُذكر أن "طقس العرب" كان قد أشار في توقعاته الجوية الموسمية (والتي تختلف في طريقة إعدادها ودراستها عن التوقعات الجوية متوسطة وبعيدة المدى) والتي صدرت في تحديثها الأول مع الأسبوع الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وخَلُصت بأن المملكة على موعد مع موسم 2015/2014 مطير وبارد، وارتفاع فرص تساقط الثلوج أكثر من مرة في المرتفعات الأردنية ولعلّ أول هذه الفرص، كما ذكرت النشرة حينها، هي أواخر ديسمبر الحالي وبداية كانون الثاني القادم بمشيئة الله.

 

وسيقوم كادر التنبؤات الجوية في "طقس العرب" بإصدار تحديث ثانٍ وأخير لهذه النشرة الموسمية، وذلك خلال الأسبوع القادم بإذن الله.

 

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.


Naviguez sur le site officiel



Des températures de vingt degrés dans 13 capitales arabes en plein hiver... DétailsLe mois de Ramadan tombe en mars pendant la saison hivernale. Quelles sont les caractéristiques climatiques les plus marquantes de ce mois ?Quels vents de Santa Ana ont contribué à propager les incendies en Californie ?Incendies en Californie et impact climatique par rapport aux autres États américainsLes incendies en Californie sont les plus graves et les plus coûteux de l'histoire des États-UnisHibiscus (nourriture des grands-mères), la dame des plantes et herbes sauvagesMars est en « opposition périhélie » cette semaineL'Académie Terre de la Météo d'Arabie et le Conseil de l'Unité des Médias Arabes signent un accord de coopération pour renforcer la créativité dans le domaine des médias et de la formation aux médiasOfficiellement, le faible phénomène La Nina se développe dans l'océan Pacifique et son impact est clairement visible sur l'atmosphère mondiale.