(شاهدوا الصور) تونس:عاصفة ثلجية تاريخية على المرتفعات الغربية و مخاوف من انهيار المنازل القديمة في عين درهام

Écrit par admin à la date de 2012/02/07

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.

ارتفاع الثلوج في مدينة عين دراهم التونسية

 

 

موقع"طقس العرب" الإلكتروني-عمر الدجاني- مرّت مناطق واسعة من الاراضي التونسية في الأيام الماضية بأجواء شتوية قاسية قلّ مثيلها،فناهيك عن تساقط الأمطار الغزيرة و البَرد على المناطق الساحلية الشرقية تساقطت الثلوج بشكل كثيف و معتبر ابتداءاً من السواحل الشمالية و مناطق المرتفعات الغربية وصولاً إلى أجزاء  من المناطق الوسطى و حتى الصحراء الجنوبية  ،حيث زاد مستوى تراكم الثلوج عن 50 سنتيمتراً في العديد من المناطق في ولاية الكاف و أكثر من 70 سنتيمتراً على اعالي المرتفعات في معتمدية عين دراهم في ولاية جندوبة،في حين اختلطت الثلوج بحبات الرمال و اوراق النخيل على بعض الشواطئ الشمالية و الصحاري في جنوب البلاد.

 

العاصفة الثلجية على المرتفعات الغربية تسببت في إغلاق واسع للطرق الرئيسية و في تعليق الدراسة في أكثر من 350 مؤسسة تربوية و تعليمية من مدارس و جامعات و كليات ، و رغم أن السلطات التونسية المُختصة نجحت في إعادة العمل بالطرق الرئيسية في المناطق المتضررة إلا أن عدداً كبيراً من البلدات و القرى في الارياف ما زالت معزولة تماماً وسط كميات هائلة من الثلوج المتراكمة في ظروف معيشية صعبة جداً و مخاوف من انهيار المنازل القديمة من جراء ثقل الثلوج.

 

و قد قامت الحكومة التونسية بتعيين لجنة لمراقبة الوضع في شمال غرب البلاد بعد تراكم الثلوج بكثافة ،كما و قامت السُلُطات المختصة بإيصال دفعة من المعونات إلى عدد من العائلات في المناطق المتضررة حيثُ تم إرسال طائرتين مروحيتين إلى معتمدية عين درهام للوقوف على حجم العاصفة الثلجية ، مؤكدةً أن المواد الغذائية و المحروقات المتوفرة في تلك المناطق لا خوف عليها طالما كانت الطرق الرئيسية سالكة امام حركة السير.

 

على الوجه الاخر شكلت الثلوج المتساقطة بشكل كثيف و نادر فرصة لعدد كبير من التونسيين للاستمتاع بأجوائها و مشاهدتها و التقاط الصور،حيثُ اكتظت مداخل مدينة عين دراهم خلال الأيام الماضية بعدد كبير من الزوار و السياح، وسط دعواتٍ من السُلطات المُختصة للمواطنين بالاتزام بقواعد السير و اجراءات السلامة العامة و تجنُب الخروج في اوقات مُتأخرة من الليل في ظل هذه الأجواء الباردة جداً حيثُ وصلت الحرارة في بعض مناطق المرتفعات التونسية إلى ما دون 5 درجات مئوية تحت الصفر.


إليكم الصور لهذه الحالة الجوية و هي منقولة من الصفحات التونسية الاخبارية على الانترنت إضافةً إلى منتدى مركز العاصفة:

 

مدينة عين دراهم مطمورة تحت الثلوج وسط مخاوف من انهيار المنازل القديمة من جراء ثقل الحمولة

ثلوج بني مطير

بني مطير

مدينة الكاف

مدينة الرفراف القريبة من البحر

ثلوج مدينة تالة

الثلوج على الساحل قرب طبرقة

الثلوج في سبيطلة الاثرية

ثلوج تاجروين

ثلوج القصرين

الثلوج في البرمة جنوب البلاد

الابداع في ابتكار الاشكال الثلجية

الثلوج في باجة

قوة العاصفة الثلجية

كثافة الثلوج المتساقطة

بني مطير

عين دراهم

 

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.


Naviguez sur le site officiel



Comment fait-on face aux vagues de chaleur ? Voici les 10 meilleurs conseils pour faire face à un temps chaudDes événements météorologiques exceptionnels ont affecté la Jordanie au cours des mois précédents du RamadanUne masse d'air polaire très froide s'installera sur la Méditerranée orientale la semaine prochaine (temps très froid et températures très basses)Un système dépressionnaire affectera le Levant jeudi et vendredi, suivi d'une masse d'air très froide d'origine polaire.Un état d'instabilité atmosphérique dans l'est de la Méditerranée ce soir pourrait être accompagné de chutes de neige dans des zones limitéesUne nouvelle dépression d'air affectera le Levant dimanche et lundi, et le temps extrêmement froid devrait se poursuivreLevant : La dépression s'approfondit dans la nuit de mercredi à jeudi et des vents très froids soufflent vers la régionUne masse d'air très froide d'origine polaire atteint l'est de la Méditerranée. Sera-t-elle accompagnée de neige ?Le retour du temps hivernal. Suivi d'un système dépressionnaire affectant le Levant, avec ses effets concentrés sur la Syrie et le Liban à cette période