بريطانيا بين مطرقة "أوفيليا" وسندان "المنخفضات العميقة"

Écrit par أيمن صوالحة à la date de 2017/10/22

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.

موقع طقس العرب- د. أيمن صوالحة- تأثرت المملكة المتحدة "بريطانيا" ومناطق عدّة في شمال أوروبا، خلال يومي السبت والأحد، بمنخفض جوي عميق مُرفق بكتلة هوائية باردة ورطبة، لكن هذا الأمر طبيعيُ هناك، فما الجديد؟

 

في الحقيقة، تطوّر هذا المنخفض كثيراً، شرقيّ المحيط الأطلسي، قُبيل وصوله إلى الجزر البريطانية، صبيحة السبت 22/أكتوبر (تشرين ثانٍ)، بحيث تسارع انخفاض قيم الضغط الجوي في مركزه إلى ما دون حاجز 980 مليبار.

 

ولعلّ هذه السمة الأبرز في المنخفضات الجوية هذا العام، التي أثرّت -حتى الان- على بريطانيا وغرب وشمال القارة الأوروبية، وهي عُمق الضغط السطحي وما قد ينتج عن ذلك من رياح عاتية وأمواج بحرية ضاربة وكذلك الأمطار الغزيرة.

 

ولامست الرياح بالأمس، حاجز الـ100كم/ساعة في مدن عدّة وهامة في المملكة المتحدة، بدءاً من ويلز في الغرب وصولاً إلى جنوب شرق بريطانيا ومنطقة لندن، ورافق ذلك هطول للأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية القوية.

 

وعند الرجوع للأسبوع الماضي فحسب، إذ تأثرت الجزر البريطانية حول منتصف الشهر، وتحديداً ايرلندا غرباً واسكتلندا شمالاً، بالاعصار "أوفيليا"، الذي اشتد بشكل مفاجىء في مياه شرقيّ الأطلسي بالقرب من جزر الأوزور، ووصوله إلى الدرجة الرابعة في تلك المنطقة، وعبر الأراضي البريطانية على هيأة إعصار من الدرجة الثانية فالأولى، ثم عاصفة استوائية في مسار Ex-Tropical، مسبباً وصول أدخنة حرائق البرتغال التي استعرت في مُقدّمة الاعصار، وصولها إلى سماء لندن وتلوّن السماء باللون البرتقالي، وعقبها هطول غزير للامطار والرياح العاتية.

 

لكن، وقع المنخفضات العميقة قد يكون أشدّ وأكبر من "بقايا" الأعاصير التي تصل بريطانيا من "الأطلسي"!

 

عند استعراض أرشيف بريطانيا الحديث، نجد عشرات المنخفضات العميقة البارزة التي تنشأ شرقي الأطلسي وتتحرك نحو اليابسة، أي بريطانيا ولاحقاً اسكندنافيا (السويد والنرويج)، مشابهة للأعاصير في قوتها، لكن كانت عاصفة منتصف أكتوبر 1987 مميزة.

 

إذ تطورت الأخيرة في خليج بيسكيه، غربيّ فرنسا، وتحرّكت وتعمّقت شمالاً في مسار غير مُعتاد أي نحو الجزر البريطانية، وتحديداً منطقة لندن، إذ انخفض الضغط السطحي إلى قيم دون حاجز 965 مليبار، محدثةً دماراً كبيراً بفعل الرياح الشديدة والأمطار الغزيرة، ونتجت حينها هذه العاصفة بفعل وجود رياح قطبية باردة شمالاً، ورياح رطبة دافئة قادمة من إسبانيا والبرتغال، ووجود مرتفع جوي قوي في الداخل الأوروبي، الذي منع من تحرك العاصفة شرقاً عبر الأراضي الفرنسية، وتوجهها شمالاً عبر بريطانيا.

 

يُذكر أن تيار "الخليج الدافىء" يُساهم في وضع بريطانيا ودول اسكندنافيا في مرمى المنخفضات الجوية العميقة الأطلسية، وربما بقايا الأعاصير الناشئة بعيداً في مياه "الأطلسي" الدافئة، لكنّه - أي "تيار الخليج"- يُجنبها ويلات الشتاء قارس البرودة، كما يحدث في مناطق "خطوط عرض" مماثلة في روسيا وكندا حيث تنخفض الحرارة الصغرى في الأخيرة ليلاً إلى ما دون حاجز (40 مئوية تحت الصفر) في العديد من ليالي الشتاء القاسية، في حين أنها من النادر أن تقل عن (5 مئوية تحت الصفر) في بريطانيا.

 

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.


Naviguez sur le site officiel



Une masse d'air très froide d'origine polaire atteint l'est de la Méditerranée. Sera-t-elle accompagnée de neige ?Le retour du temps hivernal. Suivi d'un système dépressionnaire affectant le Levant, avec ses effets concentrés sur la Syrie et le Liban à cette périodeUne masse d'air froid et humide affecte le Levant, avec des averses de pluie concentrées en Syrie et au Liban, et de la neige tombant sur les sommets.Accompagnée de pluie et de froid... une dépression touchant 12 pays arabes suit une trajectoire inhabituelleUne masse d’air froid affectera le golfe Persique début 2025Les côtes du Levant recevront dans les prochains jours d'importantes averses de pluie et de neige sur les sommets de la Syrie et du Liban.Une masse d'air froid affecte le golfe Persique et une baisse des températures en ce momentUne condition pluvieuse affecte la région avec les derniers jours de l'automne de manière astronomique (détails)Libye : une profonde dépression est centrée sur l'Italie. Cela apportera-t-elle encore de fortes pluies au pays ?