طقس العرب يتوقع حدثاً جوياً بارداً ونادراً للبادية نهاية الأسبوع الجديد

Écrit par أيمن صوالحة à la date de 2014/01/03

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.

موقع ArabiaWeather.com- أيمن صوالحة- بعد البداية القوية والبيضاء للموسم المطري الحالي والتي تمثلت بالعاصفة الثلجية الأعنف خلال تاريخ المملكة الحديث بالنسبة لشهر كانون أول/ ديسمبر ولا زالت آثار ثلوجها حاضرة في قمم جبال عجلون وجرش بالإضافة لجبال الشراه بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على توقف الهطول الثلجي، يتفاءل كادر التنبؤات الجوية في مركز "أرابيا ويذر" الإقليمي ببعضٍ من تلك الثلوج ولكن هذه المرة في مكان مُختلف وهو بادية الشام عامةً والتي تشمل جغرافياً البادية الشرقية من المملكة بمشيئة الله نهاية الثُلث الأول من شهر كانون ثانٍ/يناير.

 

بدايةً، لم تزر المملكة أية فعاليات جوية قوية منذ نهاية العاصفة الثلجية الماضية، وكانت الفعاليات التي أثرّت محدودة النطاق وسريعة التأثير، ويبدو أن هذا الحال سيستمر لكن مع أجواءٍ باردة عموماً. ويعود السبب في ذلك إلى إبتعاد مسار المُنخفضات الجوية والكُتل الهوائية الباردة الرئيسية المُصاحبة لها عن المنطقة وتكدّسها في مناطق عروض عُليا من القارة الأوروبية، مما فتح المجال واسعاً لتقدّم تيارات هوائية شرقية باردة مُعظم الأوقات مُرافقة لضغط جوي مُرتفع فوق جنوب غرب روسيا حتى منطقتنا.

 

لكن هذا الضيف البارد، يبدو أنه سيقترن بالرطوبة في طبقات الجو كافةً خلال نهاية الأسبوع الجديد! كيف سيحدث ذلك ؟

 

يُتوقع خلال وسط الأسبوع الجديد إندفاع لكُتلة هوائية باردة في طبقات الجو كافةً إلى وسط البحر الأبيض المتوسط، ونتيجة للأنظمة الجوية المُتوقع سيادتها سيتكون مرتفع جوي قوي فوق مناطق واسعة من غرب ووسط القارة الأوروبية وصولاً لمناطق "الضد" في شمال غرب إفريقيا بما فيها المغرب العربي. ذلك سيُجبر تلك الكُتلة المتوضعة وسط المتوسط أن تدفع بإمتداد البحر الأحمر مُجدداً نحو المنطقة قادماً من الجنوب.

 

وبذلك تزداد فرص نشوء أحوال جوية غير مُستقرة إعتباراً من الخميس القادم، تطال مناطق واسعة من المنطقة وخاصة في بادية الشام، ومن المُرجّح أن تترافق الهطولات المطرية الناتجة عنها بتبريد كبير في الأجواء: سواء في طبقات الغلاف الجوي القريبة من سطح الأرض وحتى المتوسطة والعالية منها، مما قد يؤدي إلى تساقط الثلوج بمشيئة الله في مناطق واسعة من البادية الأردنية خاصة الشرقية منها والتي لا تتميز بإرتفاعها الكبير عن سطح البحر بعكس سلسلة الجبال الغربية في المملكة والتي تشمل المدن الرئيسية، وستطال تلك الحالة منطقة بادية الشام والتي تضم في جغرافيتها مناطق واسعة من البادية السورية وغرب العراق وأقصى شمال المملكة العربية السعودية.

 

يُذكر أن هذا الحدث لا يتكرر كثيراً في مناطقنا ويُعتبر نادراً، إلا أنه تكرر عدّة مرات في موسم 2008/2007 البارد، حيث هطلت الثلوج في عديد من المدن الأردنية بما فيها العاصمة عمان في حدث جوي نادر بتاريخ 22-1-2008 نتيجة حالة باردة من عدم الإستقرار الجوي، إضافة للثلوج الكثيفة والنادرة التي طالت العاصمة العراقية بغداد في شهر يناير 2008.

 

 

سنوافيكم بمزيد من التفاصيل حال إقتراب الفترة الزمنية خلال الأيام القادمة بمشيئة الله.

 

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.


Naviguez sur le site officiel



Jordanie/Week-end | Une hausse légère et temporaire des températures vendredi, et elles reviendront à la baisse à partir de samediAnalyse du système d'air Pourquoi les dépressions n’atteignent-elles pas le bassin oriental de la Méditerranée malgré l’approche de la mi-novembre ?Signes cachés qui vous indiquent que vous souffrez du syndrome du côlon irritableNous observerons une masse d’air très froid se séparer du vortex polaire et se précipiter directement vers de vastes zones d’Europe la semaine prochaine.Jordanie | Découvrez les recommandations vestimentaires et les conditions météorologiques au stade d'Amman, qui se prépare à recevoir aujourd'hui des supporters affamés.Espagne | Dans la vidéo... Des inondations catastrophiques ont frappé les villes du sud à la suite des fortes pluies des dernières heuresLa dernière super lune de 2024 apparaîtra demain, vendredi, accompagnée des « Sept Sœurs »À l'occasion de la Journée mondiale du diabète. Quel est l'effet des changements climatiques sur les diabétiques ?Jordanie | 2862 mosquées alimentées à l'énergie solaire