جدل علمي قد يعيد بلوتو إلى مصاف الكواكب
موقع ArabiaWeather.com – قبل العام 2006 كان الجميع متفقاً على أن عدد الكواكب في مجموعتنا الشمسية 9 كواكب، أبعدها وأبردها هو كوكب بلوتو، ولكن مع توالي اكتشاف أجسام شبيهة بكوكب بلوتو تدور حول الشمس، تم تجريد بلوتو من كوكبيته وتم تقزيمه ليُصبح إحدى الكواكب القزمة.
ومنذ ذلك الحين أصبح هناك 8 كواكب معترف بها فقط في مجموعتنا الشمسية هي عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون، ولكن عامة الناس مازالوا يرفضون التعامل مع بلوتو بوصفه كوكباً قزماً، وبقوا يتعاملون معه بوصفه كوكباً، بمنطق يقول"شجرة الفاكهة القزمة تظل شجرة فاكهة صغيرة ولا يتم تجريدها من كونها شجرة فاكهة، والفأر القزم يظل فأراً صغيراً ولا يُمكن تجريده من كونه فأراً".
علاوة على ذلك، قام المركز مؤخراً بخطوة أخرى إضافية، فأجرى نقاشاً بشأن بلوتو، بين المؤيدين والمعارضين لـ"كوكبية" بلوتو، ثم طلبوا من الجمهور التصويت، وجاءت النتيجة "بلوتو كوكب بالفعل".
وتمحور النقاش حول ما يجب أن تكون عليه مطالب الاتحاد الفلكي الدولي لتعريف الكوكب، وهي: أن يدور في مدار حول الشمس، وأن يكون مداره دائريا أو شبه دائري، وأن يتمتع بجاذبية في محيطه.
يشار إلى أن قطر كوكب بلوتو يبلغ قرابة 750 ميلاً، أي أقل من 20 % من قطر الأرض، وحجمه أقل من حجم القمر.
وقال مدير معهد أصل الحياة التابع لجامعة هارفارد، ديميتار ساسيلوف إن من مزايا الكوكب أن يدور حول الشمس، وعرف الكوكب على أنه "ذلك الجسيم الدائري الصغير الذي يتشكل حول النجوم".
وفي النهاية ساد التعريف الذي جاء يه ساسيلوف، غير أن هذا لا يغير حتى الآن من وضع بلوتو الحالي، ولكنه يشكل البداية بالنسبة لمؤيدي "كوكبية" بلوتو، وترقيته إلى وضع كوكب كامل وليس مجرد "كوكب قزم".