طقس العرب يرصد تشكّل عاصفة ثلجية نادرة .. ولكن!

Écrit par أيمن صوالحة à la date de 2015/02/06

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.

موقع ArabiaWeather.com- د. ايمن صوالحة- تنتظر الجزر اليونانية وتركيا تشكّل عاصفة ثلجية غير مُعتادة وقياسية وذلك يوم الإثنين القادم، حيث ينخفض الضغط الجوي بقيم مُتطرّفة في منطقة بحر إيجة ويُرافقها برودة ملموسة في طبقات الجو العليا ناتجة عن اندفاع مباشر لكتلة هوائية قطبية المنشأ وشديدة البرودة من الدائرة القطبية الشمالية مُباشرة إلى تلك المناطق.

 

وبحسب مُخرجات النماذج الحاسوبية الخاصة بـ"طقس العرب" لصبيحة الجمعة السادس من شباط فإن هذه العاصفة تتميز بانخفاض قيم الضغط الجوي السطحي في المركز إلى حدود 985 مليبار وربما أقل، وبرودة مميزة في طبقات الجو العليا خاصةً وفي بقية الطبقات بشكل عام.

 

ومن المتوقع أن تعمل هذه العاصفة في تلك المناطق، على شلّ مظاهر الحياة العامة بشكل كبير بدءاً من الملاحة البرية والبحرية وصولاً للجوية.

 

ومن المعروف في علم الأرصاد والتنبؤات الجوية، بأن المنظومات الجوية في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، والمملكة بينها، تتحرّك شرقاً، لكن هنالك عدّة ظروف خاصة بالوضعية الحالية تعمل على التأثير على هذه الحقيقة الفيزيائية.

 

فأين المملكة وبلاد الشام من هذه العاصفة المُرتقبة؟

 

لا تتفاءل مُخرجات الخرائط الجوية لدى "طقس العرب" الخاصة بتوزيع المرتفعات الجوية في القارة الأوروبية وشمال إفريقيا. حيث سيُعاني المرتفع الأوروبي من عدم توغله إلى وسط أو قلب القارة إضافة لمناطق هامة أخرى بشكل جيّد، وكذلك من عدم اتصاله على السطح وفي طبقات الغلاف الجوي المُختلفة بمرتفع جوي آخر سيتمركز فوق دول المغرب العربي وخاصةً تونس.

 

ولعلّ هذه الجزئية الأخيرة مُهمة للمملكة خاصةً كي تتأثر بعاصفة شتوية أو ثلجية قوية، وبشكل أقل سورية ولبنان.

 

أما العامل الآخر، ستُعاني هذه العاصفة من "الموت التدريجي" أثناء حركتها من جنوب غرب تركيا وإلى الشرق أي باتجاه بلاد الشام. وذلك نتيجة ضعف المرتفع الأوروبي سابق الذكر إضافة إلى أن العاصفة تكون قد وصلت إلى أوجها ونضجها التام في منطقة جزيرة كريت شرقيّ اليونان.

 

وبأخذ كل تلك الظروف في الحُسبان، يخرج كادر التنبؤات الجوية في "طقس العرب" بالنتائج التالية على الأرض -بعد مشيئة الله- والتي تهم مُتابعي المركز، وهي حتى تحديث صباح الجمعة السادس من شباط:

 

1) رياح عاتية تتجاوز سرعة هباتها حاجز الـ80-100كم/ساعة (وهي مُرشّحة للزيادة بشكل إضافي في التحديثات القادمة) وذلك بدءاً من عصر الثلاثاء وطوال يوم الأربعاء. ويسبق ذلك نشاط لافت للرياح الجنوبية الغربية يوم الإثنين.

 

2) عواصف رملية قوية مُحتملة في المنطقة، قادمة من الصحراء المصرية بفعل تاثر الأخيرة بالرياح العاتية كذلك. وستعمل على تدني وربما انعدام مدى الرؤية الأفقية في عمان والمدن الأردنية.

 

3) أجواء شديدة البرودة بدءاً من مساء وليلة الثلاثاء/الأربعاء في الجبال، حيث تتدنى درجات الحرارة إلى قرابة الصفر المئوي في تلك المناطق (وستُسجّل ذات المناطق حرارة تقارب الـ22 مئوية ظهر السبت!)، وأعلى من ذلك بقليل في عمان والمدن الاردنية الرئيسية.

 

4) بداية فعلية للأمطار المُعتبرة مساء الثلاثاء بدءاً من شمال المملكة، وتمتد بشكل تدريجي إلى وسط المملكة فجر وصباح الأربعاء. في حين سيشهد أقصى شماليّ البلاد هطول زخات متفرقة من المطر الإثنين، (ميعاد وغزارة الأمطار مُرشّحة للتغيير في التحديثات القادمة).

 

5) تساقط الثلوج سيشمل المرتفعات التي تزيد عن 1000 متراً عن سطح البحر في شمال ووسط المملكة بدءاً من فجر الأربعاء وطوال فترة تأثير المنظومة الجوية يومي الخميس والجمعة، (ميعاد وغزارة الثلوج مُرشّحة للتغيير في التحديثات القادمة). وربما تطال المناطق التي ترتفع 800 متراً عن سطح البحر وبشدّة أقل على فترات.

 

6) تستمر المنظومة الجوية بالتأثير على شمال ووسط المملكة طوال أيام الأربعاء والخميس والجمعة، (ميعاد وغزارة الأمطار مُرشّحة للتغيير في التحديثات القادمة).

 

7) احتمالية متوسطة بأن لا تطال الفعالية الجوية مدن جنوب المملكة عدا محافظة الكرك لفترة لا بأس بها من عُمر الفعالية الجوية المنتظرة (مُرشّحة لبعض التغيير في التحديثات القادمة).

 

 

هذا وينفي "طقس العرب" مُجدداً ما يتم تداوله، حول انخفاض درجات الحرارة بشكل غير مسبوق في عمان ومدن المملكة إلى حدود -10 أو -20 مئوية تحت الصفر، وذلك غير مُحتمل بتاتاً.

 

ويتابع عن كثب خلال الـ48 ساعة القادمة، كامل المُعطيات المُخرجة عن خرائط النماذج الحاسوبية، لاحتمالية إطلاق مُسمى على هذه المنظومة الجوية في حال تأثيرها على بلاد الشام، وخاصة أن هذا "المُسمى" يتبع بروتوكولاً عالمياً في إصداره.

 

ويعود "طقس العرب" للتذكير بأن التوقعات الجوية بعيدة المدى لا تزال تحمل إشارات ممتازة لتأثر المملكة بمنخفضات جوية وكتل هوائية باردة ربما تكون من أصل قطبي بإذن الله وذلك خلال فترة ما بعد منتصف الشهر الحالي وكذلك خلال الأسبوع الرابع والأخير من شباط.

 

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.


Naviguez sur le site officiel



Jordanie - Mise à jour aérienne | Des nuages de pluie affectent certaines parties du nord du Royaume, et les risques se poursuivront dans les prochaines heures.Jordanie/Automne 2024 : Fluctuations de température et surveillance des risques d'épisodes de pluie épars qui peuvent parfois être extrêmes, en particulier dans la seconde moitié de l'automne.Une condition tropicale est surveillée pour les prochains jours dans le golfe du Mexique, avec l'espoir qu'elle se transformera en un violent ouragan qui frappera la côte sud des États-Unis d'Amérique en fin de semaine.13 animaux qui prédisent la météoJordanie | Le temps automnal se poursuit lundiAlerte de dérapage De légères averses de pluie couvrent diverses parties du Royaume, y compris certaines parties de la capitale.Important - Méditerranée | Un fort état pluvieux se formera demain lundi au large de la Libye. Se transformera-t-il plus tard en tempête méditerranéenne ?Le monde en une semaine… La Lune moissonneuse orne le ciel et l’Europe se noie sous les eaux de crueDépression saisonnière... les aliments les plus importants pour éviter ses symptômes