عندما يسبق الرداء "الأخضرُ" ذلك الأبيضَ بمراحل!

Écrit par أيمن صوالحة à la date de 2014/12/15

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.

موقع ArabiaWeatheather.com- د.أيمن صوالحة- عمّت العديد من المواقع الإخبارية الالكترونية وبعدها الشارع الأردني أخبارٌ متداولة كثيرة حول تأثر المملكة بعاصفة ثلجية أو ما شابه نهاية شهر ديسمبر الحالي، وهنا لن يقوم كادر التنبؤات الجوية في "طقس العرب" باستعراض صحة أو نفي تلك الأخبار.

 

بل سيقوم "طقس العرب" بأسلوب طرح مُختلف عما يأتي به هؤلاء! حيث يُذّكرون بأن الموسم المطري الحالي يمتاز بكثرة وانتظام الفعاليات المُمطرة فيه ولله الحمد.

 

بدءاً من حالات عدم الاستقرار الخريفية التي أثرت على المملكة في بداية "تشارين" والتي أنهت "فصلَ صيفٍ" لم يكن أبداً بـ"اللهّاب"! وجاءت ببداية باردة ورطبة ومُبكرة للخريف، تلاها العاصفة الشتوية الممطرة "بشرى" والتي لا تزال تُصرّ ذات الجهات على اعتبارها منخفضاً جوياً خريفياً إعتيادياً، في حين أنها جلبت قرابة 25-30% من الموسم المطري طوال العام "الممتد من شهر نوفمبر إلى نهاية نيسان" لمناطق واسعة من محافظتي العاصمة والبلقاء مثلاً بحسب محطات "طقس العرب" الخاصة ومحطات الدولة الأردنية الرسمية، وعمّت البلاد والعباد الخيرات طوال 72 ساعة!

 

ومنذ نهاية "بشرى" تتوالى على المملكة الأيام والليالي الرطبة والنديّة مع تشكّل مستمر ومتكرر للضباب الليلي والصباحي، وتساقط للأمطار المتفرقة في الجبال تارة، والزخات الرعدية الغزيرة الشاملة للمملكة تارةً أخرى. 

 

ويذكُر "طقس العرب" بأن آخر مرة ارتدت الأرض "الحُلّة الخضراء" بهذا الشكل، والتي نتجت بفعل موسم ممتاز مُماثل، في كافة المدن والأرياف الأردنية تعود إلى العام 2004، أي منذ قرابة عشرة أعوام مضت!

 

حيث "نبت الربيع" مُبكراً هذا العام، وحلّ الرداء الأخضر على كافة أنحاء المملكة قبل "الأبيض" ولله الحمد والمنة!

 

هذا ما يجب أن تُرّكز عليه "المواقع الإخبارية" وبعض الأشخاص اللذين يمتهنون هواية "تأليف القصص وإطلاق المُسميّات الأعجمية"، بدلاً من "التنبؤ" التفصيلي للحالة الجوية لأكثر من عشرة أيام قادمة، والتي لا تحمل من الناحية العلمية الإحصائية المُتبّعة في دول العالم الأول المُتقدّمة علمياً بأكثر من 3-5%، بل التركيز على ما بين أيدينا من واقع موسم مطري ورعوي مُميز في كافة أنحاء المملكة.

 

ولم تدخل المملكة ما يُسمى بـ"مربعانية الشتاء" بعد، إذ تحلّ الأخيرة علينا في الثاني والعشرين من كل ديسمبر، مُعلنة البداية الحقيقية للشتاء والتي تستمر طوال أربعين يوماً حتى نهاية كانون الثاني، وتبدأ بعدها خمسينية الشتاء المُمتدة حتى البداية الفلكية للربيع في الحادي والعشرين من آذار.

 

فهل يتحقق قول أجدادنا القائل بـ"إن بدت المربعانية على مطر، فإن الموسم غلال" ؟

 

هذا ما سنجيبكم عليه خلال الأيام القليلة القادمة عبر بوابة التوقعات الجوية بعيدة المدى.

 

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.


Naviguez sur le site officiel



Le Royaume sera affecté par un système dépressionnaire de Khamasin en milieu de semaine. Renseignez-vous sur les prévisions météorologiques pour la semaine à venir.Jordanie : Les températures approchent les 30 degrés Celsius dans la capitale, Amman, tandis qu'elles approcheront les 40 degrés Celsius dans la vallée du Jourdain samedi.La Société astronomique jordanienne observe et photographie la comète SWAN récemment découverte.Autour du monde : la neige du milieu du printemps orne les Alpes de sa plus belle forme, et d'autres sont attendues dans les jours à venir.Les vagues de froid continuent. Le vortex polaire envoie ses vents froids vers l’Amérique et l’Europe, produisant de basses températures et de fortes tempêtes.Le district de Koura abrite la plus ancienne usine et installation de stockage d'huile d'olive au monde, datant de 4 500 ans.La saison tropicale dans la mer d’Arabie approche. La première activité cyclonique tropicale sera-t-elle bientôt enregistrée ?Jordanie : Avec le temps plus chaud ce week-end, voici les conditions météorologiques et les températures dans les principales destinations touristiques.Jordanie : Malgré le temps plus frais la nuit, les manteaux seront toujours nécessaires tard dans la nuit et tôt le matin.