كيف كان الطقس في القرن الثامن عشر في بلاد الشام؟!

Écrit par admin à la date de 2013/08/01

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.

موقع ArabiaWeather.com- كلنا نسأل السؤال التالي: كيف كان الشتاء في القرون الماضية؟وهل كان الثلج يتساقط بتواتر أكبر وأكثف من الآن؟

 

سنستطيع بعد قراءة المقال  التالي المنقول عن صحيفة الجماهير السورية الصادرة من حلب، الاجابة عن بعض ما يدور في بالنا حول شتاء "زمان"!

 

يتحدث المقال عن شهر كانون في القرن 18 في مدينة حلب السورية، ومن خلالها يمكن أن نعرف الأجواء حينها في المملكة، والتي كانت تتبع حينها بلاد الشام.

قبل البداية سنتحدّث عن مناخ مدينة حلب لأجل المقارنة، هي ثاني أكبر المدن السورية بعد العاصمة دمشق، وتقع في شمال سورية، ترتفع أرجاؤها بين 250- 400م عن سطح البحر ويبلغ المعدل السنوي لأمطارها 345.2ملم وتبعد عن البحر الأبيض المتوسط حوالي 110كم  إلى الشرق كما يبلغ معدل الحرارة العظمى في شهر كانون الثاني 10درجات مئوية، والذي يساوي مناطق غرب العاصمة عمّان.

واليكم الأجزاء المتعلقة بالطقس من المقال:
"إن عوامل المناخ من حرارة وبرودة تتبدل تبعاً للعديد من الظروف الطبيعية كزحف التصحر او ذوبان الكتل الجليدية في المحيطات أو الزلازل أو تحرك الصفائح والفوالق الأرضية وغير ذلك ,ومن عاش في النصف الأول والثاني من القرن الماضي يشعر بالفارق بين درجات الحرارة وكميات الأمطار والثلوج بين الحقبتين.

فعلى سبيل المثال كانت الثلوج تتساقط بكثافة ولعدة مرات في الشتاء بينما نلاحظ في سبعينيات القرن الماضي والى اليوم أن سقوط الثلج حالة نادرة وأولادنا لا يشعرون بمتعة مشاهدته أو اللعب بكراته وسوف نستعرض ما كان عليه المناخ بكل عناصره في شهر كانون الثاني من القرن الثامن عشر لإشباع رغبات محبي التاريخ والإحصاء والمناخ ولعقد مقارنة بين ذاك المناخ ومناخ اليوم حسب أجهزة الحرارة المستعملة آنذاك .‏

 

نستعرض حالة الجو في شهر كانون الثاني لعدة أعوام كما ورد في كتاب حلب الطبيعي للأخوين الكسندر وباتريك راسل ترجمة خالد الجبيلي الى جانب بعض الأمراض التي كان يصاب بها سكان حلب آنذاك .‏

كانون الثاني 1742 م‏

 

كان الشتاء في هذا العام قاسياً شديد البرودة على نحو غير اعتيادي وتشكل الجليد بشدة واستمر طوال الشهر .‏

 

كانون الثاني 1743 م‏

هطلت كميات كبيرة من الثلج في الاسبوعين الاولين من كانون الثاني أي في 1و8 من الشهر واستمر الجليد الذي كان قد بدأ في الشهر الماضي وكان الهواء شديد البرودة ثم حلت بعده أمطار غزيرة واستمرت تقريبا حتى العشرين من الشهر التالي .‏

 

1744 م‏

هطلت كمية غير معتادة من الثلج وبقي الثلج في الأماكن المظللة دون أن يذوب عدة أيام وهو أمر شائع في ذلك البلد كما يقول المؤلفان وكان الهطول عاديا في الأيام الأولى من الشهر وفي اليوم الخامس هطلت ثلوج كثيرة.‏

 

1746م‏

اثلجت بشكل متواصل تقريباً من الثالث وحتى السابع من كانون الثاني وبلغ عمق الثلج أكثر من قدم في الشوارع ولم يذب الثلج كله داخل المدينة إلا بعد عدة أيام أما في الحقول وفي الأماكن التي تصلها أشعة الشمس فقد بقي الثلج دون أن يذوب حتى اليوم الثالث عشر وكان الطقس خلال باقي الشتاء وفي الربيع عادياً‏

 

1747 م‏

استمر الطقس الماطر بدرجات غير اعتيادية طوال كانون الثاني وشباط كما كانت الرياح شديدة بصورة غير اعتيادية حتى نهاية آذار.‏

 

1748 م‏

كان الطقس في كانون الثاني وشباط رطبا وغائما كثيراً وفي 16 كانون الثاني و2 شباط هطل الثلج ولكن بكميات كبيرة جداً وكان ممزوجا بالمطر ومن 17 وحتى 28 كانون الثاني ساد صقيع دائم وسماء صافية .‏

 

1749م‏

في هذا الشهر تشكل الصقيع وفي نهايته اصبح الجو ربيعياً وظهرت براعم بعض أشجار اللوز.‏

 

1750 م‏

تميزت هذه السنة باستمرار الصقيع لفترة طويلة في كانون الثاني وبهطول ضئيل من الامطار فقد هطلت لمدة اربعة أيام فقط وأثلجت من الصباح وحتى الليل في يوم 29 منه.‏

واستمر الصقيع الذي تشكل في بداية الشهر حتى 21 منه ثم هطلت امطاره لعدة أيام وفي 26 من الشهر زال الصقيع ثم عاد بقوة أكبر من قبل واستمر حتى 19 شباط.‏

 

كانون الثاني 1752 م‏

كان الطقس اما ماطرا أو تشكل فيه الصقيع والثلج يهطل في حلب في هذا الشهر بشكل رئيسي ولكن نادرا مايهطل بكميات كبيرة ولايبقى في الشوارع فترة طويلة دون أن يذوب ويعتبر منتصف الشهر الوقت المعتاد لهطوله وغالبا ما يستمر تشكل الصقيع حتى نهاية الشهر وهطلت الامطار في الليل وبغزارة في معظم الاحيان وهبت الرياح باعتدال من الجهتين الشمالية والشرقية وسجل ميزان الحرارة الدرجة العظمى 13 والدرجة الدنيا 1

كوانين وسنة الثلجة في حلب 1911‏

 

من الحوادث النادرة التي وقعت في حلب في بداية القرن العشرين هو سقوط الثلج لمدة 40 يوما في كوانين نذكر هذه الحادثة كما رويت في كتاب ( حلب في مئة عام 1850-1950 )‏

 

في مطلع عام 1911 بدأت الثلوج تتساقط بغزارة وانخفضت درجة الحرارة في بعض الايام إلى 10 درجات تحت الصفر ووصلت أحياناً إلى 27 درجة تحت الصفر ونجم عن هذا البرد والثلج العظيمين وقوف حركة القطار مدة ثلاثين يوماً بين حلب ودمشق وبيروت ثم سار من حلب إلى حمص بعد عناء شديد وبقيت الطريق مسدودة من حمص إلى بيروت ودمشق إلى اوائل شباط.‏

وقد انقطع سير القوافل من سائر الجهات القاصية والدانية فغلت الأسعار لاسيما الفحم فقد ارتفع ثمن رطله من قرشين إلى 12 قرشاً وثمن رطل الحطب من قرش إلى ثلاثة قروش فقاس الفقراء الشدائد والاهوال من قلة القوت والوقود وعز وجود الفحم على الغني وصار من أحب الهدايا بين المتحابين وأفضل الصدقات عند المتصدقين وكان الناس يستعملون بكثرة مواقد الكاز بالطبخ ويحتالون باستعمالها للدفء بأن يرتكز عليها صفحة الحديد المعروفة بالصاج ويضعون فيها رملا ويتدفؤون عليه .‏

 

وتلف مقدار نصف مليون من رأس الغنم فارتفعت أسعار اللحم والسمن 25% ووقفت حركة التجارة واقفلت أكثر حوانيت الباعة في الأسواق والخانات وتعطل كثير من المخابز لفقد الوقود وتهدم مقدار عظيم من سقائف الأسواق أو هدمته الحكومة خوفاً من خطره وتفطر في بعض مساجد حلب أعمدة صخرية مر على ركزها في محلها 600 سنة فلم يحصل بها خلل سوى هذه السنة وبهذا يستدل على أن برد هذه السنة مما لم يسبق له نظير منذ ستمئة عام.‏

 

وتكسر كثير من الحجارة المرصوفة أسفل الأبواب البرطاش وعدد غير قليل من الأدراج وتفرقع أكثر الرخام المفروش في المنازل والمساجد وتحطمت الاواني الزجاجية التي تحفظ فيها السوائل وصقعت الخضار والبقول الشتوية في البساتين وعطب شجر البرتقال والتين والجوز ومات الكثير من المسافرين وبدو البوادي.‏
وكان الناس يستيقظون في الصباح فيجدون أبواب الغرف وقد سدت بالثلج.‏"

ولمُحبي هذا النوع من المقالات، ندعوكم لمُشاهدة المقال التالي حول "البحر الميت يزهو باللون الأبيض"!!
http://bit.ly/1aYTGxl

 

------------------------

شاهد المزيد:

بالصور: مدينة إسبانية مذهلة تحت الصخور!

شاهد بالفيديو : عاصفة بردية هوجاء تسحق إحدى القُرى في ألمانيا

ضريبة عدم المعرفة بالطقس .. شاهد ماذا حدث لهؤلاء الإخوة بعد إلتقاط هذه الصورة !

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.


Naviguez sur le site officiel



Comment fait-on face aux vagues de chaleur ? Voici les 10 meilleurs conseils pour faire face à un temps chaudDes événements météorologiques exceptionnels ont affecté la Jordanie au cours des mois précédents du RamadanLes côtes du Levant recevront dans les prochains jours d'importantes averses de pluie et de neige sur les sommets de la Syrie et du Liban.Une masse d'air froid affecte le golfe Persique et une baisse des températures en ce momentUne condition pluvieuse affecte la région avec les derniers jours de l'automne de manière astronomique (détails)Libye : une profonde dépression est centrée sur l'Italie. Cela apportera-t-elle encore de fortes pluies au pays ?Golfe Persique | L'effet de la vague de froid s'étend à de nombreuses régions en fin de semaine (baisse notable des températures et activité éolienne importante)Risques croissants que la région soit affectée par des masses d'air plus froides, avec des risques accrus de formation de dépressions dans la seconde moitié du mois (détails)Une tempête de pluie et de fortes quantités de pluie attendent dans le sud de l'Europe à la fin de la semaine