بالصور - الفيضانات تغمر البندقية مرة أخرى

Écrit par رنا السيلاوي à la date de 2020/12/12

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.

طقس العرب - تمكنت البندقية لأول مرة، بعد معاناة من الفيضانات دامت قرون، من منع مياه البحر من غمر المدينة في أكتوبر الماضي، وكان ذلك بفضل تفعيل نظام حواجز الفيضانات المعروف باسم (MOSE)، والتي أدت عملها بنجاح في إبقاء المركز التاريخي جافاً لأول مرة في تاريخ المدينة، وهذا يعني أن الفيضانات المدمرة التي اجتاحت المدينة عام 2019م،  وبلغت مياه الفيضان  187 سنتيمتراً فوق المتوسط، وتسببت بأضرار تجاوزت المليار دولار لن تتكرر، كما تم تفعيل نظام حواجز الفيضانات بنجاح عدة مرات خلال الشهرين الماضيين، وهي الفترة التي يبدأ فيها موسم الفيضانات التقليدي في المدينة، لكن يوم الثلاثاء الماضي، لم يتم رفع الحواجز، وغمرت المياه أجزاء من المدينة مرة أخرى.

 

حواجز الفيضانات - (Flood Barriers (MOSE

تحدث فيضانات البندقية بشكل أساسي بسبب ظاهرة المد والجزر، وتساهم سوء الأحوال الجوية من رفع منسوب المياه بوجود أمطار غزيرة ورياح، حيث تحدث ظاهرة المد والجزر بشكل دوري في شمال البحر الأدرياتيكي التي تطل عليه مدينة البندقية، وذلك في الفترة بين فصل الخريف وحتى بداية الربيع، ويُطلق على هذا الحدث الاستثنائي مصطلح أكوا ألتا (Acqua Alta)، والتي تعني المياه العالية، إذ تصل المياه إلى أقصى ارتفاع لها في بحيرة البندقية في تلك الفترة، مما يتسبب في فيضانات جزئية في مدينة البندقية وأما كن أخرى، وتغمر المياه غالباً الأجزاء السفلية من المدينة، خاصة ميدان سان ماركو، والتي تفيض المياه فيه عندما يصل المد إلى ارتفاع 90 سم فقط، وفي فيضانات يوم الثلاثاء الماضي تعرض هذا الميدان لضربة شديدة على وجه الخصوص.

 

كان هذا الفيضان حدثاً درامياً لأنه لم يكن متوقعاً، بعد أن اعتقد سكان المدينة أن معاناتهم مع الفيضانات قد انتهت بوجود نظام الحواجز، لكنه لم يُستخدم هذه المرة، فأحدث الفيضان أضراراً اقتصادية ومعنوية، خاصة المباني التاريخية المهمة، والتي تضررت بفعل المياه المالحة التي تتسبب بتآكل الجدران الداخلية.

 

 لماذا لم يتم تفعيل نظام الحواجز هذه المرة؟

ما زال نظام الحواجز في مرحلة الاختبار، ولن يتم تفعيله تلقائياً هذه الفترة إلا عندما يُتوقع أن يتجاوز المد مستوى 130 سم فوق المتوسط، وعندها يكون ما يقارب من نصف البندقية تحت الماء، لكن مستوى المد وصل يوم الثلاثاء إلى 138 سم أعلى من المتوسط، أي أنه أعلى من المستوى الذي يجب أن تعمل فيه الحواجز، إلا أن توقعات الطقس تنبأت بمد يبلغ 125 سم، لذلك لم يتم تفعيل النظام.

 

ومع تفاقم الطقس، أرسلت سلطات المدينة تنبيهات إلى السكان تحذرهم للاستعداد للفيضانات، ولأن رفع الحواجز يستغرق عدة ساعات، فقد كان الوقت قد فات لاتخاذ الاجراء بحلول الوقت الذي اتضح فيه مدى ارتفاع المد، وقد تلقت السلطات انتقادات بسبب عدم اتخاذها الاحتياطات اللازمة لرفع الحواجز، لربطها قرار تفعيل الحواجز على أساس توقعات الطقس فقط، ومن المعروف أنه لا توجد توقعات طقس مثالية، خاصة مع التغير المناخي، فمع تفاقم مشكلة التغير المناخي، ارتفع مستوى المد، وسيتكرر هذا النوع من المد عشرات المرات خلال العام.

 

 

 

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.


Naviguez sur le site officiel



Une condition pluvieuse affecte la région avec les derniers jours de l'automne de manière astronomique (détails)Une tempête de pluie et de fortes quantités de pluie attendent dans le sud de l'Europe à la fin de la semaineUne masse d'air polaire très froide s'installera sur la Méditerranée orientale la semaine prochaine (temps très froid et températures très basses)Un système dépressionnaire affectera le Levant jeudi et vendredi, suivi d'une masse d'air très froide d'origine polaire.Un état d'instabilité atmosphérique dans l'est de la Méditerranée ce soir pourrait être accompagné de chutes de neige dans des zones limitéesUne nouvelle dépression d'air affectera le Levant dimanche et lundi, et le temps extrêmement froid devrait se poursuivreLevant : La dépression s'approfondit dans la nuit de mercredi à jeudi et des vents très froids soufflent vers la régionUne masse d'air très froide d'origine polaire atteint l'est de la Méditerranée. Sera-t-elle accompagnée de neige ?Le retour du temps hivernal. Suivi d'un système dépressionnaire affectant le Levant, avec ses effets concentrés sur la Syrie et le Liban à cette période