بيانات هامّة : هل كان من المُمكن التنبؤ بزلزال نيبال قبل حدوثه؟

Écrit par عمر الدجاني à la date de 2015/05/04

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.

موقع ArabiaWeather.com – تناقلت وسائل الإعلام العالمية على مدى الأسبوع الماضي مشاهد مؤلمة من الكارثة التي حلّت بالعاصمة النيبالية كاتماندو،وعدد آخر من مناطق البلاد،بعد أن تعرضت المنطقة لزلزال عنيف ومُدمّر بقوّة 7.8 درجات على مقياس ريختر،ما تسبب في مقتل ما لا يقلّ عن 7 آلاف شخص،وإصابة عشرات الآلاف،وإحداث أضرار ماديّة جسيمة.

 

وعند التدقيق في الواقع الجيولوجي للعاصمة النيبالية،سنجد أن "كاتماندو" تقع في السفوح الجنوبية لسلسلة جبال الهملايا،وهو المكان الذي تصطدم به الصفائح التكتونية الهندية والأوراسيّة،لذا فيُمكن اعتبار أن الزلازل هي جُزء طبيعي من ملامح الحياة في تلك المنطقة.

ولكن،قادت البحوث العلميّة فريقاً من الجيولوجيين من فرنسا ونيبال إلى اكتشاف بيانات خطيرة جعلتهم يشعرون بالقلق على نحو غير اعتيادي،وذلك بعد أن أوضحت دراسة السجلات التاريخية والندوب الزلزالية التي حدثت في الماضي إلى أن منطقة نيبال تشهد زلزالاً عظيماً بقوّة 8 درجات على مقياس ريختر مرّة كُل 700 عام تقريباً،في دورة زلزالية تكون نتيجتها عادةً تفريغ الطاقة الزلزالية بشكل هائل ومُدمّر.

 

وقد كان من الواضح لدى فريق البحث بأن المنطقة الواقعة بين مدينتي "كاتماندو" و "بوخاري" لم تتعرض لزلزال كبير جدّاً منذ العام 1344 للميلاد،أي قبل أكثر من 670 عاماً،وهي نتائج الدراسة التي تمّ عرضها قبل زلزال نيبال بثلاثة أسابيع فقط.

 

قُصّة فريق البحوث العلميّة يُمكن اعتبارها ترجمة واقعيّة لمدى صعوبة علم الزلازل وحركة الصفائح التكتونية،حيثُ يتعامل هذا العلم مع جداول زمنيّة جيولوجيّة تبعث على التثاؤب من جهة،ولكنّها يُمكن أن تؤثر على حياة الإنسان بشكل جذري من جهةٍ أخرى.

 

الفريق وضّح بأن المُشكلة في هذه الدراسات أنها لا تُعطي نتائج دقيقة،حيثُ يُمكن تتبُع أن منطقة ما تتعرّض لزلزال قوي مرّةً كُل 100 سنة تقريباً،ولكن ذلك لا يعني بأن الزلزال سيحدُث في كُل دورة ما يجعل هذه الدراسات غير مؤثرة بشكل مباشر وصريح على حياة الناس.

 

فريق العُلماء أظهر أن عدم اليقين بالمعلومات الزلزاليّة يُكوّن تخوّفات أخرى من أن الزلزال الذي وقع قد لا يكون الأكبر في المنطقة خلال هذه الفترة،حيثُ أنّه لم يُطلق سوى جُزء بسيط من الطاقة الزلزالية المُحتملة في هذا المكان.

 

يُذكر بأن آخر زلزال مُدمّر ضرب المنطقة كان في العام 1934،وقد أسفر حينها عن  مقتل أكثر من 10 آلاف شخص.

 

رأي البروفيسور نجيب أبو كركي أستاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل حول موضوع التنبؤات الزلزالية

 

ولدى توجيه السؤال للبروفيسور نجيب أبو كركي أستاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل والبيئة ومدير مركز الإستشارات في الجامعة الأردنية،حول إمكانية استغلال الوثائق والمستندات الزلزالية التاريخية،في توقُّع فترات النشاط الزلزالي،أو مواعيد الزلازل بدقّة،أجاب الدكتور بأنه علم الزلازل هو علم احتمالي يعتمد على مُتغيّرات كبيرة،ولا يُمكن لغاية الآن توقُّع حُدوث الزلالزل بدقّة على مستوى الكُرة الأرضيّة بأكملها.

 

وأوضح البروفيسور،بأنه حتّى في الدول المُتقدمة جداً في هذا المجال مثل اليابان والولايات المُتحدة الأمريكية،والتي تُجنّد آلاف العاملين في مجال علوم الزلازل،فإن الزلازل تأتي عادةً في مواقع لم يتم تحديدها أو توقّعها كمواقع للنشاط الزلزالي.

وبحسب أبوكركي،فإن عُلماء الزلازل عموماً يتجنّبون إصدار تنبؤات حول موعد حُدوث الزلازل،لأنهم أكثر من يعلم بأنه موضوع شائك،ويتحكّم به عدد كبير من المُتغيّرات والمُعطيات،ما يجعل احتمالية صدق التنبؤات في هذا المجال ضعيفة جداً حيثُ لا يُمكن الإرتكاز عليها في أخذ قرارات مصيرية.

 

وبيّن البروفيسور في حديثه مع طقس العرب،الفرق الشاسع بين ما وصل إليه علم التنبؤات الجويّة من قُدرة على قراءة المُستقبل،مقارنةً بعلم الزلازل،حيثُ أن علم الطقس يرتبط بظواهر تحدُث أمام أعيُننا في الأجواء فوق سطح الأرض،على عكس علم الزلازل الذي يُخفي أسراره الدفينة تحت القشرة الأرضية.

 

مقابلة مع البروفيسور نجيب أبو كركي حول موضوع الزلازل في مقابلة تلفزيونية سابقة مع قناة رؤيا الفضائية

 

 

شاهد أيضاً:

زلزال نيبال:لحظات قليلة ما بين الحياة الطبيعية والدمار الشامل

 

قمّة إيفرست فقدت من ارتفاعها عدّة مليمترات بعد زلزال نيبال

 

لحظة وقوع زلزال نيبال من كاميرا مثبتة في أحد المنازل

 

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.


Naviguez sur le site officiel



Regardez la vidéo | Des vents forts et des sables rampants déplacent les habitants d'un village émirati moderne, obscurcissant ses caractéristiquesQue faites-vous lorsqu'un tremblement de terre se produit ? Comment se protéger des dangers des tremblements de terre ?Risques croissants que la région soit affectée par des masses d'air plus froides, avec des risques accrus de formation de dépressions dans la seconde moitié du mois (détails)Une tempête de pluie et de fortes quantités de pluie attendent dans le sud de l'Europe à la fin de la semaineQu'est-ce que le tag et quand commence-t-il pour 1446/2024 ?Fête nationale saoudienne 94.. Spectacles aériens à RiyadArabie Saoudite | Calendrier des événements de la 94e fête nationale saoudienne à DjeddahComment célébrer la 94e fête nationale saoudienne cette année ?Fête nationale saoudienne 94 Découvrez les fêtes et événements les plus importants