كيف تتخلص من تعكّر مزاجك في الصباح؟
موقع ArabiaWeather.com- يتسم 80% من الأشخاص بطبيعتهم بتحسن مزاجهم في الليل وسوئه في النهار، ولذلك تجد بعضهم لايُطاق في الصباح، فيعكّر صفوه ونفسه وغيره.
وتؤكد دراسة أن الغالبية العظمى ممن يصنفون أنفسهم في خانة الأناس الليلين ليسوا في الواقع كذلك، بل إنهم ظلوا يقنعون أنفسهم بأنهم ليليون حتى اقتنعوا بذلك فعلاً، والنتيجة إذاً هي أن كل إنسان تقريباً قادر على التغلب على فترة تعكر المزاج، فكيف تتخلص من تعكر مزاجك في الصباح؟
شرب الماء
يخسر الجسم أثناء الليل ما يتراوح بين لتر ولترين من الماء، والأفضل أن يعوّض خسارته بسرعة، فعلى من يبدأون يومهم بوجبة إفطار، عليهم شرب كوبين اثنين من الماء قبل تناول طعام، أما من يفضلون المشروبات الساخنة صباحاً، فعليهم تحضيره في مساء اليوم السابق ووضعه في إبريق حافظ للحرارة بجانب السرير للشرب منه قبل مغادرة الفراش.
استخدام العطور
ضع عطرك المفضل بجانب سريرك ورش منه عندما يرن المنبه على يديك واستنشق عبير يومك الجديد بنشاط وحيوية، وبوسعك أن تجرب هذه الطريقة باستخدام مستخلصات الزيوت العطرية على غرار زيوت البابونج والخزامى والنعناع البستاني وإكليل الجبل والصنوبر وزهر الليمون.
املأ تفكيرك بما هو إيجابي
اعتاد الكاتب الأميركي هنري دافيد ثورو على أن يطرح على نفسه ثلاثة أسئلة بعد استيقاظه مباشرة: "ما هي الأمور الجيدة في حياتي؟" و"ماهي الأمور التي تبهجني في حياتي؟" و"علام يجب أن أكون شاكراً وممتناً؟" .. بإجابتك على هذه التساؤلات تضع نفسك في المزاج الإيجابي الصحيح لتبدأ يومك بسرور وتفاؤل ونشاط، وكأنك مخزون طاقة يومك بتلك الخواطر الإيجابية.
تهيّأ لإستقبال يومك
يشير الطبيب وعالم النفس الأمريكي ريد ويلسن إلى ملاحظة مهمة، فقد يكون السبب في شعورك بالكآبة عند الصباح بحسب رأيه أنك تتخذ موقفاً سلبياً تجاه بعض تفاصيل صباحك الروتينية بالإضافة إلى موقفك المتشائم حيال ما قد يخبئه لك يومك القادم. لذا، انظر إلى يومك بالنقد والتحليل الصارمين ودون رحمة ولتحدد ما يزعجك في الصباح، وفي المقام الأول من يزعجك، وما إن كنت بحاجة للمزيد من الهدوء والروية ولتستيقظ إن اقتضى الأمر أبكر من المعتاد لتضمن لنفسك بعض الوقت فيه مع ذاتك دون إزعاج من أحد وتمهد الدرب لاستقبال يومك بإيجابية وحيوية ونشاط.
استحم بالماء البارد
لا يجدي الاستحمام الساخن في الصباح نفعاً ما لم يتبعه حمام الماء البارد، ففائدة الإستحمام بالماء البارد تكون أكبر ما يمكن عندما تبدأ بالإقتراب من شعاع الماء تدريجياً، حيث يخفف ذلك من صدمة البرد ويشعرك بالإسترخاء (ثقف نفسك).